![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر دائرة التبريد بالامتصاص من الانظمة الموفرة للطاقة بشكل كبير حيث تعتمد في تشغيلها على الطاقة الحرارية مثل الطاقة الشمسية وغيرها من مصادر الطاقة الحرارية وبالرغم من مميزات دائرة التبريد بالامتصاص العملية وأهميتها فى مجال التبريد الحديث وخاصة فى مصر والوطن العربى إلا أنه: (1) لا يمكن تدريسها جيداً بالطرق التقليدية مثل السبورة والكتاب المدرسى، (2) عدم توفرالامكانيات المعملية فى المدارس لتكلفتها الباهظة، (3) خوف المعلمين من تلف الماكينات أو حدوث عطل بها وبالتالى عدم تشغيلها للطلاب فى حالة توفرها، وكل هذا تسبب فى ضعف تحصيل الطلاب وبناءاً عليه تم تصميم معمل تبريد افتراضى لتعلم دائره التبريد بالامتصاص ودراسة اثره على طلاب المدارس الثانوية الثلاث والخمس سنوات الفنى والصناعى، وايضاً لعلاج تدنى نواتج تعليم محتوى مادة تكنولوجيا التبريد. وقد تم تقسيم الطلاب الى مجموعتين وهما مجموعة ضابطة تدرس بالطرق التقليدية وهى السبورة والكتاب المدرسى ومجموعة تجريبية تتعلم بإسلوب المعامل الافتراضية، وتم عمل أختبارللطلاب وأظهرت النتائج أرتفاع متوسطات الدرجات التى حصل عليها طلاب المجموعة التجريبية فى القياس البعدى للاختبار التحصيلى مقارنه بالمجموعة الضابطة، حيث تم عمل مقارنة بمعالجات إحصائية ووجد أن متوسط درجات الطلاب فى الاختبار القبلى للمجموعة التجريبية (9.6875) أى ما يعادل (%13) من النهاية العظمى للاختبار، بينما متوسط درجات الطلاب فى الاختبار البعدى (38.0625) أى ما يعادل (%94) من النهاية العظمى للاختبار، بما يعنى وصول طلاب عينة المجموعة التجريبية لدرجة التمكن المحددة والمطلوبة. وهذا يعنى أن المجموعة التجريبية التى تتعلم بإستخدام المعمل الافتراضى بها 94% من الطلاب حصلواعلى تقديرأمتياز فى الاختبار البعدى، أما بالنسبة الى المجموعة الضابطة التى تدرس بالطريقة التقليدية بها 13% فقط حصلواعلى أمتياز فى الاختبار البعدى، نستنتج مما سبق أن التعليم بنظام المعامل الافتراضية قد يتغلب على مشكلة عدم توافر الادوات والمواداللازمة لتنفيذ التجارب العملية حيث تعتبر بيئة تفاعل نشطة،لذلك نستخلص من الدراسة انه لابد من تطبيق أسلوب المعامل الافتراضية فى تدريس المناهج التكنولوجيا المتقدمة وكذلك أجزاء المناهج العملية التى يصعب فهمها عند الطلاب وتعلمها بالطرق التقليدية. |