Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ثأثير برنامج تعليمى بإستخدام الوحدات النموذجية التطبيقية على تعلم بعض مهارات الوثب فى الباليه لطالبات كلية التربية الرياضية جامعة المنوفية /
المؤلف
محمد، نجوى محمود حفني.
هيئة الاعداد
باحث / نجوى محمود حفني محمد
مشرف / أمانى يسرى محمد الجندى
مناقش / أمانى يسرى محمد الجندى
مناقش / أيمن على احمد عثمان
الموضوع
التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
207 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

إن العصـر الذى نعيش فيـه يتميز بالعولمة والثورة العلمية والتكنولوجيـة حتـى أصبح التنـافس بين الدول يُقـام علـى ما لديها من إمكانيـات علميـة وتكنولوجيـة ، ومدى قدرة أبناءهـا علـى التعامل معها وتطويعها لخدمته وخدمـة المجتمـع. ويُعد التقـدم السريع الذى يواجـه مجـالات العلـم المختلفـة واتساع نطاق المعرفـة والثورة المعلوماتيـة يجعل من الضرورى تطبيق الفكر والأساليب العلميـة فى كافـة المجالات ويعتبر التعليم أحد أهم هذه المجالات وذلك لأنه من أهم الوسائل التـى تلعب دوراً هامـاً فى تقدم الشعوب وما له من آثـار إيجابيـة على هذا التقدم ، فإنه يعتبر الوسيلة إلى تطوير وتحديث أسـاليب ومناهج التعلـم لمواكبة هذا العصر. من هنا بدأت التربيـة تفحص أنظمتها التربويـة بحثاً عن جوانب القصور والاضطراب حيث أنها أصبحت بمؤسساتها التقليديـة غير قـادرة على مسؤلياتها وأدوارهـا الجديدة التى فرضتها عليها التغيرات العلمية والتكنولوجية. كما يشيد العصر الذى نعيش فيه صراع فى صنع المعرفة بمعدلات لم يسبق لها مثيل تحت ما يسمى بعصر العولمة المعرفية من اجل زيادة معطيات العملية التعليمية ورفع شأنها وذلك على اثر التطور السريع فى المعارف والخبرات الإنسانية . فلقد أضاف التطور العلمى والتكنولوجى كثيراً من الوسائل الحديثة التى يمكن الاستفادة منها فى تهيئة مجالات الخبرة للمتعلمين حتى يتم إعدادهم بدرجة عالية من الكفاءة التى تؤهلهم لمواجهة تحديات العصر. لذلك بدأ رجال التربية فى إعادة فحص مدى فاعلية الطرق والأساليب التقليدية المستخدمة حيث أن هذه الأساليب كانت تعتمد على الشرح اللفظى أو الكتاب المدرسى والمعلم ، وكان المعلم يعمل على تحفيظ وتلقين المتعلم بينما المتعلم كان مستقبلاً سلبياً ليس له أى دور إيجابى أو مشاركة إيجابية فى عملية التعلم فكانت العملية التعليمية المحور الأساسى فيها هو المعلم حيث أنه يعتبر شخص يصب المعلومات فى الوعاء الفارغ ( المتعلم ) لذا كانت السلطة فى اتخاذ القرارات تعتمد على المعلم فقط مما جعل العملية التعليمية بحاجة إلى النظر إليها والاهتمام بها وذلك كرد فعل لما حدث فى السنوات الأخيرة من تغيرات فى مجال التعليم وبيئات التعلم والمتعلمين وعناصر العملية التربوية سواء من حيث ازدياد أعداد المتعلمين والانفجار المعرفى أو المستحدثات التكنولوجية فى البيئة المدرسية إضافة إلى الانتقال الذى فرضته الاتجاهات التربوية الحديثة من الاهتمام بالمنهج المدرسى أو المعلم إلى الاهتمام بالمتعلم باعتباره فرداً بدلاً من اعتباره رقماً بين مجموعة من المتعلمين. وقد قدمت البحوث التربوية والنفسية التى أجريت منذ عدة سنوات أدلة مؤكدة تثبت أن الأفراد يختلفون فى قدرتهم على التعلم وفى أساليب التعلم وفى اهتماماتهم ودافعيتهم للتعلم وفى مستوى التحصيل وخبراتهم. ولقد بذلت جهوداً عديدة لجعل طرق التدريس أكثر استجابة للاحتياجات الفردية المتزايدة وذلك باستخدام تكنولوجيا التعليم لتعديل طريقة التدريس والمحتوى والتتابع التعليمى بشكل يتناسب مع احتياجات الطالب كرد فعل ويأخذ فى اعتباره حاجاته واهتماماته وقدراته. ويرى العديد من العلماء انة قد امتدت اثار التقدم العلمى والثورة التكنولوجية الى المجال التربوى فظهرت الالات والاجهزة التعليمية البسيطة والمعقدة وكذلك ظهرت الادوات التعليمية والبرامج واساليب التدريس والبحث والتفكيركل هذا ادى الى تغيير دور المعلم التربوية. وترى ”عفاف عثمانمصطفى”أن الفترة الحالية تشهد محاولات جادة لتطوير التعليم في جميع مراحله وقد احتلت العملية التعليمية مكانا بارزا ضمن أولويات هذا التطوير باعتبارها عملية شاملة تتناول جميع جوانب شخصية المتعلم بالتغير ,وذلك عن طريق خلق وإعداد مواقف تعليمية متعددة يتعرض فيها لخبرات متنوعة تتفاعل فيها جوانب الأداء والإدراك والوجدان معا وبشكل كامل ومتزن. ويرى ”عصام متولى عبد الله ”أن الوحدات التطبيقية النموذجية هى دراسة لموقف تعليمى مخطط له مسبقا , يقوم به التلاميذ فى صورة سلسلة من الأنشطة المتنوعة تحت إشراف وتوجيه المعلم , وتنصيب هذه الدراسة على موضوع واحد أو مشكلة أو نشاط حركى بهدف إكساب التلاميذ المعارف والمعلومات فى مختلف الجوانب (المعرفية – البدنية – الصحية - المهارية). ويرى ” أحمد حامد منصور ”أن التعليم المبرمج هو ذلك النوع من التعليم الذاتى الذى يعتمد على معرفة الطالب الفورية نتيجة لاستجاباته مما يعطى تعزيزا لاستجاباته وبها تقسم المادة الدراسية إلى خطوات بسيطة مرتبه ترتيبا خاصا فى إطارات تسمح بتلقى المتعلم لعدد كاف من التمرينات تسمح بعدم الانتقال إلى الخطوة التالية إلا بعد التأكد من الخطوة السابقة ,وتوجد صور عديدة للتعليم المبرمج منها برامج يستخدم فيها جهاز العرض فوق الراس وجهاز عرض الشرائح وجهاز تسجيل. واتفق كلا من ” وفيقة مصطفى سالم,عفاف عبد الكريم حسن” أن الأسلوب الذى يعتمد على أساس من التجريب والتطبيق من جانب المتعلم ينتقل اثره اسرع واسهل من الذى يلقن فيه المعلم مجموعات مستقلة من المعرفة لا يعرف فوائد تعلمها ,لذا فقد ظهرت أساليب تعليمية جديدة تساعد على نقل مركز النشاط من المعلم إلى المتعلم ولقد ظهرت ابتكارات عديدة فى طرق وأساليب التدريس من حيث تحديد دور المعلم إلى موجه ومرشد اكثر من كونه ناقل للمادة العلمية حيث يتعرض المتعلم فى الموقف التعليمى لخبرات متنوعة تتفاعل فيها جوانب الأداء والإدراك معا. ويذكر ” محمد محمود الحيلة ”أن التعليم بواسطة الوحدات أحد أنماط التعليم الفردى أو التعليم للإتقان وأنها تبنى على الفلسفة المتعارف عليها، وهى أن كل طالب فريد فى خلفيته وسرعته فى التعليم وعاداته واساليبه التعليمية، ما دام الطالب كذلك فلابد أن يعمل على تنمية نفسه، وتطويرها الى الحد الذى تسمح به قدراته 0 وترى ” سالى محمد عبداللطيف ”أن استخدام الوحدات النموذجية التطبيقية تعمل على جعل المعلم يصل الى مرحلة الكفاءة التعليمية حيث يتجه نحو الابتكار والابداع والاهتمام بالوحدة التعليمية لجعلها أكثر اثارة وتشويق وتنوع للمتعلم، وبالتالى الاهتمام بالمنهج مما يعمل على تقليل العملية الروتينية ، حيث انه يترك الحرية للمتعلم للابداع بالإضافة الى ان استخدام الوحدات (الموديلات) يجعل المتعلم دؤوب على التعلم ، متفاعل مع الوحدة التعليمية سريع البديهة فى اكتشاف أخطاءه وبالتالى تصحيحها قبل تراكمها .