Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية العلاج السلوكي في تحسن انتقائية الطعام لدى عينة من أطفال الأوتيزم /
المؤلف
صالح، غادة حسني عفيفي.
هيئة الاعداد
باحث / غـــــادة حسنـــي عفيفـــي صـــالـــح
مشرف / هشام عبد الرحمن الخولي
مناقش / آمــــال ابــراهيــم الفقــي
مناقش / عبد الرحمن أحمد سماحة
الموضوع
العلاج النفسي. الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
217 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

الأوتيزم أحد الإضطرابات النمائيه العصبية، يتميز بالقصور المستمر في التواصل والتفاعل الاجتماعي المتبادل وذلك في العديد من السياقات، بالإضافة إلى وجود نماذج محددة وذات طابع آلي تكراري للسلوك والإهتمامات أو الأنشطه التكرارية المقيده، وتظهر أعراضه في مرحلة الطفوله المبكره، ويعد السلوك النمطي لدى الأوتيزم واحدًا من الخصائص التشخيصية المميزة لاضطراب الأوتيزم.وتتباين أشكال ومظاهر السلوكيات النمطية حيث يمكن أن تكون لفظية أو غير لفظية(علي سبيل المثال الصداء اللفظي الفوري والمتأخر وأرجحة الجسم والمشي على أصابع القدم)، كما أن هناك سلوكيات أخرى أكثر تعقيدًا وتتمثل في الإصرار على تماثل الأشياء، والإلتزام غير المرن بالروتين، وأنماط أشبه بالطقوس من السلوك اللفظي أو غير اللفظي (على سبيل المثال الضيق الشديد لأى تغيرات صغيره، مشاكل وصعوبات عند التغيير في الروتين، أنماط التفكير الجامده، والرغبة الملحه في أكل نفس الطعام يوميًا أو المشي من نفس الطريق يوميا).(American Psychiatric Association,2013:50)وأوضح فودستاد وماتسون(Fodstad& Matson,2008: 541)أن قصور المرونة والصلابة لدى الأوتيزمتنطبق على جميع مجالات السلوك التكيفي مثل اللعب والمحادثة وتناول الطعام.كما بيّن ويليامز ودالريمبل((Williams& Dalrymple.,2000:259 أن أنماط السلوك الجامدة والمتكررة هي خاصية من خصائص الأوتيزم وتفضيل التشابه والتجانس يؤدي إلى قيود شديدة في أنواع المواد الغذائية التى يتناولها طفل الأوتيزم.ووفقاً لتصنيف الجمعية الأمريكية للطب النفسي الإصدارالخامس(American Psychiatric Association, 2013)تم ضم اضطراب تناول الطعام التجنبي/ المقيد“Avoidant/Restrictive Food Intake Disorder”كاضطراب قائم بذاته ضمن إضطراب الأكل والتغذيةللأفراد الذى يقبلون أنواعًا محدودة فقط من الأطعمة ذات سمات حسية معينة، وأن نسبه ليست بالقليلة من أطفال الأوتيزم يعانون من انتقائية الطعام.معينة للأطعمة.كما أشاركلاً من مارتين ويونج وروبسنRobson,2008)Martins,Young ,&)؛ بروفوست، وكرو، وأوسبورن، ومكليان، وسكيبرProvost, Crowe,Osbourn, McClain& Skipper, 2010)( أن انتقائية الأطعمة تؤدي إلى صعوبة تناول الطعام في المطاعم العادية وفي المدرسة، ومقاومة الجلوس على طاولة الطعام، وإلقاء الطعام، وتناول أنواع محددة من الأطعمة ويأكلون أقل بكثير من الأطعمة مقارنة بغيرهم من العاديين والتي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف ومشكلات سوء التغذية، ولابد أن توضع مثل هذه السلوكيات في الإعتبار عند تشخيص الأوتيزم.وأوضح هشام الخولي (89:2018) أن السلوكيات النمطية لدي طفل الأوتيزم يجب أن يتم وصفها وتصنيفها طبقًا لوظيفتها وليس لشكلها إنطلاقًا من أن العلاجات يجب أن تعتمد على التفسير الوظيفى للنمطية، ومع ذلك يجب أن يؤخذ فى الإعتبار المفاهيم والمبادئ الرئيسية التي يقوم عليها علم النفس والصحة النفسية والتربية الخاصة كالحتمية النفسية والحتمية العضوية على المستوي الطبى البيولوجي، والدينامية والوظيفية فالدينامية تعنى أن السلوك سواء كان سوى أو غير سوى هو محصلة صراع القوى الذاتية والقوى البيئية، كما أن الوظيفية تعنى أن كل سلوك سواء كان سوى أو غير سوي (نمطي) لا بد وأن تكون له وظيفة وأحياناً أكثر من وظيفة.ولقد أشارت نتائج بعض الدراساتأن التدخلات السلوكيةيمكن أن تستخدم في الإقلال منانتقائيةالطعام وما يصاحبها من سلوكيات سلبية أثناء تناول الوجبات ، حيث قامت دراسة كوجل، باروتشا، وريبنيك، وريبنيك، وبيكو، وفريدمان، وكوجل(Koegel,Bharoocha, Ribnick , Ribnick ,Bucio, Fredeen&Koegel,2012)باستخدام التعزيز ، والتعرض المتدرج، كما استخدم مايلنز Milnes ,2011))التعزيز والتلاشي والتلقين، واستخدم سيرا وفريلانج(Sira&Fryling, 2012)نمذجة القرين والتعزيز الفارق.