الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 128 |  |  |
| | | from | 128 | | |
Abstract
تغيير بنية الأذين الأيسر هو انعكاس لمرض مزمن في القلب والأوعية الدموية وجود تضخم بالأذين الأيسر هو مؤشر مهم علي توابع خطيرة ستحدث للمريض. اللجنة المسؤلة عن وضع القواعد الاسترشادية بالجمعية الأمريكية للموجات الفوق صوتية اعتبرت ان التقييم ثنائي الأبعاد لحجم الأذين الأيسر هو أفضل في الممارسة السريرية. الأذين الأيسر يعمل كخزان للبطين الأيسر اثناء أنقباضه ويعمل كممر اثناء بداية انبساطه وينقبض في نهاية الانبساط البطيني ويساهم ب 30% من الدم الخارج من القلب. أثناء الانبساط البطيني يكون الأذين عرضة لضغط البطين ويزيد كلما ساء الخلل الوظيفي الإنبساطي للبطين الأيسر. نتيجة لذلك يزيد ضغط الأذين الأيسر كي يحافظ علي امتلاء البطين الأيسر فيزيد التوتر علي جدرانه ويتسع اي تتغير بنيته ويعبر حجم الأذين الأيسر علي درجة الخلل الوظيقي للبطين الأيسر. في البداية يحاول الأذين الأيسر تعويض الخلل الوظيفي الإنبساطي للبطين الأيسر عن طريق زيادة قوة انقباضه لكن سرعان ما تفشل هذه الالية عندما يسوء الخلل الوظيفي البطيني حيث يحدث ايضا خلل في انقباض الأذين ويقل حجم الدم الخارج من الأذين. الخلل الوظيفي الانبساطي للبطين الأيسر ينتج عنه زيادة الضغط الانبساطي لامتلاء البطين الأيسر ويتضح ذلك في تغير النمط الطبيعي لسريان الدم في الأوردة الرئوية. إن مزيجا من منحني سرعة التدفق المبكر وتقييم فتحة الصمام الميترالي بواسطة تصوير دوبلر للأنسجة هو افضل لتقييم هذه الحالة. في حالة غياب اي مشكلة في الصمام الميترالي فإن الخلل الوظيفي الإنبساطي للبطين الأيسر يؤثر بشكل مباشر علي حجم الأذين الأيسر. من الناحية الأخري فإن وظيفة البطين الأيسر يمكن تقييمهابواسطة مؤشر اداء عضلة القلب, ويسمي ايضا مؤشر تاي ويمكن قياسه بواسطة الدوبلر التقليدي او دوبلر الموجات فوق الصوتية للانسجة, وهذه الطريقة الاخيرة لها ميزةقياس السرعات عبر انسجة عضلة القلب ولها حساسية اكبر من الدوبلر التقليدي لتحديد وظيفة البطين الأيسر خاصة في حالة وجود خلل موضعي في حركة الجدار. الارتجاف الأذيني هو واحد من اشهر الاختلالات المتسارعة في ضربات القلب يكون مصحوبا بتوابع خطيرة.هناك دراسات عديدة توضح العلاقة القوية بين الارتجاف البطيني والخلل الوظيفي الانبساطي لعضلة القلب, علاوة علي ذلك زيادة احتمالية حدوث فشل في عضلة القلب بصورة واضحة بمجرد حدوث الارتجاف الأذيني. حجم الأذين الأيسر هو مقياس حساس لتضخم الأذين الأيسر وكما اوضحنا من قبل هو مؤشر مستقل مهم يتنبأ بحدوث الارتجاف الأذيني ويعطي معلومات اهم من تلك التي نحصل عليها من عوامل الخطورة السريرية واسلوب إم التقليدي لقياس ابعاد الأذين الأيسر. في دراستنا هذه تأكدنا من ان حجم الأذين الأيسر مستقل عن عوامل الخطورة السريرية والمعايير الوظيفية الإنبساطية من اجل التنبؤ بالارتجاف البطيني في حالة غياب مرض صمامي بالقلب.المعلومات اعطت مؤشرا انه كلما زاد حجم الاذين الايسر زادت خطورة حدوث الارتجاف الأذيني الغير صمامي. من المحتمل ان العلاقة بين خصائص التدفق عبر الصمام الميترالي وحجم الأذين الأيسر تعطي مقياس عن مدة وليس فقط شدة الخلل الوظيفي الإنبساطي والذي بدوره يعكس مدي التغير في تركيب الأذين وحدوث الاختلال في ضربات القلب.