Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام القصص الحركية على تحسين مستوى الذكاء الحركى
لدى أطفال المرحلة الأبتدائية /
المؤلف
أحمد، نهلة أحمد على.
هيئة الاعداد
باحث / نهلة أحمد على أحمد
مشرف / حسين درى أباظة
مشرف / أحمد شوقى محمد
مناقش / محمد عبد الكريم نبهان
الموضوع
المدارس الابتدائية مصر. الذكاء.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
138 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

يشير كل من محمد عدس وعدنان عارف (1999م) ، حسن أبو عبده (2002م) محمد مباشر (2004م)أن محاولات التقدم والتطوير لمناهج التربية الرياضية عبر التاريخ انعكاساً للتقدم التكنولوجى السائد وهي بذلك تستهدف الخروج بالتعليم المدرسى من الصيغة التقليدية إلى صيغة أكثر إيجابية وفاعلية في تكوين الطفل وتنمية مهاراته ، فالأطفال بحاجة منا إلى شحذ همتهم لتزيد من حبهم للعلم وتوسع ما عندهم من إدراك ، وتلعب التربية الرياضية المدرسية دوراً هاماً في توفير فرص النمو المناسب لإعداد الطفل بدنياً وعقلياً ونفسياً فهى عنصر هام في عمليتى النمو والتطوير وبذلك تعكس إحدى نتائج النهضة العلمية في المجال التربوى التى تهدف لتنشئة الأجيال للمستقبل حتى يكونوا مواطنين صالحين. وتعتبر السنوات المبكرة ذات أهمية حاسمة بالنسبة لتكوين الذكاء والشخصية والسلوك الاجتماعي فالاطفال يولدون بقدرات بدنية واجتماعية ونفسية تمكنهم من الاتصال والتعلم والتطور وإذا لم تلق هذه المهارات والقدرات الاعتراف والدعم فإنها ستضمحل بدلا من أن تنمو. وخبرات الأطفال تأتي من خلال الجسم ، فهم يقومون باللمس باستمرار ، وعقد العقد، والانتقال من مكان لاخر أو الرقص ، ويقع كل ما يصادفهم يأتي قيد الفحص الدقيق من قبل أجسادهم والتلاعب بها من قبل أيديهم، فالذكاء الحركي يدفع الاطفال للتفاعل مع العالم من حولهم ومعالجة المعرفة التي يتلقوها من خلال الأحاسيس الجسدية . ويرى جمال الهنيدى (2003م) أن الاهتمام بتنشئة الطفل ورعايته يعتبر اهتماماً بالمستقبل لان طفل اليوم هو رجل المستقبل وفي مرحلة الطفولة تحدد المعالم الرئيسية لشخصية الفرد بقدر ما يوفر له من خبرات وبقدر ما تتكون قيمه واتجاهاته وميوله وأنماط سلوكه في المستقبل ، وهذا ما دعى المهتمين بالطفولة إلى إجراء دراسات شاملة لواقع تربية الأطفال وتحديد واجبات الكبار نحو تنشئتهم وتعميق الفهم بمعالم هذه المرحلة وكيفية رعاية الأطفال وتوجيههم كما تشير زينب على عمر (1988م)أن القصة الحركية عبارة عن موضوع قصة مناسباً يختار له الحركات التي تتمشى مع مقدرة التلاميذ تم تختار حوادث القصة بحيث تتمشى مع الحركات المختارة. يشير أمين الخولى ومحمد الحماحمى (1993م) أن التربية الحركية هى خبرات معدة بأسلوب حل المشكلات وهو ما يميزها عن التربية البدنية بطريقة تقليدية ، فمن خلال برامجها يتعلم الطفل كيف يتحكم فى أنماط تحريك أعضاء جسمه ومن ثم تنمى مهارات عديدة لدية. فإن الذكاء الحركي يساعد الأطفال علي التحكم في أجسامهم ، والتحكم في البيئة المحيطة بهم فضلا عن تشكيل وبناء المهارات المعقدة وأنماط الحركة التي تنطوي عليها الرياضة وغيرها من الأنشطة الترفيهية .