Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآراء البصرية في(مشكل إعراب القرآن)لمكي بن أبي طالب القيسي :
المؤلف
المهدي، فاطمة صبد الكريم.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة صبد الكريم المهدي
مشرف / ثناء محمد سالم
مناقش / سامح محمد عمر
مناقش / ثناء محمد سالم
الموضوع
القران، إعراب.
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
434 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 438

from 438

المستخلص

1- الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد: فقد منّ الله عليّ بفضله وكرمه وتم هذا البحث الذي عايشته متتبعة ومستقصية ما حفلت به المكتبة العربية من كتب التراث، وبخاصة كتب النحو وإعراب القرآن الكريم ومعانيه وتفسيره، وقد كان الهدف من هذا كله؛ إظهار هذه الدراسة في المظهر اللائق الذي يرضي عنه من يقرؤه، وبعد أن عايشت هذا البحث مدة من الزمن قضيتها في تتبع الظواهر الصرفية عند مكي وفي تتبع تأويلاته وتخريجاته النحوية في كتب معاني القرآن الكريم وإعرابه وتفسيره؛ وفيما يلي أهم ما توصلت إليه من نتائج: يعد مكي بن أبي طالب أحد العلماء الذين خدموا الأمة فكريا، فقد كان مكي يدلي بدلوه في صناعة النحو والبلاغة والتفسير مؤلفا ومتتبعا ومعارضا غيره من العلماء، وقد كان فضل الله عليّ كبيرا عندما عايشت هذا العالم واتصلت بفكره؛ إذ تتبعته في تفسيره فوجدته يقف كثيرا أمام الآيات المشكلة، ويذكر آراء العلماء فيها ويختار منها ما يراه قويا ووجيها محاولا توجيه الإعراب في ضوء ما يقتضيه المعنى لا العكس يقول مكي: ”فافهمهفَإِنَّهُمُشكلغَرِيبلطيفالْمَعْنى”( ), وأيضا قوله: ”فَإِنَّهُمُشكلكثيرالتكرير”( ). استعمل مكي عددا كبيرا من المصطلحات النحوية في تفسيره, ويعد هذا مصدرا مهما في معرفة المصطلح النحوي بصريا أم كوفيا، وجعل منه مصدرا مهما في معرفة تطور المصطلح ومدلولاته وإن استعماله كثيرا من المصطلحات الكوفية كالتقريب، والصرف، والبيان ، والقطع، و”لا” التبرئة...وغيرها جعل من تفسيره مصدرا مهما من مصادر دراسة المصطلح. يعدّ تفسير مكي من أقدم المؤلفات التي أفادت من القواعد النحوية وأحكامها ونقلت لنا آراء النحاة السابقين وحججهم, وسخره مكي في مجال التفسير النحوي تفسيرا يقوم على ربط المعنى بالنحو والذي يخدم القرآن الكريم. يراعي مكي بن أبي طالب في تعليله في الظواهر الصرفية تجانس النغمة الصوتية وخاصة في الإدغام. قد يكون لاختلاف اللهجات عند مكي أثر في الإعلال فالبدو- مثلا- يؤثرون صوت الضم في حين يؤثر البصريون صوت الكسر، وهذا ما جاء واضحا عند مكي؛ فقد ذكر في أكثر من موضع تعليل سبب تغير البنية للكلمة بسبب اللهجات للقبائل العربية.