Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تمكيــــن قيــــادات المدرســة المتوسطــة
وعلاقتــه بجــودة الخدمــة التعليميــة:
المؤلف
السليمان، سالم على سليمان محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سالم على سليمان محمد السليمان
مشرف / أحمد إبراهيم أحمد
مشرف / نسمة عبد الرسول عبد البر
مناقش / أحمد إبراهيم أحمد
الموضوع
المدارس تنظيم وادارة. الادارة التعليمية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
421 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - إدارة تربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 421

from 421

المستخلص

يضطلع التعليم بدور هام في تطوير وتقدم المجتمعات البشرية، كما له أهمية بالغة في تغيير سلوك الأفراد وتنشئتهم وإكسابهم القيم الملائمة للمجتمع الذي ينتمون إليه، وباتجاه العالم نحو الجودة، أصبح تمكين العاملين في أعمالهم شرطاً أساسياً لتحقيق المؤسسة الأهداف المنشودة، والإدارة المدرسية الناجحة هي التي تبادر بالتعرف على العوامل السلبية والإيجابية السائدة في مناخ العمل المدرسي، الأمر الذي يرشدها إلى تبني سياسات من شأنها تدعيم وتقوية العوامل الإيجابية، وهذا بدوره يساعد الإدارة على توفير مناخ مدرسي مناسب يسوده الرضا والتعاون والكفاءة في العمل.
وهذا بدوره يتطلب تغيير جذري في أدوار العمل ومن ثم العلاقة بين المدير والعاملين، فبالنسبة لدور المدير يتطلب التحول من التحكم والتوجيه إلى الثقة والتفويض، وبالنسبة لدور العاملين فيتطلب التحول من إتباع التعليمات والقواعد إلى المشاركة في اتخاذ القرارات، ويبرز دور قيادة المدرسة حيث يمثل تمكين العاملين أحد الخصائص التي تميز القيادة العصرية عن القيادة التقليدية، حيث يتميز القائد الممكن بإتباع أساليب وسلوكيات تشجع على تمكين العاملين كتعويض المسئوليات، وتعزيز قدرات العاملين على التفكير بمفردهم، وتشجيعهم لطرح أفكار جديدة وإبداعية.
والسلطة والمسئولية عاملان متقابلان يؤدي التوازن بينهما إلى حسن القيام بأعباء الوظيفة، لذا يجب أن يكون الشخص مسئولاً عن كل العمليات التي تدخل في نطاق سلطته، كما يجب إعطائه السلطة بقدر الواجبات المسندة إليه، أي ينبغي تحقيق مبدأ تعادل السلطة والمسئولية.
وهناك من يرى أن تمكين السلطة يقصد به نقل حق التصرف واتخاذ القرارات إلى المرؤوسين تحقيقاً لمبدأ تدرج السلطة والتعادل بين السلطة والمسئولية، وتمشياً مع الاتجاه نحو اللامركزية، وعلى هذا فإن تمكين السلطة يعد وسيلة أساسية لحياة المؤسسة، حيث يساعد على انطلاق الأفراد في أعمالهم والتصرف الفوري لمقابلة مشاكل العمل مع ترك الفرصة للرئيس ليتفرغ للأعمال الرئيسة التي تتناسب مع مستوي خبرته، في حين أن تدرج السلطة يعني نقل وتخويل السلطة من القمة إلى القاعدة وسريانها رسمياً في جميع أجزاء المؤسسة، وهذا يعتبر من أهم المقومات الأساسية لنجاح وفاعلية المؤسسة، إذ يتحقق من خلال التسلسل الرئاسي – المستند إلى تدرج السلطة – السيطرة الفعالة على اتخاذ مسئوليات وواجبات الوظائف، ويؤدي هذا التدرج إلى وضوح الرؤية ومعرفة كل فرد بالمؤسسة والواجبات المسئول عنها، وما يقابل هذه المسئوليات من حقوق وسلطات، مع العلم أن تحديد الواجبات والمسئوليات والسلطات اللازمة لأداء الأعمال تحديداً واضحاً ومعروفاً للجميع يؤدي إلى سرعة الإنجاز وتحقيق الهدف والارتقاء بالمؤسسة.