Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم إستراتيجية تدريبية وفق أسس كنسيولوجية وتأثيرها على الكيميه لدى لاعبى الكاتا /
المؤلف
دردير، غادة عاطف سيد.
هيئة الاعداد
باحث / غاده عاطف سيد دردير
gr.rosef5@yahoo.com
مشرف / عماد عبد الفتاح السرسي
.
مشرف / محمود رجائي محمد
.
الموضوع
الكاراتيه - تدريب.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
120 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
5/4/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 424

from 424

المستخلص

يعد التدريب الرياضى من العلوم التى تهتم بتنمية الجسم البشرى الذى صعب تفسير عمله وآلياته دائماً على العلماء وكلما شعر المجال الرياضى أنه وصل إلى منتهى إنجاز هذا الجسم البشرى جاء من يكسر هذه القاعدة سواء بإنجاز جديد أو بتخطيط جديد للعملية التدريبية ذاتها وصولاً إلى تطبيق مبدأ المرونة فى التخطيط لتقديم مجموعة من الخطط والخطط البديلة الذى يصل إلى حد الإستراتيجية التى تمثل جانبى الدرج فى سلم الوصول إلى منصات التتويج العالمية فى المجال الرياضى .
يشير كلاً من ” علي عبد الرحمن ، طلحة حسام الدين ” (1998م) أنه مع التطور الحضاري للإنسان ، وإتساع مجالات نشاطه ، وتقدم العلوم والفنون والتكنولوجيا ، أصبح إتباع الأساليب العلمية غير المحدودة الأثر والإستخدام في التعرف على التكنيك الأمثل وتوجيهه لعملية التدريب ، هذا بجانب أن التدريب الرياضى يعتمد علي مجموعة من المبادئ الأساسية المستقاه من نظريات وقوانين العلوم المرتبطة بنشاط الجسم البشري من حيث النواحي الكنسيولوجية كعلم التشريح ، وعلم الفسيولوجى ، وعلم وظائف الأعضاء ، وعلم الميكانيكا الحيوية ، وعلم النفس والتربية .
ويتفق كلاً من ” تركى إبراهيم” (2007م) و ” جي بي فريري ” G.b-phrery (1999م) أن إستراتيجية التدريب هي ”النظام التدريبي” الذي يتم اختياره والاتفاق عليه والذي يضم أساليب وطرق التدريب مع المساعدات التدريبية المناسبة للأهداف ، مع أدوات التدريب التي تقوم بالعرض الأفضل للوصول إلى الهدف المنشود في الزمن المحدد بأقل تكلفة .
كما يعرفه ” عبد الله فوده ” (2006م) الإستراتيجية على أنها تعني مجموعة من الأفكار والمبادئ التي تتناول ميدان من ميادين النشاط الإنساني بصورة شاملة وتكون ذات دلالة على وسائل العمل وإتجاهات مساراته بقصد إحداث تغيرات إيجابية ملموسة على أسس علمية وصولاً إلى أهداف محددة .
ويذكر ” عويس الجبالى ” (2000م) أن العملية التدريبية ما هى إلا إستخدام لنظريات وعلوم ترتبط بها كعلم التشريح والفسيولوجى وعلوم الحركة وعلم النفس والإجتماع وغيرها ، وبإرتباط التدريب بهذه العلوم وتطبيق مختلف نظرياتها العلمية يعطى الصلاحية للتدريب ليصبح علما يستمد خصائصه ومفهومه من النظريات العلمية المختلفة.
يتفق كلاً من ” حامد عبد الخالق ” (2014م) و” السيد عبد المقصود ” (1986م) أن علم الكينسيولوجى من العلوم الهامة وهو علم يدرس جسم الإنسان من الناحية التشريحية والفسيولوجية والحركية في آن واحد وهو يعد أنسب العلوم لقياس أداء أعضاء الجسم وقياس الطاقة في كل عضو، إن الكنسيولوجى هو ذلك الجزء من فسيولوجيا الحركة الذى يشرح ويعلل حركة الجسم البشرى كحالة ميكانيكية خاصة ، هذا التخصص يقتصر على أسس ومبادئ التشريح والفسيولوجى والميكانيكا الحيوية ، فبإمكان كل مدرب عن طريق الكنسيولوجى التعرف على مستويات الطاقة في كامل الجسم ، ليستطيع رفع مستوى الطاقة والمحافظة على التوازن من خلال قياس أداء العضلات خارجياً وداخلياً .
ويذكر ” أحمد بهاء الدين ” ( 1994م) أن الكاراتيه في مفهومة الفلسفي هو سيطرة العقل علي الجسم لإخراج القوة الكامنة .
وإتفق كلا ” ناكاياما، ناشاياما ” Nakayama, M.,(1983م) ، Nishayama(1990م) على أن رياضة الكاراتيه تتطلب أداء مهارات حركية ذات مواصفات معينة تتميز بتكنيك فني دقيق يحتاج إلى إمكانيات ومتطلبات حركية خاصة ، فالأداء الفني في رياضة الكاراتيه مبنى على مبادئ وأسس علمية ، يتطلب معه إستجابات حركية توافقية ، وتعد رياضة الكاراتيه إحدى الرياضات القتالية و تعني اليد الخالية و هي تنقسم الي مقطعيين ”KARA كارا ” وتعني خالية و ” TEتية ” وتعني اليد.
وعرف ” محمد مرسال ” ، ” هشام حجازى ” (2006م) الكاتا بأنها مجموعة من المهارات الدفاعية والهجومية والمتمثلة فى الصد واللكم والركل وإخلال التوازن يؤديها اللاعب فى أوضاع مختلفة بطريقة متزامنة أو متتالية فى إتجاهات وسرعات مختلفة بإستخدام اليدين والرجلين وبتسلسل منطقى ضد منافسين وهمين ووفقاً لتنسيق متعارف عليه دولياً .
ويذكر ” آندير باتس ” Andrea Bates (1996م) أن الكاتا تؤدي بداخلها بعض الحركات (هوائية) وبعض الحركات تؤدي (لا هوائية) ، لذا فإن التنفس الصحيح و تنسيق النفس (كوكيو) هام جداً أثناء أداء الكاتا ولابد من دراسته جيداً وإتقانه ، وهناك بعض الحركات داخل الكاتا بطيئة فهي بمثابة راحة إجبارية أثناء الأداء فلابد من الإستفادة منها خير إستفادة ، ويجب على اللاعب أن يتعلم كيف يستغل وجود هذه الحركات لصالحه ليأخذ القدر الكافي من الأكسجين و يريح جهازه الحركي ( العضلي ، الدوري ، التنفسي ) .
ويذكر ” سومى ” ، ” كوليير ” Soumi & Collier (2003م) أن الكيميهKi Mi هي كلمة باليابانية تعني تركيز القوى الداخلية آو الكامنة لإخراجها في شكل أداءات في التوقيت الصحيح للوصل للهدف المنشود والحصول على أعلى تقييم ، ويتم التحكم في الكيمية من خلال منطقة الهاراHara باليابانية ، وتقع بمسافة 21/2 إنش أسفل سرة البطن و 3 إنشات إلى الداخل ، وهذا هو مركز الإتزان بالنسبة للتوازن فى الجسم .
مشكلة البحث :
من خلال خبرة الباحثة كلاعبة سابقة ومدربة حالية وحصولها على العديد من الدورات التدريبية وبطولات الكاراتيه وجدت قصور في مستوى لاعبي الكاتا أثناء المنافسات والذى يتضح جلياً في مستوى التقييم بين اللاعبين ( آكا AKA – آو AO) حيث يكون التقييم بالمفاضلة ، وبمراجعة نتائج المباريات من خلال الميديا لاحظت تقارب شديد في المستوى البدني والمهارى حيث يمكن أن يكون اللاعبين من نفس النادي وخضعوا لبرنامج تدريبي واحد وقام بتدريبهم نفس المدرب ولكن الذى يحدد الفائز في المباراة بنسبة كبيرة هي قدرته على إحكام ضبط الكيميه ، كما لاحظت وجود هذه المشكلة بين اللاعبين والمدربين وتؤرقهم على حد سواء حيث تظهر هذه المشكلة منذ بداية التدريب على الكيهون ويزداد ظهور القصور بشكل كبير في منافسات المستويات العليا بسبب وصول اللاعبين لأعلى المستويات الفنية ، وبما أن الكيميه له نصيب كبير من درجات التقييم في قانون تحكيم الكاتا حيث يمثل 30% من معايير التقيم ، وبالتدقيق في الأساليب التدريبية التي يستخدمها مدربي الكتلة الأوروبية ذات الإنجازات العالمية الغير مسبوقة من خلال المعسكرات التدريبية الدولية ، وجد أن تلك الأساليب لا تختلف عن الأساليب المستخدمة على اللاعبين المصريين وهذا ما يظهر لدى مدربينا والذى يحاول المدربين الآخرين إخفاؤه ، ويعد الجزء المخفي في تدريب الكاتا هو كيفية التدريب على إحكام ضبط الكيميه ، ومن خلال مراجعة الدراسات السابقة في الكاراتيه لم تجد الباحثة خطط إستراتيجية تدريبية للكيميه على حد علمها ، وفى محاولة جادة في إكتشاف النقاط الغامضة في تدريب الكيميه تقترح الباحثة تقنين إستراتيجية تدريبية مبنيه على أساس كنسيولوجى بهدف تطوير مستوى الكيمية لدى لاعبي الكاتا قيد البحث ومحاولة تعميم هذه الاستراتيجية إذا ثبت نجاحها .
أهمية البحث والحاجة إليه :
الأهمية العلمية للبحث :
- قلة الأبحاث التي تهتم بتدريبات الكيميه على حد علم الباحثة .
- يعد البحث مدخلاً لحل الغموض المتعلق بقياس وتقنين الكيميه .
- يعد البحث محاولة جادة لبناء إستراتيجية التدريب وفق أسلوب علمى حديث على أسس كنسيولوجية .
الأهمية التطبيقية للبحث :
- التعرف على طريقة قياس الكيميه داخل الكاتا .
- توفير الوقت والجهد لتوجيه التدريب لتحقيق أفضل مستوى للاعبى الكاتا.
- إيجاد وسائل وطرق محدده وواضحة أمام المدربين لتحسين وتطوير مستوى الكيميه لدى لاعبى الكاراتيه .
هدف البحث :
يهدف البحث الحالي إلى :
تصميم إستراتيجية تدريبية وفق أسس كنسيولوجية ، والتعرف على تأثيرها في مستوى الكيميه لدى لاعبي الكاتا قيد البحث من خلال :
1- المتغيرات البدنية المهارية قيد البحث .
2- شكل الأداء المهارى للمهارات والكاتا قيد البحث .
3- معدل التنفس .
تساؤلات البحث :
ما هو تأثير الإستراتيجية التدريبية وفق أسس كنسيولوجية على كلاً من :
1- المتغيرات البدنية المهارية قيد البحث ؟
2- شكل الأداء المهارى للمهارات والكاتا قيد البحث ؟
3- معدل التنفس ؟
4- مستوى الكيميه ؟
عينة البحث :
إشتمل مجتمع البحث على (10) لاعبين من لاعبي الكاتا فوق 18 سنة المسجلين بالإتحاد الإيطالى للكاراتيه للموسم التدريبي 2015م / 2016م بإسم نادى روما الرياضى .
الإستنتاجات :
فى حدود مشكلة البحث وأهميته ، وفى ضوء أهدافه وتساؤلاته وطبيعة العينة والإجراءات المتبعة ، وما توصل إليه من نتائج ، توصلت الباحثة إلى النتائج التالية :
1- أن أفضل طريقة للتنفس أثناء الأداءات المهارية من بين الطرق الثلاثة هي طريقة (TIO) .
2- أثرت الإستراتيجية التدريبية فى مستوى المتغيرات البدنية فى كلاً من ( قوة القبضة – قوة عضلات الظهر – قوة عضلات الرجلين – قوة عضلات الذراعين ) تأثير إيجابى حيث نسب التحسن ما بين 3.31% : 21.77% .
3- أثرت الإستراتيجية التدريبية فى مستوى شكل الأداء المهارى بالإيجاب حيث تراوحت نسبة التحسن ما بين 8.43% : 21.25% .
4- أحدثت الإستراتيجية التدريبية تغيير إيجابى فى مستوى المتغيرات البدنية المهارية حيث تراوحت نسب التحسن ما بين 6.49% : 37.19% .
5- يعد كلاً من المتغيرات البدنية المهارية – شكل الأداء المهارى ومعدل التنفس هى مكونات الكيميه بشرط تزامن القياس .
6- تؤثر تدريبات القوة العضلية لجميع عضلات الجسم وخاصة عضلات منطقة الهارا تأثيراً إيجابياً على إحكام الكيميه لدى لاعبى الكاتا .
التوصيات :
1- إعتماداً لما ورد من نتائج ولما تشير إليه الإستنتاجات من خلال عرض النتائج ومناقشتها وتفسيرها تتقدم الباحثة بالتوصيات التالية :
2- ضرورة التدريب فى شكل متناغم كنسيولوجي (فسيولوجى – ميكانيكى – بدنى ) عند محاولة تطوير متغيرات الكيميه .
3- الإعتماد على أدوات ووسائل القياس المتطور أثناء قياس الكيميه بدلاً من التقييم الذاتى .
4- وضع الخطط التدريبية فى شكل إستراتيجيات لما لها من تأثير فعال فى تكامل العملية التدريبية .
5- إعتماد المدربين واللاعبين طريقة التنفس المثلى التى أوضحتها القياسات المعملية وهي طريقة (TIO) أثناء الأداء المهارى للمهارات وللكاتات.