Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الألعاب التعليمية في تحسين الذاكرة العاملة والفهم اللغوي لدى التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعليم /
المؤلف
حمزه، محمود أبوالحمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود أبوالحمد أحمد حمزة
m_abuelhamed@yyahoo.com
مشرف / فوقية أحمد السيد عبدالفتاح
.
مناقش / كريمان عويضه منشار
.
مناقش / رمضان علي حسن
.
الموضوع
الطلبة المعوقون.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
185 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
الناشر
تاريخ الإجازة
9/9/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - علم النفس والصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

”أثر الألعاب التعليمية في تحسين الذاكرة العاملة والفهم اللغوي لدى التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعليم ”
رسالة مقدمة من
محمود أبوالحمد أحمد حمزة
للحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية
تخصص علم نفس تربوى (تربية خاصة)
اشراف
الاستاذة الدكتورة
فوقية أحمد السيد عبدالفتاح
استاذ علم النفس التربوي – ووكيل كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة لشئون الدراسات العليا والبحوث - جامعــــــــــة بنى سويــــف
2018
(1-1) المقدمة:
إن التلاميذ هم مصدر الثروة الحقيقية، وهم الامل فى تحقيق مستقبل أفضل ، فالإهتمام برعايتهم وتنشئتهم أمر ضروري تتحدد على ضوئه معالم المستقبل ، ويعد استخدام الألعاب فى العملية التعليمية جزء من النهوض بالتعليم بل وتحديثه ، بما يضمن إعداد الإنسان القادر على التكيف مع المتغيرات المتلاحقة الناتجة عن الثورة المعلوماتية والتقدم العلمي والتقنى المستمر، وتهيئته لمواجهة مشكلات الحياة بكل سهولة ويسر.
لم تعد التربية فى عصرنا الحالى مقتصرة على العاديين من بنى البشر فحسب ،ولم يعد التعليم موجهاً فقط لذوى القدرات العقلية المتوسطة والمرتفعة كما كان عليه الحال فى الماضى ، وإنما أصبحت الجهود التربوية والتعليمية تستهدف جميع النشئ ، وعليه فلم يعد ينظر إليهم على انهم كم بشرى يجب إهماله وإغفال تربيته وتعليمه ، وانما أصبح ينظر اليهم على إنهم أفراد يستحقون بذل المزيد من العناية والإهتمام بتدريبهم وتعليمهم حتى يتسنى لهم شق طريقهم فى الحياة فى الحدود التى تسمح بها امكاناتهم.
ومن هنا فإن المهام المنوط بها فى المؤسسات التعليمية بكل مراحلها وأبعادها مطالبة اليوم أكثر من أى وقت مضى ببذل المزيد من جهودنا لتربية الانسان العصرى القادر على التفكير العلمى المبدع السليم المزود بالمعارف والمهارات الاساسية التى تمكنه وتساعده على التواؤم والتكيف مع طبيعة العصر الذى يحياه ويتفاعل مع متغيراته المتلاحقة فى كل المجالات ،ولن يأتى ذلك الإ إذا تحرى الانسان العصرى عن الصعوبات التى تواجه التلاميذ فى مدارسنا وخاصة المعاقين عقلياً القابلين للتعليم.(فاروق الروسان، 2007)
تعد الالعاب مدخلاً اساسياً لنمو التلاميذ من الجوانب العقلية والجسمية والإجتماعية والأخلاقية والإنفعالية والمهارية واللغوية. وهي عامل رئيسي في تنمية التحصيل والتفكير بأشكاله المختلفة ،ويسمح بالتدرب على الأدوار الإجتماعية ، كما أن اللعب يساعد الإنسان على التخلص من الإنفعالات السلبية والتوتر ويساعده على إعادة التكيف. كما يعد اللعب من أهم الأنشطة التى تثير التفكير وتوسع الخيال لكونها تسهم بدور حيوي في تكوين شخصية التلميذ بأبعادها وسماتها المختلفة ،فاللعب وسيط تربوى مهم يعلم وينمي ويشبع إحتياجات التلميذ ويكشف أمامه أبعاد العلاقات الإجتماعية والتفاعلية بين الناس( محمد الحيلة ، 2004، 19).
ونتيجة لما يوفره اللعب للتلاميذ من بيئة خصبة تساعدهم في نموهم وتستثير دافعيتهم للتعلم وتحثهم على التفاعل النشط مع ما يتعلمونه من حقائق ومفاهيم ومبادئ ومهارات في جو قريب من من قدراتهم الحسية وتجعلهم أكثر شغفاً واقبالً على التعلم ( نائلة موسى ، 2003 ،56).
(1-2) مشكلة الدراسة:
- ما أثر استخدام الألعاب التعليمية فى تحسين كل من الذاكرة العاملة والفهم اللغوى لدى التلاميذ التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعليم؟
(1-3) أهداف البحث:
- التحقق من مدى فاعلية البرنامج القائم على الألعاب التعليمية فى تحسين الذاكرة العاملة لدى التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعليم.
- التحقق من مدى فاعلية البرنامج المقدم على تحسين الفهم اللغوى لدى التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعليم .
- التحقق من مدى بقاء أثر البرنامج فى تحسين أداء الذاكرة العاملة.
- التحقق من مدى بقاء أثر فاعلية البرنامج فى تحسين الفهم اللغوى لدى التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعليم.
(1-4) أهمية البحث:
- إلقاء الضوء على الألعاب التعليمية وأليات تطبيقها فى العملية التعليمية.
- دراسة فاعلية الالعاب التعليمية في تحسين الذاكرة العاملة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية المعاقين عقلياً القابلين للتعليم.
- التركيز على الذاكرة العاملة وأثرها على عملية الفهم اللغوى.
- تنمية مهارات الفهم اللغوى(الكلمة – الجملة – الفقرة) لدى التلاميذ وزيادة مشاركتهم فى عملية التعليم .
- إن دراسة فئة التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعليم لها أهمية بالغة عند العاملين في مجال علم النفس والصحة النفسية والآباء والمعلمين وذلك لأن ذوي الاعاقات العقلية يمثلون عبئاً علي أسرهم ومعليمهم ومدارسهم والمجتمع بأكمله.
- تطوير أساليب التدريس من خلال استخدام اساليب حديثة كاسلوب التعلم القائم على اللعب.
- الاهتمام بفئة المعاقين عقلياً القابلين للتعليم وتحسين الفهم اللغوى لديهم .
- ما يسفر عن البحث من نتائج قد يفيد في إعداد برامج تعليمية لتحسين الذاكرة العاملة وعلاج مشاكل الذاكرة العاملة.
- المساهمة فى الحد من ظاهرة التسرب الدراسى والتى ترجع بشكل كبير إلى عدم ملائمة البرامج المقدمة لإحتياجات التلاميذ المتطورة والتى لا تتواكب مع التغيرات والمستحدثات التكنولوجية وتفتقر لأساليب المتعة والتشويق.
- تطبيق النتائج النهائية التي توصلت إليها الدراسة في المجالات التعليمية المناسبة للإستفادة من نتائج تلك الدراسة
(1-5) حدود الدراسة
- عينة الدراسة هم التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعليم بمدارس التربية الفكرية الفئة العمرية ما بين (10.5-12.5) سنة ، وتم تحديد العينة بناءً على عدد من الاختبارات والمقاييس كمقياس الذكاء. وسوف يختار الباحث العينة من إدارة ناصر التعليمية التابعة لمحافظة بنى سويف.
- أدوات الدراسة : اقتصر البحث على استخدام الأدوات التالية:
- إختبار ستانفورد بنيه الصورة الخامسة إعداد: صفوت فرج
- قائمة مهارات الفهم اللغوي إعداد الباحث
- إختبار الفهم اللغوى(الكلمة – الجملة – النص) إعداد الباحث
- مقياس أداء الذاكرة العاملة ( بصرية/لفظية – بصرية /مكانية) أعداد الباحث
- برنامج قائم على الألعاب التعليمية إعداد الباحث
(1-6) منهج الدراسة
استخدم الباحث المنهج التجريبى experimental design المكونة من مجموعتين تجريبية وضابطة ،والتي تهدف إلى معرفة أثر البرنامج القائم على الألعاب التعليمية (المتغير المستقل) في تحسين كل من الذاكرة العاملة والفهم اللغوي (متغيران تابعان) وقد تم استخدام التصميم التجريبى ذو المجموعتين ،ثم القيام بالقياس القبلى والقياس البعدي والتتبعي والمقارنة بينهم لمعرفة دلالة المتوسطات.
(1-7) مصطلحات الدراسة :
1. الألعاب التعليمية :
تجسيد المفاهيم النظرية بطرق عملية؛ من خلال استخدام برامج الكمبيوتر، وبعض الألعاب التي يقوم بها التلاميذ بمعاونة المعلم داخل حجرة الصف، في صور فردية أو جماعية، مخطط لها مسبقا من قبل المعلم لتحقيق الأهداف التعليمية الخاصة، وتنقسم الى العاب لفظية متمثلة في (العاب الكمبيوتر، فيديو، فلاش ، لغوية، تمثيل الادوار، الالعاب الدرامية، والعاب بصرية متمثلة فى العاب(فلاش المكعبات، البطاقات،الرمزية، كمبيوترية،فلاش، الحروف، اكتشاف، الفنية، الفوارق،التركيب ،التصويرية،التجميع.
2. الذاكرة العاملة :
أنظمة تخزينية خاصة تتحكم في محتوى الذاكرة قصيرة المدى وتغيره، وتعمل عملاً دينامياً نشطاً من خلال تحويل ونقل المعلومات الى الذاكرة طويلة المدى. كما إنها تقوم على تجميع المعلومات وتجهيزها وتكاملها ومعالجتها مع معلومات اخرى إضافية لتعطينا موقفًا تكاملياً مع طبيعة الموقف ومتطلباته، ومهمة الذاكرة العاملة احداث الترابط والتكامل بين المعلومات الجديدة والمعلومات الموجودة بالفعل داخل البناء المعرفي.
3. الفهم اللغوي:
القدرة على تحقيق المعنى ودلالة الرسائل اللغوية سواء كانت مكتوبة أو منطوقة وذلك على مستوى (الكلمة - الجملة – الفقرة ) ، وأن الفهم اللغوى يستدعي قدرات الفرد اللسانية وقدرات اخرى عديدة (كالادراك ، التمييز السمعي، التمييز البصرى ، الانتباه ، الذاكرة ، القدرات الذهنية .
4. المعاقين عقلياً القابلين للتعليم:
تعرف الجمعية الامريكية الأعاقة العقلية بانها نقص جوهري في الأداء الوظيفي الراهن يتصف بأداء ذهني وظيفي دون المتوسط في أثنين أو أكثر من مهارات السلوك التكيفي التالية كالتواصل ، العناية الشخصية ،والحياة المنزلية ،والمهارات الأجتماعية والإستفادة من مصادر المجتمع والتوجيه الذاتى ،والصحة والسلامة والجوانب الأكاديمية الوظيفية ،وقضاء وقت الفراغ ،ومهارات العمل والحياة والاستقلالية ويظهر ذلك قبل سن الثامنة عشر .(Greenspan,1999,6)
(1-8) فروض الدراسة
تتمثل فروض الدراسة الحالية في:
1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى فى الأداء على مقياس الذاكرة العاملة( بصرية/ لفظية – بصرية /مكانية- الدرجة الكلية ) ؟
2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى في الأداء على إختبار الفهم اللغوى (الكلمة – الجملة – النص- الدرجة الكلية ) ؟
3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية فى القياسين (القبلى- البعدي) فى الأداء على مقياس الذاكرة العاملة( بصرية/ لفظية – بصرية /مكانية- الدرجة الكلية) ” ؟
4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية فى القياسين( القبلى – البعدى) في الأداء على إختبار الفهم اللغوى (الكلمة – الجملة – النص- الدرجة الكلية) ؟
5. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية فى القياسين (البعدى- التتبعى) فى الأداء على مقياس الذاكرة العاملة(بصرية/لفظية – بصرية/ مكانية- الدرجة الكلية ”؟
6. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية فى القياسين (البعدى- التتبعى) في الأداء على إختبار الفهم اللغوى(الكلمة – الجملة – النص- الدرجة الكلية ) ؟
(1-9) نتائج الدراسة :
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات رتب المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى فى الأداء على مقياس الذاكرة العاملة( بصرية/ لفظية – بصرية /مكانية- الدرجة الكلية ) لصالح المجموعة التجريبية.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات رتب المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى في الأداء على إختبار الفهم اللغوى (الكلمة – الجملة – النص- الدرجة الكلية ) لصالح المجموعة التجريبية
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية فى القياسين (القبلى- البعدي) فى الأداء على مقياس الذاكرة العاملة( بصرية/ لفظية – بصرية /مكانية- الدرجة الكلية) لصالح القياس البعدى”
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية فى القياسين( القبلى – البعدى) في الأداء على إختبار الفهم اللغوى (الكلمة – الجملة – النص- الدرجة الكلية) لصالح القياس البعدى”.
5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية فى القياسين (البعدى- التتبعى) فى الأداء على مقياس الذاكرة العاملة(بصرية/ لفظية –بصرية /مكانية- الدرجة الكلية ”
6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية فى القياسين (البعدى- التتبعى) في الأداء على إختبار الفهم اللغوى(الكلمة – الجملة – النص- الدرجة الكليه.