الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص یقع ھذا البحث فى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة أما المقدمة: فقد سطرت فیھا ما للموضوع من أھمیة، محدداً أسباب اختیاره، ومشكلاتھ، وأھدافھ، والدراسات السابقة، مع منھج الدراسة وخطة البحث. وأما الفصول الخمسة: فالفصل الأول: سلطت فیھ الضوء على الإشكالیات والقضایا المتعلقة بحیاة ابن عربى، التى شابھا الغموض بسبب ما ورد عنھ من نصوص ظاھرھا الاختلاف، والمؤثِّرات المختلفة التى أخذت بلبابھ إلى طریق التصوف، والتطور العلمى والفكرى والمنھجى وانعكاس ذلك على مؤلفاتھ، موضحاً السمات العامة لھا، وآلیة مطالعتھا. وكذلك تفسیره موضحاً ومعللاً منھجھ وقیمتھ، ومن تأثر بھم وتأثروا بھ من سابقیھ ولاحقیھ. وأما الفصل الثانى: فھو یرسُم نوعاً من الوضوح والاستبیان فى الحكم، إذ یحرِّر التفسیر الإشارى مصطلحاً ودلالة من الشبھ والخلط الواقع بینھ وبین غیره من التفسیر الباطنى، والتفسیر الصوفى النظرى، والدلالة اللفظیة، والعلاقَة بینھ وبین التأویل. مستكشفاً لرأى ابن عربى فى كل منھا. ثم بینت الأصول الرئسةَ الكلیة التى اعتمد علیھا فى تفسیره وھى فى مجملھا ثلاثة ”الورث المحمدى بالاتباع – والمعرفة بالحقائق – والذوق بالخیال والمثال” ففى الفصل الثالث: تناولت علم الشریعة وتوابعھ، من صلاة وصیام وزكاة وحج ونوافل ذلك عند ابن عربى، إذ یعد تحصیلھ أصلا من الأصول لأن نور التابع من نور المتبوع. والفصل الرابع: تناولت فیھ المعرفةَ بالحقائق والأسرار التى بنى علیھا معارفھ وإشاراتھ التفسیریةَ، كإشاراتھ إلى وحدة الوجود، والحقیقة المحمدیة،والحقائق الكونیة واللغویة .موضحا مصادر التلقى، وعلاقة الشریعة بالحقیقة. والفصل الخامس: تناولت فیھ الذوق فى عالم البرزخ حضرة الخیال والمثال.مبینا أقسامھ وأنواعھ ووظائفَھ وما نتج عن ذلك من إسراءات ومعارج وتجلیات ومبشرات ومكاشفات ومشاھدات . ثم كیفة الدخول إلى عالم الخیال بالاستعداد والمشیئة الإلھیة والتحلیة بعد التخلیة. وفى كل أصل بینت القواعد المتفرعة عنھ، والدلالة علیھ، مستشھدا بنماذج إشاریة من تفسیره. |