Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اختزال كمية الطاقة الحرارية المفقودة وتأثيرها على بعض المؤشرات البيوميكانيكية للاعبي كرة اليد/
المؤلف
إدريس، احمد محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد السيد ادريس
مشرف / مها محمد احمد امين
مشرف / امانى حسين محمد
مناقش / محاسن محمد حسنين
الموضوع
كرة اليد - تدريب .
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
100 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 144

from 144

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث وأهميته :
يتميز العصر الحديث بالتقدم و التطور الهائل في مختلف الميادين الرياضية ، ويقوم هذا التطور علي أساس من البحث العلمي والدراسة الموضوعية الهادفة حيث نرى تسابق غير عادى بين العلماء و المتخصصين لتطبيق احدث الأساليب العلمية للتغلب على ما يعترض مسيره هذا التقدم .
ونظرا للتطور السريع الذى شمل كافة الأنشطة الرياضية من حيث مكوناتها المهارية اصبح من الضرورى على العاملين في مجال التعلم الحركي والتدريب الرياضي متابعة كل ما يستجد ، فقد أظهرت المنافسة أهميه دراسة المكونات المهارية بأسلوب اكثر فاعلية للتعرف على خصائصها الدقيقة ووضع أساليب التنمية للوصول للأداء الأمثل. ومن اهم السبل لتحقيق ذلك دراسات علم البيوميكانيك الرياضي والتحليل الحركي الذى يعتبر احد أدوات التعامل مع كافة المهام المرتبطة بتطوير الأداء المهارى من خلال الإلمام الكافي بالمبادئ والأسس الميكانيكية المرتبطة بالتفصيلات الدقيقة للأداء .
ويؤكد عويس على الجبالي وأخرون (2001) على أن علم البيوميكانيك في مقدمة العلوم التي تهتم بدراسة وتحليل الأداء الحركي مستهدفا الوصول إلى انسب الحلول البيوميكانيكية للمشاكل الحركية المطروحة للبحث والدراسة من خلال تعميق فهم المدربين واللاعبين بتفصيلات الحركات, والطرق والأساليب الصحيحة لتعلمها وتأديتها وكيفية تطويرها, فضلا عن ذلك فإنها تمدنا بالأساس العلمي لتعديل أو تغير وضع التدريبات التخصصية(التكنيك) في ضوء التحليل البيوميكانيكى للأداء .
وعند ممارسة أي نشاط رياضي يحدث داخل العضلات تفاعلات كيميائية ينتج عنها الطاقة اللازمة لانقباض العضلات ، هذه التفاعلات الكيميائية ينتج عنها طاقة ميكانيكية ، وطبقا لقانون الطاقة فان الطاقة لا يمكن ان تفنى وتنتهى ولكن يمكن للطاقة أن تتحول من صوره إلى أخرى ، وتتعدد صور الطاقة في المجال الرياضي كطاقة الوضع وطاقة الحركة .
لهذا فلقد اهتمت الدراسات البيوميكانيكية بمقدار الطاقة المستهلكة في الأنشطة المختلفة ، وقد وجد أن كمية الطاقة المستهلكة في الحركات الرياضية تتحول في أي انقباض عضلي إلى 22% شغلا ميكانيكيا بينما يخرج الباقي كحرارة ناتجة من الانقباض العضلي .
وعند دراسة الطاقة الحرارية وكل الظواهر المرتبطة والمتعلقة بها يقوم علم الديناميكا الحرارية ، وطبقا للقانون الثاني للديناميكا الحرارية فان الطاقة الحرارية تنتقل من الجسم الساخن إلى الجسم البارد، ويسمى بالتدفق او الانتقال الحرارى ، ويستمر حدوث هذا الانتقال أو التدفق حتى تصل الأجسام إلى حالة توازن حرارى ، وهذا يعنى ان انتقال الحرارة بين الأجسام القريبة لا يمكن إيقافه ولكن يمكن إبطاؤه .
ونظرا لارتباط الطاقة بالانقباضات العضلية المسؤولة عن تنفيذ اللاعب للمتطلبات الحركية سواء البدنية أو المهارية أو الخططيه ، فان موضوع الطاقة يعتبر من الموضوعات الضرورية والهامة والتي يجب على المدرب ان يراعيها جيدا ويضعها في الاعتبار عند تخطيطه لبرامج التدريب وذلك لتحقيق الهدف والارتقاء بمستوى اللاعب للوصول للمستويات الرياضية العالية .
وأثناء الأداء الحركي الرياضي المستمر خلال التدريب والمنافسة يتعرض اللاعب للتعب حيث يستوجب على المدربين الإلمام الكامل بهذه الظاهرة لمحاولة التقليل من آثارها السلبية علي المدى البعيد، وهذا لا يعني ان التعب بحد ذاته ظاهرة سلبية بل على العكس، لان حدوث التعب يعد مؤشراً لوصول اللاعب إلى الحدود القصوى لإمكانياته البدنية والنفسية والعقلية ، وهنا يأتي دور المدرب في العمل على تأخير ظهور هذه الحالة إلى ابعد وقت ممكن لكي يستطيع اللاعب الاستمرار في الأداء وبفعالية أفضل .
وكرة اليد من الألعاب الجماعية التي تتطلب توافر عناصر اللياقة البدنية العامة والخاصة ، فطبيعة الأداء في كرة اليد تعتمد على درجة كفاءة اللاعب لأداء المهارات الأساسية سواء الدفاعية أو الهجومية بالكرة أو بدونها ، وتوظيف تلك المهارات أثناء القيام بالعمل الخططى ، وتختلف طبيعة الأداء وتتنوع ما بين العدو السريع بالكرة أو بدونها إلى الجري والتوقف ، وترجع عمليات التغير في الأداء إلى طبيعة سير المباراة ، حيث تخضع لعبة كرة اليد للمواقف الحركية المختلفة والمتغيرة بحيث لا توجد ظروف ثابتة للأداء والمواقف لارتباطها بحركات المنافس والمواقف المختلفة مما يؤدى إلى استهلاكه للطاقة ، ويظهر التعب بالنسبة للاعبي كرة اليد في انخفاض مستوى الأداء وأليته خاصة عند القيام بأداء المتطلبات المهارية والخططية ، حيث يفقد اللاعب الإتقان والدقة عند أداء التمرير والاستقبال أو التصويب بالإضافة إلى عدم قدرته على القيام بتنفيذ المتطلبات الخططية سواء أثناء الدفاع والهجوم، أو التصرف في المواقف المتغيرة والمفاجئات التي تفرضها مجريات اللعب بطريقة صحيحة .
وقد لاحظ الباحث من خلال متابعته للعديد من المباريات أن السلوك الحركي للاعبين خلال مواقف اللعب المختلفة والتي يمر بها اللاعبين تبدو في مظهرها سهلة التنفيذ بالنسبة لرؤية المدرب ، إلا أن حالة التعب التي يكون عليها اللاعب لا تمكنه من الاستجابة الصحيحة لتلك المواقف عند محاولة تنفيذه لتلك المتطلبات المناسبة للأداء المهارى، وقد وجد أن هناك ارتباط الكبير بين طبيعة الأداء في لعبة كرة اليد والتأثيرات الفسيولوجية المصاحبة لهذا الأداء ، والتي يجب على المدرب أن يتعرف عليها حيث إنها من اهم قضايا التدريب الحديث للوصول للاعبين إلى المستويات العليا ، وان هناك اختلاف واضح في تأثير درجة الحرارة على أداء اللاعبين سواء في الملعب المكشوف أو داخل الصالة المغطاة وكان مؤشر ذلك أداء التصويب في نهاية زمن الشوط الأول ونهاية زمن المباراة حيث انخفض مستوى أداء اللاعبين ، وقد يكون اختزال كمية الطاقة الحرارية المفقودة احد الأسباب الهامة التي أدت إلى ظهور التعب عند اللاعبين ، فعندما يوجد اختلاف في درجات الحرارة تنتقل الطاقة الحرارية من جسم الأنسان عن طريق الحمل إلى الوسط المحيط طبقا للقانون الثاني للديناميكا الحرارية .
وفى حدود علم الباحث لم تتعرض الدراسات المرجعية في مجال كرة اليد ، ومجالات التعب ، والمجالات المرتبطة بالمؤشرات البيوميكانيكية في العديد من المهارات الرياضية المختلفة , حساب كمية الطاقة الحرارية المنتقلة والمفقودة من جسم اللاعبين في الظروف البيئية المختلفة وعلاقتها بمستوى أداء اللاعبين مما دع الباحث إلى القيام بإجراء هذه الدراسة فى محاولة منه للتعرف على كمية الطاقة الحرارية التي تنتقل من جسم اللاعبين إلى الوسط المحيط وتأثيرها على كل من مستوى التعب لدى اللاعبين والزمن المستغرق للأداء , والذى عن طريقة يمكن الوصول إلى المثالية في الأداء .
هدف البحث :
يهدف هذا البحث إلى التعرف على كيفية ” اختزال كمية الطاقة الحرارية المفقودة وتأثيرها على بعض المؤشرات البيوميكانيكية للاعبي كرة اليد ” وذلك من خلال التعرف على
التغير في معدلات أداء اللاعبين تبعا للوسط المحيط .
الطاقة الحرارية المفقودة من جسم اللاعبين إلى الوسط المحيط .
الفرق بين كمية الطاقة الحرارية المفقودة من جسم اللاعبين إلى الوسط المحيط
الفروق في المؤشرات البيوميكانيكية لأداء اللاعبين لمهارة التصويب بالوثب العالى في كرة اليد بين الملعب المكشوف وداخل الصالة المغطاة تبعا لاختلاف كمية الطاقة الحرارية المفقودة .
تساؤلات البحث :
ما مقدار التغير في معدلات أداء اللاعبين تبعا للوسط المحيط ؟
ما مقدار الطاقة الحرارية المفقودة من جسم اللاعبين إلى الوسط المحيط؟
ما مقدار الفرق بين كمية الطاقة الحرارية المفقودة من جسم اللاعبين إلى الوسط المحيط ؟
ما الفروق في المؤشرات البيوميكانيكية لأداء اللاعبين لمهارة التصويب بالوثب العالى في كرة اليد بين الملعب المكشوف وداخل الصالة المغطاة تبعا لاختلاف كمية الطاقة الحرارية المفقودة ؟

اجراءات البحث :
منهج البحث :
تم استخدام المنهج الوصفي القائم على التحليل البيوميكانيكى الناتج من إجراء التصوير والتحليل باستخدام الحاسب الألى لمناسبته لطبيعة البحث
عينة البحث :
تم اختيارالعينة بالطريقة العمدية من لاعبى منتحب كرة اليد مواليد2000 للوجه البحري والمسجلين بالاتحاد المصري لكرة اليد ضمن مشروع الاتحاد المصري للموهوبين رياضيا ، والبالغ عددهم (5)لاعبين، ويمثلون عينة الدراسة الأساسية .
مجالات البحث :
المجال المكاني :
تم تصوير الدراسة الاستطلاعية الأولى والثانية في محافظة أسوان وكانت داخل الصالة المغطاة بنادي الجيش الرياضي وفى الملعب المكشوف بنادي أسوان الرياضي .
تم تصوير الدراسة الأساسية في محافظة شبين الكوم داخل الصالة المغطاة وفى الملعب المكشوفة بإستاد شبين الكوم الرياضي .
تم إجراء القياسات الخاصة باللاعبين مثل ( الطول والوزن ) المهارة قيد البحث قبل بدء الدراسة بوقت كافي.
تم إجراء القياسات الخاصة باللاعبين قيد البحث مثل (الحرارة والنبض) قبل و بعد الاختبار مباشرا وكذلك الزمن المستغرق للاختبار.
تم التحليل ثنائي الأبعاد بمعمل الميكانيكا الحيوية بكلية التربية الرياضية – للبنين جامعة الإسكندرية .
المجال الزمنى :
تم إجراء الدراسة الاستطلاعية يوم السبت الموافق 20/8/2016 , ويومي السبت والأحد الموافق 27 - 28 /8/2016 .
تم إجراء الدراسة الأساسية يوم السبت الموافق 22/10/2016 .
تم إجراء التحليل في الفترة من 24/10/2016 إلى 2/11/2016 .
وسائل وأدوات جمع البيانات :
لجمع البيانات الخاصة بالبحث استخدم الباحث ما يلى :
الاختبار :
اختبار قياس تحمل الأداء الذى ينتهى بالتصويب بالوثب العالي . مرفق ( 3 )
أجهزة وأدوات القياسات الجسمية :
جهاز ريستا ميتر لقياس الطول ( بالسم ) .
شريط قياس أطوال ووصلات كل من الطرف العلوى و السفلى للجسم ( بالسم ) .
ميزان طبي لقياس الوزن ( كجم ) .
الأجهزة والأدوات المستخدمة لقياس النبض : مرفق ( 4 – ب )
ساعة بولار لقياس النبض (عدد ضربات القلب) .
حزام مطاطي يلف حول الصدر به جهاز لقياس عدد ضربات القلب ومتصل بالساعة .
الأجهزة والأدوات المستخدمة لقياس الحرارة : مرفق (4 – ج)
جهاز Temperature لقياس درجة حرارة الهواء المحيط ( في الملاعب المغطاة والملاعب المكشوفة ) ومعرفة الفرق بينهما ( Celsius ) .
جهاز Thermometer لقياس درجة حرارة الجسم ( Celsius ).
الأدوات المساعدة المستخدمة في تطبيق الدراسة :
ساعة إيقاف stopwatch .
صافرة .
شريط قياس أطوال ووصلات كل من الطرف العلوي والسفلى للجسم (بالسم ) .
أقماع .
علامات لوضعها على الأرض لتحديد أماكن حركة اللاعبين .
عدد (4) مربعات بطول ( 60 × 60 ) سنتيميتر .
سلاسل وأوتاد وأربطة لتسبيت المربعات .
ميزان مائي ، مقص .
الأجهزة والأدوات المستخدمة في التصوير: مرفق ( 4- أ )
عدد (1) كاميرا تصوير فديو ذات سرعة عالية High speed ماركة JVC 9800 وبتردد 60 كادر/ث ذات شاشة عرض .
عدد (1) حامل ثلاثي للكاميرا .
عدد (1) شريط فديو ماركة Panasonic DVC .
مقياس رسم بطول (1) متر مقسم إلى مربعات .
علامات إرشادية لاصقة فسفورية .
مجموعة وصلات كهربائية خاصة بالكاميرا .
الأجهزة والأدوات الخاصة بالتحليل الحركي باستخدام الكمبيوتر:
جهاز كمبيوتر Pentium ”4” ذات Ram عالية وH.D ذات مساحة كبير لتخزين البيانات .
برنامج التحليل الحركي Win analyze .
البرامج المستخدمة في التحليل الحركي :
هناك ثلاث برامج أساسية تم استخدامها للتحليل .
برنامج ” Streambix Sitting ” لتسجيل المهارة وتحميلها على جهاز الكمبيوتر.
برنامج ” A.V.I edit ” لتقطيع الفيلم المصور إلى كدرات متتالية .
برنامج ” Win analyze ” التحليل الحركي ثنائي الأبعاد .
الدراسات الاستطلاعية :
أجريت الدراسة الاستطلاعية الأولى يوم السبت الموافق 20/8/2016 للقياس الاول , واعاده التطبيق يوم السبت الموافق 27/8/2016 على (14) لاعب من منتخب كرة اليد مواليد 2000 للوجه القبلي ضمن المشروع القومي للاتحاد المصري لكرة اليد للموهوبين , بهدف تحديد متغيرات البحث والوصول إلى المعاملات العلمية السليمة للبحث وتم الاختبار يوم الاحد الموافق 28 /8/2016 في الصالة المغطاة بنادي الجيش الرياضي والملعب المكشوف بنادي أسوان الرياضي وذلك في محافظة أسوان بهدف التعرف على ما يلى :
تحديد المعاملات العلمية للاختبار ( الصدق , الثبات ) .
معرفة الأدوات والأجهزة المستخدمة في عملية التصوير وكيفية وضع الكاميرات وأبعادها .
معرفة افضل الطرق لإجراء عملية التصوير وكيفية تفادى المعوقات المختلفة .
تجهيز اللاعبين قبل عملية التصوير من حيث وضع العلامات الفسفورية على المفاصل الرئيسية لجسم اللاعبين أداء نموذج للاختبار المستخدم بواسطة احد اللاعبين المميزين من خارج العينة .
معرفة افضل الطرق لقياس النبض ودرجة الحرارة قبل وبعد ممارسة الأداء للاعبين وأماكن تواجد الخبراء و المساعدين داخل الملعب وذلك لتقليل الفارق الزمنى المستغرق للقياس .
قياس الفترة الزمنية البينية بين عملية الإحماء ورجوع الجسم إلى حالته الطبيعية قبل بدء الأداء للحصول قياسات دقيقة .
الدراسة الأساسية :
بعد تحديد المنهج واختيار العينة النهائية المكونة من (5) لاعبين وتحديد مكان أداء الاختبار لتوافره للشروط المطلوبة للبحث ووسائل جمع البيانات وعلى ضوء ما أظهرته الدراسات الاستطلاعية قد تم تصوير عينة البحث المختارة طبقا لمجالات البحث في محافظة شبين الكوم داخل الصالة المغطاة وفى الملعب المكشوفة بإستاد شبين الكوم الرياضي ، يوم السبت الموافق 22/10/2016 .
وقد اشتملت هذه الدراسة الأساسية على تثبيت الكاميرا في المكان المخصص لها في الملعب المكشوف وداخل الصالة المغطاة والذى يؤدى فيه اللاعبين الاختبار، حتى لا تؤثر أشعة الشمس أو الإضاءة على جودة التصوير ولا تعيق اللاعبين أثناء أداء الاختبار، ويكون وضع الكاميرا في مواجهة الجانب الأيمن للاعبين وعلى بعد (9.00 متر)، وارتفاع عدسة الكاميرا عن الأرض (0.90 سم) ، في مجال التصويب ، وقد تم ضبط ومعايرة الكاميرا المستخدمة قبل البدء .
وقد راعى الباحث عند اختيار المحاولات الصحيحة لإجراء عملية التحليل البيوميكانيكى أن تكون تلك المحاولات تمت في مجال مقياس الرسم المثبت وكذلك تأدية مهارة التصويب باليد المواجهة للكاميرا وذلك لتجنب أي خطا في نتائج التحليل .
خطوات سير الدراسة الأساسية :
قام الباحث بإجراء نفس الخطوات المتبعة للدراسة في الملعب المكشوف وداخل الصالة المغطاة وكانت كالاتي :
قياس درجة حرارة الجو في الملعب المكشوف بجهاز الحرارة Temperature)).
قياس معدل النبض لكل لاعب من وضع الوقوف ساكنا قبل بدء الاختبار عن طريق (ساعة بولار).
قياس درجة حرارة كل لاعب أثناء قياس النبض لضمان سكون اللاعب ومعرفة درجة حرارته الطبيعية قبل بدء الاختبار بجهاز الترمومتر (Thermometer).
وقوف كل لاعب عند خط البداية وعند سماع الصافرة يبدا في أداء الاختبار.
بعد نهاية الاختبار مباشرتا يتم قياس درجة حرارة اللاعب بجهاز الترمومتر(Thermometer)
وقراءة معد النبض بساعة بولار من وضع الوقوف ومعرفة الزمن المستغرق للأداء ومكان التصويب داخل المرمى .
تدوين النتائج التي حصل عليها الباحث داخل الاستمارة المجمعة لذلك .
المعالجات الإحصائية :
تمت المعالجات الإحصائية باستخدام البرنامج الإحصائي ( SPSS ) والتحليل الإحصائي لإيجاد المعالجات الأتية :
المعالجة الإحصائية .
المتوسط الحسابي .
الانحراف المعياري .
النسب المئوية .
اختبار ايتا 2
اختبار ولكوكسون للرتب Wilcoxon Signed Ranks Test
اختبار ( ت ) .

الاستنتاجات :
في ضوء هدف البحث وتساؤلاته وفى حدود علم الباحث وطبقا للإجراءات المتبعة و المنهج المستخدم في البحث ومن خلال مناقشة وتفسير ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائية من نتائج تمكن الباحث من الوصول إلى الاستنتاجات التالية :
وجود تغير في مقدار درجات الحرارة و النبض وزمن ودقة أداء للاعبين بعد أداء الاختبار داخل الصالة المغطاة بمعدل اقل عن الملعب المكشوف مما ساعد اللاعبين على تحسن شكل الأداء .
نسبة التغير في مقدار الطاقة الحرارية للاعبين في الملعب المكشوف كانت ( 155.14 % جول ) بينما كانت داخل الصالة المغطاة ( 5.27 % جول ) بفارق ( 149.86 % جول ) مما يؤكد اختزال كمية الطاقة الحرارية المفقودة من جسم اللاعبين في الصالة المغطاة عن الملعب المكشوف
كان هناك تغير فى المؤشرات البيوميكانيكية لأداء اللاعبين فى الملعب المكشوف وداخل الصالة المغطاة و المتمثلة فى (1) الزمن المستغرق لمراحل أداء مهارة التصويب بالوثب عاليا داخل الصالة المغطاة تراوح ما بين (79 الى 80 ث) وهو اقل من الزمن المستغرق فى الملعب المكشوف (89 الى 96 ث) بنسبة تغير بلغت ( 13.66 % ث ) . (2) الطاقة الكلية وهى مجموع طاقتي (الوضع والحركة ) في الصالة المغطاة اقل من معدلهما في الملعب المكشوف وذلك لأن معدل الفقد الحرارى للطاقة الحرارية المنتقلة من جسم اللاعبين إلى الوسط المحيط داخل الصالة المغطاة اكبر من كمية الطاقة الحرارية المفقودة في الملعب المكشوف والتي أثرت على مستوى أداء اللاعبين والمتمثل في درجات زوايا مفاصل الجسم والذى كان لهما تأثيرا على معدل التصويب , (3) معدل النسبة المئوية المستغرقة للحظات مراحل أداء مهارة التصويب من الطيران في الملعب المكشوف وداخل الصالة المغطاة فكانت: لحظة التخميد في الملعب المكشوف ( 18% ) ، وداخل الصالة المغطاة ( 17%) بفارق (1% ) وذلك لصالح الصالة المغطاة لان اللاعبين في هذه المرحلة يعد كل قواهم للاستفادة من القوى الناتجة للمراحل التي تليها ، وكانت النسبة المئوية للحظة الدفع في الصالة المغطاة ( 19%) اكبر مما كانت في الملعب المكشوف ( 18% ) بفارق ( 1% ) وذلك لاعتماد اللاعبين على كل قوى الجسم وبالأخص قوة الرجلين ليستطيعوا الوثب لأعلى نقطة يستطيعوا الوصول إليها لأداء مهارة التصويب ، والنسبة المئوية المستغرقة للحظة الطيران في الصالة المغطاة (33%) اكبر منها في الملعب المكشوف (28% ) بفارق ( 5%) وذلك لان اللاعبين اعتمدوا على اكبر كمية من القوى يستطيعوا أن يكتسبوها من المرحلة السابقة ( الدفع ) للوصول إلى ابعد نقطة يستطيعوا أن يصلوا لها اللاعبين لأداء عملية التصويب وكذلك القوة والسرعة المطلوبة لعملية التصويب وإحراز الأهداف ، وكانت النسبة المئوية المستغرقة للحظة الهبوط في الملعب المكشوف (36%) اكبر من النسبة المستغرقة داخل الصالة المغطاة(31%) بفارق( 5% ) وذلك لان اللاعبين في هذه المرحلة يعتمد على العضلات اللازمة لعملية الهبوط بعد الأداء بالطريقة الأنسب والأمثل.
كان هناك تباين في زوايا جسم اللاعبين لمراحل الأداء المختلفة بين الملعب المكشوف وداخل الصالة المغطاة .
التوصيات :
في ضوء ما أظهرته نتائج البحث والاستنتاجات التي توصل إليها الباحث يوصى بالاتي :
توصيات خاصة بالباحثين :
دراسة برامج التحليل ثنائي وثلاثي الأبعاد المتوفرة والاستفادة من إمكانياتها في الاسترشاد بقيم التحليل في البحوث العلمية .
الاستفادة من النتائج التي تم التوصل إليها في هذا البحث ومحاولة تحليل مهارات أخرى للمراحل العمرية المختلفة وللمستويات العليا .
الاستعانة بالمؤشرات البيوميكانيكية لتوجيه عملية التدريب والارتقاء بمستوى أداء اللاعبين .
استخدام الاختبار قيد البحث لقياس دقة أداء مهارة التصويب في ظروف التعب المختلفة .
توصيات خاصة بالمدربين :
الاسترشاد بالنتائج التي تم التوصل إليها الباحث لحساب كمية الطاقة الحرارية المنتقلة والمفقودة من اللاعبين إلى الوسط المحيط .
قياس درجات حرارة الوسط المحيط باللاعبين حتى لا يؤثر على مستوى الأداء لديهم .
معرفة الفرق بين درجات حرارة اللاعبين والوسط المحيط أثناء التدريبات أو المنافسات ومدى تأثيرها على مستوى الأداء .
الاسترشاد بنتائج التحليل البيوميكانيكى التي توصلت إليها الدراسة ، والاستفادة من مكامن القوة في الأداء ، ومعالجة جوانب الضعف فيها أو تجنبها .
الاهتمام بالمؤشرات البيوميكانيكية الخاصة بمراحل الأداء وتنمية القدرات الخاصة بكل مؤشر ضرورة استخدام الأدوات والأجهزة الحديثة في تدريب اللاعبين .
إجراء العديد من البحوث و الدراسات لمعرفة مدى درجات الحرارة الأنسب التي يتم في خلالها التدريب أو المسابقات حتى لا تؤثر على أداء اللاعبين .
إجراء العديد من البحوث و الدراسات من خلال تحديد مؤشرات التعب العضلي والأداء الحركي لمهارات أخرى في كرة اليد للعمل على الارتقاء بمستوى اللاعبين و النشاط الرياضي عموما
توصيات خاصة بالاتحاد المصري لكرة اليد :
ضرورة قيام المباريات المحلية والأفريقية والعالمية داخل الصالات المغطاة وفى درجات حرارة منخفضة حتى تساعد على الارتقاء بمستوى أداء اللاعبين وخفض الزمن المستغرق للأداء في المباريات وذلك إلى ما توصل إليه الباحث في بحثة .
ضرورة تدريب اللاعبين في درجات حرارة متفاوتة ( عالية أو منخفضة ) حتى تساعد اللاعبين في التأقلم على الملاعب المكشوفة وبخاصة الدول الأفريقية .