الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان المبيض من أخطرأنواع السرطانات التى تحدث بالمرأة ومن أكثر الأنواع عدوانيه. يعد سرطان المبيض السبب الثانى فى الترتيب بين أكثرأنواع السرطان انتشارا فى المرأة ويعد السبب الأساسي في وفاة المرأة من حيث الترتيب بين سرطان الأعضاء التناسلية. يتميز الرنين المغناطيسى بقدرته على تشخيص الامراض بدون احداث ضرر للأنسجة التى يفحصها مقارنة بأنواع أخري من الأشعات المستخدمه لذلك تم عمل هذا البحث لكى نحدد دورالرنين المغناطيسى فى تشخيص سرطان الميبض ومدى مطابقة نتائجه بما هو موجود أثناء استئصاله جراحيا ونتائج الهستوباثولوجى بعد الجراحة. تم عمل هذا البحث فى مستشفى المنصورة الجامعى علي عدد 300حالة بها اكياس بالمبيض أو كتلة بالمبيض أو كتلة بمنطقة الحوض وتم العمل على 50 حاله منهم تم تشخيصهم سرطان مبيض بأشعة الرنين المغناطيسى عن طريق جهاز فيليبس انجينيا 1,5 تسلا وتبين أن أشعة الرنين المغناطيسي لها دورا كبيرا وفعالا فى تشخيص الأورام السرطانية وخاصة التقنيات الحديثه منها مثل الرنين المغناطيسى بالانتشار(DWI). تبعا لهذه الدراسة فأن نتائج الهستوباثولوجى أوضحت أن 82% من الحالات مصابة بسرطان بالمبيض وأن 18% من الحالات غير مصابه به (حميدة). من خلال هذه الدراسه تم تشخيص 50 حالة سرطان مبيض بالرنين المغناطيسى تبين أن 82% منهم تم تأكيد تشخيصهم عن طريق الهستوباثولوجى (41 حالة). لذلك ننصح باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسى فى تشخيص أورام المبيض السرطانيه بالاضافة الى الوسائل الاخرى المسخدمة فى التشخيص مثل أشعة الموجات فوق الصوتيه ودلالات الاورام الاخرى حيث تبين أن الرنين المغناطيسى يستطيع ان يؤكد التشخيص بنسبة 82% ويستطيع ان ينفى وجوده بنسبة 96.5%. |