Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الإرشاد الزراعى فى تنمية المرأة الريفية بمحافظة شمال سيناء /
المؤلف
ابراهيم، وفاء عبد الله أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / وفاء عبد الله أحمد ابراهيم
مشرف / سعيد عباس محمـد رشاد
مشرف / سامى أحمد عبد الجواد عفيفى
مناقش / حنان سعد الدين حامد
الموضوع
الارشاد الزراعي. التنمية الريفية. المرأة رعاية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
327 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 327

from 327

المستخلص

تعد قضية التنمية إحدى التحديات التى تواجه الدول النامية فالتنمية عملية إنسانية تتم بالإنسان من أجل الإنسان، وتهدف إلى النهوض بالمستوى الاقتصادى والأجتماعى والصحى والتعليمى والثقافى للفرد والمجتمع عن طريق الاستخدام الأمثل لكل الطاقات المادية والبشرية.
وتشكل المرأة فى أى مجتمع سوى نصف هذا المجتمع سواء رغب المجتمع أو لم يشأ، فليس بمقدورة أن يقرر إهمالها أو التغاضى عن وزنها وتأثيرها، وتعتبر شريك أساسى فى التنمية وبدونها لايمكن أن تتحقق التنمية أو تستديم، فللمرأة أدوارها التى تنفرد بها بحكم الطبيعة، وأيضا أدوارها التى تشارك فيها الرجل من أجل استمرار المجتمع وتقدمه ورفاهيته، وهو الأمر الذى جعل من المنطقى أن تكون مكانة المرأة فى المجتمع من ضمن المؤشرات الهامة للتنمية.
وتعتبر المرأة موردا هاما من موارد التنمية نظرا لأهمية الدور الذى تؤديه فى مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وفى مجال التنمية الاسرية ، وفى مجال تقبل الافكار والممارسات العصرية، فالمرأة طاقة بشرية تؤثر وتتأثر باستراتيجية التنمية سواء على مستوى وضع الخطة أو تنفيذها، فهى تعتبر ثروة قومية لايستهان بها حيث تمثل ما يقرب من نصف سكان العالم من حيث التعداد .
كما ينبغى أن يكون الاهتمام بالمرأة على أولوية السياسات التنموية ، فإن المرأة الريفية والبدوية بصفة خاصة ينبغى أن يكون لها الأسبقية وأن يتضاعف نصيبها من الجهود التنموية، فهى تمثل أهم مصادر دخل الاسرة، ومما لاشك فيه أن مشاركة المرأة الريفية والبدوية فى الانشطة الاقتصادية والتنموية، والعديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية التى تنعكس على المرأة نفسها وعلى الاسرة والمجتمع ولعل من هذه الآثار تحسين المستوى المعيشى والغذائى للأسرة الريفية والبدوية، وتحقيق الاستقلال الاقتصادى.
وحيث أن المرأة عامة والريفية أو البدوية خاصة تعتبر من فئات الجمهور الإرشادى والتى تمثل ما يقرب من نصف حجم هذا الجمهور ولابد أن يؤخذ فى الاعتبار الدور الذى يمكن أن تؤديه فى تنمية مجتمعها، حيث أنها تعتبر أحد المؤشرات التى يمكن من خلال مشاركتها فى البرامج التنموية المختلفة، والحكم على مدى تقدم المجتمع وتحديثة. فالمرأة الريفية تقوم بإسهامات عديدة ومتنوعة فى مجالات الإنتاج الزراعى حيث تؤدى أدوارا هامة فى مجال إنتاج الغذاء وتجميعه وتصنيعة وتسويقه، كما أنها تكرس نحو 70% من وقت عملها الزراعى فى تربية الماشية والدواجن والطيور بالإضافة لتسويق المنتجات الحيوانية والداجنية والتى تمثل أهم مصادر الدخل الاسرى لكثير من الأسر.
وبالتالى يمكن القول بصفة عامة أن الإهتمام بتنمية المرأة الريفية وبصفة خاصة فى الإنتاج الداجنى باعتباره من أبرز الأنشطة التى تقوم بها داخل المنزل ولا تحتاج إلى مكان محدد لتنفيذه مما يؤدى إلى رفع مستوى الأسرة الريفية وزيادة دخلها، وبالتالى مساعدة الأزواج فى تحمل تكاليف المعيشة مما يساعد على دفع عملية التنمية على المستوى القومى وبالتالى رفع مستوى المعيشة للأسرة المصرية.
وتعتبر صناعة الدواجن فى مصر هى أحد الأنشطة الإنتاجية التى تحتل مكانه هامة فى قطاع الإنتاج الزراعى بصفة عامة وقطاع الإنتاج الحيوانى بصفة خاصة، حيث يساهم بحوالى 24,5% من القيمة المضافة للإنتاج الحيوانى. ويقع دور تربية الدواجن المنزلية وما يرتبط بها من انتاج اللحم والبيض على عاتق المرأة الريفية، حيث يعد ذلك من ابرز أدوارها فى الإنتاج الزراعى حيث أكدت الدراسات التى قامت بها منظمة الاغذية والزراعة فى هذا الشأن أن نسبة ما تسهم به المرأة فى تربية وإنتاج الدواجن فى مصر يقدر بنحو (80,2 %) من جملة الاعمال المزرعية .