Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي علي إستعاده كفاءه العضلة الضامة المصابة لدي لاعبي الكاراتيه كاتا وكوميتيه /
المؤلف
الشيخ، أحمد محـمد عبد الحق أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محـمد عبد الحق أحمد الشيخ
مشرف / أســامـة صــلاح فـــؤاد
مشرف / أحمد يوسف عبدالرحمن
مناقش / محمد عوده خليل سالم
الموضوع
الكاراتية تدريب.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
180 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات رياضات المنازلات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

منذ بدأ الخليقة والإنسان يبحث عن الطريقه المثلي لتجعله قوي قادر علي الدفاع عن نفسه وعن أهله وممتلكاته أما بتقويه عضلاته وجسده أو بإستخدام الأسلحه المختلفه .
وقد أنتشرت رياضه الكاراتيه في جمهوريه مصر العربيه في السبعينات حيث أنشا الإتحاد المصري للكاراتيه في أكتوبر 1972م حتي وصل عدد الممارسين للكاراتيه داخل مصر الي مليون لاعب ولاعبه وأصبح لمصر دورها في رياضه الكاراتيه خارج مصر .
وتعد الإصابة الرياضيه من أهم الأسباب التي قد تؤدي الي نهأىه المستقبل الرياضي للاعب ولهذا فقد نالت إهتمام بالغ خاصه مع إرتفاع الأحمال البدنيه وتزأىدها خلال التدريب وذلك لفتره زمنيه قد تكون طويله مما ينعكس علي أجهزه وأنظمه الجسم بصوره كبيره بما في ذلك الجهاز السائد المحرك الرياضي بما يضيف إليها كفاءه وقدره الإنتاج علي العمل والإنتاج الأفضل وعند الإرتفاع بهذه الأحمال البدنيه إرتفاع غير منطقي حتي تصل الحمل الزائد وفي غياب التتابع النطقي لفترات الراحه تسببب هذه الأحمال مظاهر التعب ثم الإجهاد والتي يصاحبها كثير من و إضطرابات تغذيه الأنسجه العضلية والتغيرات الوظيفيه في الأجهزه الحيويه فتتغير الإجراءات البنائيه لأجهزه الجسم ويضطرب التوافق العضلي والنظام العصبي والجهاز الحركي وتبدأ إحتماليه الإصابة الرياضيه في الظهور خاصه الإصابات الصغيرة .
والإصابات الرياضيه تختلف في نوعها ومكانها بجسم الإنسان تبعا للمهام التعليميه والتدريبيه وفقا للمتطلبات البدنيه والمهاريه والخططيه التي يقوم اللاعب بمسئوليه تنفيذها بجأنب بعض المتغيرات الأخرى المتمثله في عدم توافر عوامل الأمن والسلامه والأحمال البدنيه الزائده وعدم صلاحيه الأدوات المستخدمه والتي قد تؤثر علي حدوث الإصابة ذاتها .
كما أنه لا يخلو أى مجال من مجالات النشاط الرياضي من احتمال حدوث الإصابات وحتمیة حدوثها على إختلاف أنواعها وشدة درجاتها فالواقع هو الذى تفرضه طبیعة أداء الأنشطة بمختلف صورها ، وكل رياضه لها الي حد ما درجه معينه من المخاطر وأن اختلفت كل إصابة في شكلها أو طبيعتها من حيث الكم والكيف تبعا لطبيعه النشاط الممارس ومن المحتمل الا نجد اسلوبا معينا للتدريب يخلو من وقوع الإصابة لذلك فأن تحديد نوع الإصابة ومكانها وسببها يعتبر خطوه سابقه لمعرفه أساليب الوقأىه والعلاج والتأهيل لعوده العضو المصاب لوظائفه الطبيعيه في اسرع وقت ممكن .
كما أن الرياضيين الذين يشتركون فى الرياضات ذات طابع الاتصال البدنى أكثر من يتعرضون لإصابات الكسور وإصابات الاربطه الحاده وإصابات التمزق العضلى والنزيف الدموى فى العضلات والتى تكون جميعها بمثابه نتائج ثأنوية للاتصال العنيف بين المتنافسين وعلى النقيض من ذلك فأن اللذين يؤدون بشكل فردى يعأنون من توترات عضليه حاده والتواء المفاصل الناتج عن الاداء التنافسى الذى يدفع العضلات الفرديه ومجموعة العضلات الى ما وراء نقطه التعب الفسيولوجى والميكانيكى وعاده ما تأخذ إصابات التدريب شكل التهابات الأوتار وتتكرر فى الغالب نتيجه لتغيير نظام التدريب
و إصابة العضلة الضامة هي ظاهرة شائعه لدى كثير من الناس وخاصة الرياضيين وتحدث نتيجه زيادة عاليه فى المجهود البدنى أو نتيجه ضربة شديدة وحركه مفاجأة للاعب ويتعرض لاعبو كرة القدم والهوكي لتمزق العضلات الضامة للفخذين وذلك بدرجه اكبر من غيرهم من ممارسى الرياضات الأخرى وذلك نظرا لأن هذه الألعاب تعتمد على الأرتكازات بدرجة كبيرة وقوية
وتعتبر ریاضة الكاراتية تعتبر أحد ریاضات المنازلات الفردیة تتمیز بالتغییر السریع والمستمر لكل من عملیتى الهجوم والدفاع فى المواقف التنافسیة ، والتى تتطلب مقدرة عالیة للإختیار الدقیق لمختلف المهارات الحركیة ” الهجومیة ، الدفاعیة ، الهجوم المضاد ” من خلال التوافق الحركى الجید ، ورد الفعل مع درجة فائقة للتحكم فیها من خلال توظیف القدرات الحركیة الخاصة كالقوة الممیزة بالسرعة والتحمل والمرونة والإطالة و الإتزان .
والتأهيل هو إعادة الوظيفة الكاملة أو المحافظة عليها للجزء المصاب فى الجسم ويعتمد بصورة أساسية على التعرف على أسباب الإصابة والتقويم الصحيح لها وطرق علاجها ويتم تأهيل المصاب العادي بحيث يستطيع القيام بالوظائف و الأعباء الضرورية و إحتياجاته اليوميه دون و إضطرابات وبسهولة ويسر
و عندما تحدث إصابة فى جسم الإنسان يقوم الجسم بإرسال كمية من الصفائح الدموية الى موضع الإصابة لبدء عملية الإلتئام و تحفيز الخلايا هناك على تصليح ما أفسدته الإصابة. و لذا فكر العلماء فى إستخدام تركيز أكبر من الصفائح الدموية فى البلازما لعلاج العديد من الإصابات و الأمراض و التى كان الجسم يستغرق وقتا طويلا للتعافي منها أو أنه كان لا يتعافى منها بصورة كاملة.
فتقنية العلاج بحقن الصفائح الدموية الغنية بالبلازما ( Platelet Rich Plasma) أو إختصاراً (PRP) وهي تقنية حديثة تُستخدم في علاج العديد من الحالات المرضية تقوم على فصل عينة من دم المريض ثم تثفيل هذه العينة للحصول على الصفائح الدموية الغنية بالبلازما (مصدر مركز من الصفائح الدموية الذاتية)، ثم يتم حقنها بالأماكن التي تحتاج معالجة. حيث تحتوي على عدة عوامل من عوامل النمو والسيتوكينات الأخرى المختلفة التي تحفز إلتئام الأنسجة والعظام.
تقوم هذه التقنية على تحفيز أنقسام الخلايا الجذعية التي هي خلايا بدائية لها القدرة على الأنقسام والتكاثر لتعطي أنواعاً مختلفة من الخلايا المتخصصة كخلايا الجلد والخلايا الغضروفية وغيرها. هذه الخلايا الجذعية مسؤولة عن تجديد الخلايا التالفة مما يؤدي إلى إنتاج خلايا جديدة بشكلٍ ذاتي للجسم وتجديد الأنسجة وتعزيز نمو الأوعية الدموية الجديدة وتحفيز عملية إلتئام الجروح.