Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم على طريقة فان ريبر المدعمة بالحاسوب فى تحسين الأداء اللغوى وأثره على الانتباه الانفعالى لدى الأطفال ذوى الإعاقة الفكرية البسيطة /
المؤلف
أحمد، أحمد على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد على محمد أحمد
مشرف / سليمان محمد سليمان
مشرف / مرفت عزمى زكى
مناقش / رحاب محمود صديق
مناقش / أحمد فكري بهنساوي
الموضوع
الاطفال المعوقون - تعليم. الاطفال المعوقون - تعليم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
334. ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/10/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 360

from 360

المستخلص

مقدمة الدراسة:
الإعاقة الفكرية من أهم الإعاقات التي تشكل نسبة عالية من بين ذي الإعاقة على المستوي العالمي، وهي تعتبر نوع من العجز العقلي والنفسي للفرد للتكيف مع بيئته الاجتماعية، والتي تصل إلى مرحلة عالية من السلبية الاجتماعية، نتيجة لعدم الادراك والتصرف المناسب فى المواقف المختلفة والتي تؤدي إلى فشل فى السلوك وتكوين العلاقات الاجتماعية.
تعد الإعاقة الفكرية مشكلة تربوية، واجتماعية، وطبية، وتأهيلية، فذوى الإعاقة الفكرية لا يكون قادراً على التكيف الاجتماعي وعلى الاستقلال بذاته دون التعرض للأخطار والصعوبات ولذلك فهو فى حاجة دائمة إلى الرعاية والتوجيه، فمن الضروري أن نولي فئات ذي الإعاقة اهتمامًا كبيرًا؛ بل مضاعفًا وأن تؤخذ احتياجاتهم ومطالبهم الخاصة بعين الاعتبار فى كافة مراحل التخطيط الاقتصادي والاجتماعي والتربوي، فذي الإعاقة لهم الحق فى العناية الطبية والنفسية، ومعاودة أعدادهم طبيًا واجتماعيًا وتربويًا وكذلك تدريبهم ومساعدتهم وإرشادهم وغير ذلك من الخدمات التى تمكنهم من تطوير مهاراتهم إلى أقصى حد ممكن، وذلك للإسراع فى عملية انخراطهم فى المجتمع والحياة العادية
لذا فهم في مسيس الحاجة إلى جهد مستمر ومتواصل ورعاية شاملة ومتكاملة من شتى المؤسسات الاجتماعية سواء كانت الأسرة أم المدرسة أم مراكز البحث العلمي أم المجتمع بشكل عام ، وذلك بهدف رعايتهم لكى يحيوا حياة طبيعية فعالة ومنتجة ، وأن أي تقصير في تقديم هذه الرعاية تدفعهم إلى مزيد من العزلة والإحساس بالفشل والعدوانية من خلال مظاهر الإحباط المحيطة بهم ، مما تنعكس آثاره على المجتمع واستثماره البشرى ، وعلى الطفل ذاته ، وبالتالي على تواصله مع الآخرين بل يتخطى ذلك إتقانه لمهارات القراءة ، وهذا يحتم علينا البحث عن برامج حديثة تحد من اضطرابات النطق والكلام لديهم وتنمي قدراتهم علي المهارات قبل القرائية تمهيدا لتعليمهم مهارات القراءة والكتابة.
وفى ضوء ذلك يعد الكلام الجانب اللفظي من اللغة , والذي يعد من أعقد مظاهر السلوك الإنساني لدى البشر لاحتوائه العديد من الأجهزة والأنظمة المختلفة التي تعمل بشكل ومنظم ودقيق , لكي تتحكم بإصدار الكلام , وإنتاجه بشكل منظم وذي معنى ودلالة .
وتظهر الاضطرابات اللغوية على جميع أقسام الكلمة ويعانى منها الأفراد في مختلف المجتمعات الثقافات , وهى اضطرابات لا تميز بين الأشخاص بغض النظر عن وظائفهم ومستوى ذكائهم وأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية , كما أنها قد يعانى منها الأفراد في كلا الجنسين , وفى مختلف الأعمار السنيه منذ الطفولة المبكرة وحتى سن الرشد, ويعد التلعثم احد أنماط اضطرابات الكلام , كما أن أسبابه متباينة كأن تكون عصبيه فسيولوجية , أو نفسيه وأخري اجتماعيه .
وجدير بالذكر أن الإعاقة الفكرية تؤثر تأثيراً كبيراً علي النمو اللغوي للطفل، فنجده يتأخر في الاستجابة للأصوات والتفاعل معها، كما يتأخر في إصدار الأصوات والمقاطع الصوتية ويبدي أمارات عدم فهم الكلام وكذلك عدم القدرة علي المحاكاة , فضلاً عن ضحالة الحصيلة اللغوية ومن ثم ضعف الإنتاج التلقائي والإبتكاري للكلام ويأتي كلامه مفككا وغير مفهوم، وملياً بالأخطاء فتشيع اضطرابات النطق من إبدال وتحريف وحذف كما تشيع اضطرابات الصوت، حيث نجد صوت المعاق فكريا يسير علي وتيرة واحدة ويتسم بالنمطية، وهو صوت مزعج غير سار لدي الكثير منهم
إن اضطراب قدرة الفرد على التواصل الناجح مع من حوله , وانخفاض قدرته على مواجهة المواقف التى تطلب تفاعلا اجتماعيا ناجحا , ووجود اضطرابات في نطقه وكلامه , واسترساله في الحديث , وخوفه من تقييم الأخرين له تقييما سلبيا بناء على هذه الفكره التى كونها عن نفسه يمثل سببا مهما في نفوره من المواقف الاجتماعية وحدوث اضطرابات انفعالية عند حديثه مما قد يسلمه إلى تفضيل العزله , والوحدة , والانخفاض في فعالية الذات لديهم , وعدم الثقة بالنفس , ونوبات من القلق تتزامن مع المواقف التى تستدعى التفاعل والتواصل مع الأخرين, واستهدفت بعض الدراسات العلاقة بين بين أحد أبعاد الانتباه الانفعالى وهو القلق والرهاب الاجتماعى والتلعثم وأشارت النتائج إلى أن عينة المتلعثمين لديهم قلق اجتماعى وسلوك تجنبى أعلى من الضابطة , ولديهم مخاوف من التقييم السلبى .
فنظرا للتأخر اللغوي والجسمي لا يستطيع الطفل المعاق التواصل الطبيعي مع المحيطين به , ولذلك يتميز بعدم القدرة على ضبط الانفعالات والتعبير عنها لفظيا , ويلجأ إلى الحركات التكرارية والحركات الزائدة , ولا يستطيع إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين , ويميل إلى التعبير عدوانيا ويشارك الأصغر سننا فى اللعب أو يميل إلى الانعزال والانطواء , وسريع الغضب والاستثارة والتغير من حالة وجدانية إلى أخرى بسهولة لتقبله للأفكار بدون وعى كاف . وضعف مفهوم الذات وتميزه بالسلبية فى الشخصية وليست لديه نظرة مستقلة واضحة .
فالأطفال ذوى الإعاقة الفكرية أكثر عرضة للاضطرابات الانفعالية عن العاديين, حيث أن نسبة الاضطرابات الانفعالية عند المعاقين فكريا أربعة أضعاف النسبة عند العاديين : فالرأى الراجح أن المعاقين عقليا أكثر من غيرهم عرضة للاضطربات الانفعالية والعقلية ويحتمل أن يكون سبب ذلك واحد أو أكثر مما يأتى :
الضغوط النفسية والاجتماعية التى تتعرض لهم أسرهم بسبب تخلف أحد أفرادها , الضغوط النفسية والاجتماعية التى يتعرض لها المعاقون عقليا بسبب سوء المعاملة والإهمال , إصابة الجهاز العصبى المركزى التى أدت إلى إعاقتهم الفكرية .
إن إدراك النطق قدرة ضرورية لتعلم القراءة الصحيحة عن طريق إدراك أن الكلمات التى نسمعها تتكون أو تتشكل من خلال الأصوات التى تصدر عن الفرد عند قراءته لها ، وتسمى هذه المهارة الوعى بالنطق أو إدراك النطق ، فمثلاً كلمة ”سلم” يمكن نطقها بثلاثة أساليب أو تشكيلات مختلفة كل منها يعكس معنى نختلف تماماً وهى سُلم ، سلَم ، سَلِم ، والطفل الذى يفتقر إلى النطق الصحيح للكلمات عند قراءته لها يفقد معناها. ومن ثم يصعب عليه فهمها ، ومن ثم تتضاءل حصيلته اللغوية والمعرفية بالتالى ينحصر لديه الفهم القرائى ، وبالتالى يفتقر إلى الإدراك
ومن جانب أخر توصلت بعض الدراسات إلى عدة نتائج مفادها أن توظيف الحاسب في تعليم وتدريب التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم كان له أثر إيجابي في تنمية العديد من المتغيرات ومن أهمها ما توصلت إليه بعض الدراسات تعلم (البيع والشراء) باستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى تعلم المفاهيم الشائعة من خلال تعلم كلمات ، وأوصاف، وإشارات تتماشى مع نوع التعامل لدى التلاميذ ذوى الإعاقة العقلية، وتخفيض المستوى الانفعالي، واستيعاب المفاهيم المجردة ، وبعض الدراسات
هدفت إلى التعرف على فعالية التعلم بمساعدة الحاسوب على التحصيل الدراسى ، وعلى بعض المتغيرات النفسية ( الدافعية – الانتباه – حب الاستطلاع – الثقة بالنفس – المثابرة)لدى الطفال ذوى الإعاقة الفكرية البسيطة .
تولد إحساس الباحث بمشكلة البحث الحالي من خلال ملاحظة شيوع اضطرابات الأداء اللغوى لدى الأطفال ذوى الاعاقة الفكرية البسيطه (القابلين للتعليم) بدرجة كبيرة، الأمر الذي أكده التراث السيكولوجي المتمثل في الدراسات والبحوث السابقة والأطر النظرية ، ومن خلال خبرة الباحث وعمله في مجال التخاطب مع الأطفال المعاقين فكريا، ومعرفته الوثيقة بمدى أهمية علاج التلعثم في تشكيل شخصية الطفل المعاق عقلياً والذي تبين له أثناء تقابله مع الأمهات أن أهم مشكلة تواجههن عدم فهمهن لأبنائهن المعاق والتواصل معهم حيث تجد الأمهات صعوبة في التواصل بينهن وبين أطفالهن المعاق عقليا في جميع مواقف الحياة اليومية، مما يؤثر على الطفل من جميع الجوانب وبخاصة الجانب المعرفى والانفعالى وهذا بدوره يؤثر سلبا على ثقته بنفسيه . مما يستدعي ضرورة التدخل العلاجي .
كما تبلورت مشكلة الدراسة الحالية أيضاً من خلال إطلاع الباحث على الدراسات التي أوضحت أهمية علاج التلعثم وتأثيره في ثقة الطفل ونجد معظمها تناول مرحلة المراهقة ولكنها لم تتناول مرحلة الطفولة الوسطي ونادرا ما نجد ان دراسة استخدمت المعاقين فكريا، كما أن طريقة فان ريبر تعتبرأسلوب حديث بالنسبة للاطفال علاج التلعثم ويزيد طلاقه كلامه .
ولمواكبه التطور السريع في المعالجه الكلامية المتخصصة القائمه على خفض التوتر والقلق وبعض المشكلات الخاصة بالانتباه الانفعالى لدى الأشخاص الذين يعانون التلعثم , فان الحاجة باتت ضرورية لإيجاد برامج تدريبيه تؤهل هؤلاء الأفراد نحو مواجهه مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها , ومن هنا ظهرت مشكله في الدراسة في محاوله لتقديم برنامج علاجي مستندا إلى طريقة فان ريبر المدعمة بالحاسوب في تحسين الأداء اللغوى لدى عينة من الأطفال ذوى الإعاقة الفكرية المتلعثمين .
كما يزداد فهم الأطفال العاديين لأسباب الحالات الانفعالية بسرعة خلال ما قبل المدرسة، وذلك نظراً لتطور خيالهم ونظرية العقل” قراءة العقل” لديهم، وترتبط نظرية العقل” قراءة العقل” بصفة خاصة بالانفعالات المعقدة مثل الإحراج، والخزى، والتفاخر، والشعور بالذنب لأنها تتضمن تقييم أفكار الآخرين، وهذه الانفعالات لا تظهر قبل العام الرابع من العمر، لذا يقل فهم الأطفال المعاقين عقليا لأسباب الحالات الانفعالية، وذلك نظراً لقصور خيالهم ونظرية العقل ”قراءة العقل” لديهم، فهم لا يدركون أسباب الانفعالات لضعف قدراتهم الإدراكية.
ومن ثم فهم يواجهون صعوبة فى فهم التلميحات التي تصدر عن الأخرين حولهم، ويلاحظ على الطفل المعاق عقليا أنه لا يفرح عندما يرى أمه أو أبوه ولا يستمتع بوجود الآخرين، ولا يستطيع أن يعرف مشاعر الآخرين أو يتعامل معها بصورة صحيحة، وتقل استجابته للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.
ونظرا لارتباط نظرية العقل ”قراءة العقل” بصفة خاصة بالانفعالات المعقدة مثل الإحراج، والخزى، والتفاخر، والمفاجأة، والشعور بالذنب، لأنها تتضمن تقييم أفكار الآخرين، فإن المعاقين عقليا لديهم قصور واضح فى فهم هذه الانفعالات المعقدة خاصة، والانفعالات عامة، لضعف قدراتهم الإدراكية وقصور نظرية العقل ”قراءة العقل” لديهم.
ومن الملاحظ أن الأطفال المعاقين عقليًّا يتصفون بعدم القدرة على المشاركة فى العلاقات الاجتماعية، واضطرابات فى القدرة على عمل صداقات تقليدية إذ ليس لديهم المهارات اللازمة لذلك، كما ينقصهم التعاطف مع الآخرين ووجهات نظرهم وأحاسيسهم، وهم غالبا لا ينشغلون فى التفاعلات والأعمال التعاونية أو المتبادلة مع الآخرين، فهم لا يبادرون بإجراء حوار مع الآخرين وإن بدأت المحادثة فإنها تكون محورية ذاتية بعيدة عن اهتمام المستمع، وربما يهربون من منتصف المحادثة، وإلى جانب ذلك فإنه من الملاحظ أن الطفل المعاق عقليا يصبح فى حالة تهيج وإثارة عندما يقترب الآخرون منه أو يتفاعلون معه، كما أنه فى الغالب يرفض أى نوع من الاتصال بشخص آخر من خلال التحدث بتودد وحب، كما أن كلامه ينقصه الوضوح والمعنى، وهو نفسه يعانى من نقص فى التواصل البصرى وفهم التعبيرات الوجهية والإيماءات الاجتماعية.
مشـكلة الدراسـة:
يمكن صياغة المشكلة من خلال السؤال الرئيسى التالى:
ما أثر برنامج قائم على طريقة فان ريبر ألمدعمه بالحاسوب في تحسين الأداء اللغوي وأثره على الانتباه الانفعالي لدى الأطفال ذوى الإعاقة الفكرية المتلعثمين ؟
أهداف الدراسة:
يتمثل الهدف الاجرائى الرئيسي للدراسة الحالية في تحسين الأداء اللغوي واثر ذلك على الانتباه الانفعالي لدى الأطفال ذوى الاعاقة الفكرية البسيطه ، من خلال البرنامج المدعم بالحاسوب القائم على طريقة فان ريبر الذي يقوم الباحث بإعداده ، ومن هذا الهدف الإجرائي الرئيسي، تنبثق أهداف إجرائية فرعية للدراسة الحالية، ومن أهمها :
1- مساعدة الطفل ذوى الإعاقة الفكرية على كيفية التعبير عن نفسه في المواقف المختلفة.
2- تحسين الأداء لدى الأطفال ذوى الإعاقة الفكرية المتلعثمين .
3- تحسين مستوى الانتباه الانفعالي لدى الأطفال ذوى الاعاقة الفكرية البسيطه .
أهمية الدراسة:
1) الأهمية النظرية: فالدراسة الحالية تكتسب أهمية نظرية من حيث محاولُتها إعدادَ جانب نظري يخص فئة أطفال المعاق فكريا ويغطي بعض الخصائص السلوكية والانفعالية والسيكولوجية لهم، فهي بمنزلة وسيلة مساعدة للباحثين وأولياء الأمور في كيفية فهم هؤلاء الأطفال ومعرفة سماتهم وخصائصهم، كما تكتسب هذه الدراسة أهمية نظرية أخرى من حيث تناولُها الأداء اللغوى ” اللفظى” وخفض التلعثم وأثر ذلك على الانتباه الانفعالي ، وهما المعنى الحقيقي للحياة .
2) الأهمية التطبيقية: وتكتسب هذه الدراسة أهمية تطبيقية من حيث تضمُّنُها لبرنامج ارشادى تدريبي مقترح يساعد في تحسين الأداء اللغوى، ومعرفة أثره على الانتباه الانفعالي والذي يعد عونًا للوالدين في المقام الأول وللمهنيين في هذا المجال لكي يصلوا بهؤلاء الأطفال إلى بَرِّ الأمان لينالوا حظهم في هذه الحياة.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الأداء اللغوى ” التحدث- التلعثم ” لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى علىمقياسالأداء اللغوى ”التحدث- التلعثم ” لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3- لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى الأول بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج على مقياس الأداء اللغوى ” التحدث- التلعثم ” لدى المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الانتباه الانفعالى لصالح المجموعة التجريبية.
5.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين القبلى والبعدى على مقياس الانتباه الانفعالى لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
6- لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى الأول بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج على مقياس الانتباه الانفعالى لدى المجموعة التجريبية.
محددات الدراسة:
يتحدد مجال الدراسة بالأبعاد التالية:
1- المحددات البشرية: أجريت الدراسة الحالية على عينة الأطفال ذي الإعاقة العقلية ممن تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (9 – 12) سنة، وقام الباحث باختيار عينة قوامها (20) طفلاً من الأطفال ذي الإعاقة الفكرية البسيطة، والحاصلين على درجات مرتفعة فى مقياس الأداء اللغوى ( اضطراب التحدث , التلعثم ) والتى نوضح وجود الاضطراب ” ودرجات منحفضة لمقياس ” الانتباه الانفعالى ” والتى توضح قصور الانتباه الانفعالى ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تجريبية، وقوامها(10) أطفال، والثانية، ضابطة وقوامها(10) أطفال.
2- المحددات المنهجية: تعتمد الدراسة الراهنة على المنهج التجريبى باعتبارها تجربة هدفها معرفة فعالية برنامج تدريبى (كمتغير مستقل) فى تحسين الأداء اللغوى ”التحدث , التلعثم” لدى المشاركين من الأطفال ذوى الإعاقة الفكرية البسيطه (كمتغير تابع)، وتحسين الانتباه الانفعالى (كمتغير تابع آخر) كما تعتمد الدراسة على التصميم التجريبي ذى المجموعتين.
3- المحددات المكانية: تم اختيار العينة من مدارس التربية الفكرية بمدينة الزقازيق ومنيا القمح، بمحاظة الشرقية، وبنها، بمحافظة القليوبية.
4- المحددات الزمنية: تم تطبيق أدوات الدراسة فى العام الدراسى 2017 – 2018.
أدوات الدراسة:
تتكون أدوات الدراسة من:
أولاً – أدوات ضبط العينة وتشمل:
1- استمارة جمع البيانات الأولية للأطفال ذي الإعاقة العقلية البسيطة (إعداد: الباحث).
2- مقياس ستانفورد – بينية الذكاء (الصورة الخامسة) (تقنين: محمود أبوالنيل, 2011).
3- مقياس السلوك التكيفي (إعداد: رشاد موسي، 2009، في: رشاد موسي، ومديحة الدسوقي، 2011، ص 421).
4- مقياس المستوي الاجتماعي/ الاقتصادي/ الثقافي المطور للأسرة المصرية (إعداد: محمد بيومي خليل, 2000).
ثانيًا- أدوات قياس المتغيرات التجريبية وتشمل:
1- مقياس الأداء اللغوى لدى الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة (إعداد:الباحث).
2- مقياس الانتباه الانفعالى لدى الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة (إعداد: الباحث).
3- البرنامج التدريبي للأطفال ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة (إعداد: الباحث).
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الأداء اللغوى لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياسين القبلى والبعدى على الأداء اللغوى لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
3- لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب القياسين البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى الأول بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج على مقياس الأداء اللغوى لدى المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الانتباه الانفعالى لصالح المجموعة التجريبية.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب القياسين القبلى والبعدى على مقياس الانتباه الانفعالى لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى.
6- لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطى رتب القياسين البعدى بعد انتهاء البرنامج مباشرة والقياس التتبعى الأول بعد مرور شهرين من انتهاء البرنامج على مقياس الانتباه الانفعالى لدى المجموعة التجريبية.