الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ،،، عنوان الدراسة : هذه دراسة بعنوان : استدراكات عبد الخالق عضيمة على النحاة في كتابه دراسات لأسلوب القرآن الكريم، وترجع أهميته إلى كشفه عن حقيقة هذه الاستدراكات ، واعتمادها على الأساليب القرآنية . هدف الدراسة : هدفت في هذه الدراسة إلى جمع هذه الاستدراكات التي وقف عندها محمد عبد الخالق عضيمة وأخذها على النحاة في كتابه دراسات لأسلوب القرآن الكريم ، ثم دراستها ، والوقوف على أسبابها ومناقشتها لقياس مدى صحتها، وتقويمها ومعرفة الصحيح منها وغير الصحيح، والكشف عن مدى دقة عبد الخالق عضيمة فيها ، وغير ذلك من الأهداف . منهج الدراسة : المنهج الوصفي معتمدًا على التحليل . خطة الدراسة : قد استوى هذا البحث في أربعة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد ، وتقفوها خاتمة ، مذيلة بمجموعة من الفهارس وقائمة بالمصادر والمراجع المستعان بها، وقد تحدثتُ في المقدمة عن أسباب ودوافع اختيار الموضوع ، ومنهج الدراسة، والدراسات السابقة، وتحدثتُ في التمهيدِ عن مفهومِ الاستدراكِ في اللغةِ والاصطلاحِ ، وعرَّفتُ فيه بـمحمد عبد الخالق عضيمة ، ولكتابِهِ دراسات لأسلوب القرآن الكريم ، واستشهاد النحاة من القرآن وقراءاته ، وجاءت فصول الدراسة كالآتي : الفصل الأول: جاء تحت عنوان ( استدراكات عبد الخالق عضيمة على نحاة البصرة والكوفة ) ، وفيه أولاً: استدراكه على نحاة البصرة ، وفيه مبحثان : المبحث الأول : استدراكه على سيبويه ، وفيه خمس مسائل . المبحث الثاني : استدراكه على الزجاج ، وفيه مسألتان . ثانيًا : استدراكه على نحاة الكوفة ، وفيه ثلاث مسائل . الفصل الثاني : قد جاء تحت عنوان ( استدراكات عبد الخالق عضيمة على نحاة الأندلس)، وفيه أربعة مباحث ، وهي كالآتي : المبحث الأول : استدراكه على ( ابن الطراوة النحوي ت528 هــ ) ، وفيه مسألة واحدة . المبحث الثاني : استدراكه على ( أبي القاسم السهيلي ت 583 هــ) ، وفيه ست مسائل . المبحث الثالث : استدراكه على ( جمال الدين بن مالك ت 672 هـــ )، وفيه مسألتان . المبحث الرابع : استدراكه على ( أبي حيان الأندلسي ت 745 هـــ ) ، وفيه تسع مسائل . المبحث الخامس : استدراكه على ( تاج الدين بن مكتوم ت749هـ ) ، وفيه مسألة واحدة . المبحث السادس : استدراكه على ( علاء الدين الإربلي ) ، وفيه مسألة واحدة . الفصل الثالث : جاء بعنوان ( استدراكات عبد الخالق عضيمة على نحاة المشرق ومصر)، وفيه: أولًا – استدراكاته على نحاة المشرق ، وفيه ثماني مسائل . ثانيًا – استدراكاته على نحاة مصر ، وفيه ثلاثة مباحث ، وهي كالآتي : المبحث الأول : استدراكه على ( ابن هشام الأنصاري ت 761هــ )، وفيه ثلاث مسائل . المبحث الثاني : استدراكه على ( محمد بن عمر الدماميني ت827 هــ )، وفيه مسألة واحدة المبحث الثالث : استدراكه على( جلال الدين السيوطي ت 911هـــ ) ، وفيه ثلاث مسائل . الفصل الرابع : بعنوان ( استدراكات عبد الخالق عضيمة على سائر النحاة )، وفيه عشر مسائل. ثمَّ قفيت العمل بفهارس فنية ، شملت الآيات القرآنية ، والحديث الشريف ، والأشعار ، والأعلام ، ثم ثبت المصادرِ والمراجعِ ، ثم فهرس المحتويات . نتائج الدراسة : قد أبان البحث عدة نتائج ، منها : 1- أن محمد عبد الخالق عضيمة أخذ واستدرك على النحاة بسبب كثرة استشهادهم بالشعر العربي مقارنة بالقرآن الكريم ، حتى وقعوا في مواقف كثيرة ، وتوقفوا أمام عدة قضايا ظنوا أن ليس لها مثيل في الأساليب العربية أو وصفوها بالقلة . 2- تبيَّنَ لي أيضًا أن محمد عبد الخالق عضيمة لم يتصيَّد هفوات النحاة تلك ، إنما قصد إيضاح الصواب وإكمال النقص ما وسعه ذلك ، وإن كان قد خالف ذلك في استدراكه على أبي حيان . 3- كشف البحث على قوة ملكة محمد عبد الخالق عضيمة النحوية والصرفية وسعة الاطلاع التي جعلته يقف على مثل هذه المسائل المُسْتَدْرَكَةِ . 4- بيَّنَ عبد الخالق عضيمة تضارب مواقف أبي حيان في بعض المسائل النحوية ، وكان ذلك أهم أسباب استدراك عبد الخالق عضيمة عليه ، نحو مسألة إضافة المصدر إلى المفعول . 5- خَلَطَ محمد عبد الخالق عضيمة بعض آراء أبي حيان مما جعله يقع في الخطأ وينسبه لأبي حيان. وختامًا : أسأل الله جلَّت قدرته أن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه الكريم إنه سميع مجيب ، والحمد لله رب العالمين . |