Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفعيل الأنشطة اللاصفية في المدارس الثانوية التجارية في ضوء وثيقة المعايير القومية للتعليم :
المؤلف
عبدالملك، محمد عبدالتواب.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد عبد التواب عبد الملك
مشرف / عازه محمد أحمد سلام
مشرف / أحمد محمد أحمد محمد
الموضوع
التعليم التجارى - مصر. الأنشطة الطلابية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
223 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

هدف الباحث من البحث : تعرف واقع ممارسة الأنشطة اللاصفية في المدارس الثانوية التجارية (نظام الثلاث سنوات)، وتقديم تصور مقترح لتفعيلها في ضوء وثيقة المعايير القومية للتعليم، وقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي، واستخدم الاستبانة كأداة للدراسة الميدانية وقد تكونت عينة البحث من (2065) من مديري ووكلاء ومعلمي وأخصائيي الصحافة والإعلام والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأمناء المكتبات من جميع المدارس الثانوية التجارية نظام الثلاث سنوات بالإدارات التسع بمديرية التربية والتعليم بالمنيا .
وقد توصل الباحث من خلال الدراسة الميدانية إلى أن واقع ممارسة الأنشطة اللاصفية في المجالات التسع وفقاً لدرجات التحقق بدءاً بالأعلى فالأقل قد جاء فيها مجال المتعلم في المرتبة الأولى فمجالالمناخ التربوي، فمجال الموارد البشرية والمادية، فمجال المعلم، فمجال المنهج الدراسي، فمجال ضمان الجودة والمساءلة، فمجال الرؤية والرسالة فمجال القيادة والحوكمة، ثم مجال المشاركة المجتمعية في المرتبة التاسعة والأخيرة، وفي الختام قدم الباحث تصوراً مقترحاً لتفعيل الأنشطة اللاصفية في المدارس الثانوية التجارية يمكن تلخيصه فيما يلي:
تحديد الاحتياجات المالية للمدرسة في ضوء مواردها المتاحة، ونتائج دراسة التقويم الذاتي وتخصيص ميزانية مناسبة لتنفيذ برامج الأنشطة اللاصفية، وتوعية أولياء الأمور بأن الأنشطة اللاصفية هي جزء مكمل لما يتم داخل الفصل لا ينفصل عنه، وكذلك تطبيق قواعد المساءلة والمحاسبية على جميع القائمين بالأنشطة اللاصفية بموضوعية وشفافية وربط نتائج ذلك بتقارير الأداء السنوية، مع تنويع برامج الأنشطة اللاصفية في المدرسة حتي تلائم احتياجات الطلاب وتناسب ميولهم وهواياتهم وقدراتهم وإتاحة الفرصة أمام جميع الطلاب لممارسة الأنشطة المفضلة لديهم، والاهتمام بتقديم الحوافز المادية والمعنوية للمشرفين على الأنشطة، ومراعاة عدم تقييد الأنشطة بمنهج ثابت وقوالب جاهزة غير مرنة بل يجب أن تكون مفتوحة إلي حد تتيح فيه فرصة للتخطيط والمشاركة في وضعها تشجيعاً لغايات البحث والاستقصاء، مع التأكيد علي تنمية القيم الإيجابية مثل المشاركة الفاعلة والإيجابية في حل المشكلات والعمل الجماعي، واحترام آراء الآخر والتسامح، ومساعدة من هم أصغر واحترام من هم أكبر سناً.
وأخيراً قدم الباحث بعض الإجراءات اللازمة لتطبيق التصور المقترح، وبعض الضمانات التي تكفل تنفيذه بالشكل الأمثل.