Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Collection, Preservation and Forwarding of Biological Samples for Toxicological Analysis-Comprehensive Review /
المؤلف
Salman, Hend Mohammed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / هند محمد احمد سليمان
مشرف / مها عبد الحميد هلال
مشرف / عصام محمد عبدالله
مشرف / رصا محمدعبدالله
مناقش / سهير على محمد
مناقش / محمد عبد العظيم محمد
الموضوع
Analytical toxicology.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
171 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
14/3/2018
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الطب الشرعى والسموم الاكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 194

from 194

Abstract

علم السموم الشرعي هو دراسة وممارسة وتطبيق علم السموم لأغراض قانونية . يتم تحديد أهمية أي نتيجة، في المقام الأول، وفقا لطبيعة وسلامة العينة التي يتم تحليلها. وهذا يعني أن هناك العديد من التحديات التى تواجهنا عند جمع عينات ما قبل الوفاة وايضا عينات ما بعد الوفاة. قد تكون العينات بعد الوفاة عديدة ولكن هناك بعض الصعوبات الخاصة مقارنة بالعينات السريرية، وهي تلك الناجمة عن تغييرات التحلل الذاتي .
يعد تخزين العينات لحفظها أمر هام جدا يتعين النظر فيه خلال مرحلة ما قبل التحلل .
وبالنسبة للعينات التى يتم الحصول عليها بعد الوفاة فهى تكون أكثر مرونة لاجراء طرق التحليل المختلفة عليها.وعلى الرغم من أن بعض العينات لها قيمة أكبر من غيرها الا انه يجب الاشارة الى أن حدوث عملية التحلل الذاتى و عمليات التعفن التى تحدث بعد الوفاه يمكن ان يكون لها اثر عميق على السموم والعقاقير الموجودة فى الجسم قبل وفاته و ايضا ينبغى جمع العينات فى اسرع وقت ممكن
ان استخدام تحاليل الكيمياء بعد الوفاة لهو امر بالغ الاهمية. وهذه التحاليل تجرى على العينات المختلفة سواء كانت سائلة او تحاليل اخرى تجرى على الانسجة المختلفة للجسم و على سبيل المثال لا الحصر ( عينات الدم والبول والسائل الزجاجى حول العين و البذل النخاعى وغيرها)والتى لها أهمية بالغه لتحديد وقت حدوث الوفاه ولتحديد المادة المسببة للوفاه.
تعتبر عينات الدم واحدة من أهم العينات الواجب تحليلها كلما أمكن و ينبغى أخذ عينتين دم على الاقل.
تعد عينة البول بعد الوفاه فى نفس أهميتها قبل الوفاة اذ يترسب فى البول العديد من السموم ومشتبهاتها الايضية ويمكن ان تكون بتركيزات عالية ايضا وتستمر فى البول لعدة أيام.
بالنسبة للانسجة الواجب تحليلها بعد الوفاة فعلى سبيل المثال لا الحصر: تعتبر عينات الكبد والكلى من أهم العينات حيث أن هذان العضوان يستبقلان معظم العقاقير والمواد السامة ويمكن ان تترسب هذه المواد ومشتبهاتها الايضية بتركيزات عالية فيهما.
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة الى:
• كيفية انتقاء العينات وحفظها.
• الخطوات و الاجراءات الواجب اتباعها لجمع عينات السموم.
• تفسير وفهم الفحوصات السمية الشرعية.
الخلاصة والاستنتاج:
يوجد العديد من الصعوبات عند إجراء اختبارات للسموم، خاصة إذا كانت القدرات المعملية محدودة. وقد تشمل السموم الغازات مثل أول أكسيد الكربون، والمخدرات، والمذيبات، ومبيدات الآفات، والأملاح المعدنية، والسوائل المسببة للتآكل (الأحماض والقلويات) والسموم الطبيعية. قد تكون بعض السموم مواد كيميائية نقية وغيرها من المنتجات الطبيعية المعقدة. ولا نستغرب عدم وجود مجموعة شاملة من الاختبارات لجميع السموم في جميع العينات.
عندما يتم توقع مركبات معينة بناء على التاريخ المرضى أو الفحص الاكلينيكى، قد يتم إجراء اختبارات بسيطة. ولكن، في غياب العلامات الاكلينيكية أو غيرها للإشارة إلى سم معين ، عندها يتم اجراء سلسلة محددة من الاختبارات (الانتقائية). وعادة يكون من المستحسن إجراء هذه السلسلة من الاختبارات بشكل روتيني، لأن أدلة التسمم غالبا ما تكون مضللة. وبالمثل، ينبغي ألا ينتهي التحليل بعد النتيجة الإيجابية الأولى، حيث قد تكون هناك مركبات إضافية غير متوقعة.
إن التحاليل المتتابعة للمركبات السمية سوف يكتشف ويحدد عددا من السموم في العينات المتاحة مثل (البول، محتويات المعدة، والدم) باستخدام الحد الأدنى من الأجهزة والكواشف. وعادة ما تكون المركبات التي تم الكشف عنها من التي تؤدي إلى أعراض غير محددة، مثل النعاس، غيبوبة أو التشنجات، والتي لن يتم الكشف عنها عن طريق الفحص الاكلينيكى وحده، ويدخل فى ذلك السموم التي يتوفر لها علاج محدد، مثل حمض الأسيتيل ساليسيليك والباراسيتامول، ويستغرق التحليل حوالي ساعتين ويمكن تعديله لدمج السموم المحلية الشائعة إذا كانت الاختبارات المناسبة متوفرة.
إن التواصل الجيد بين الطبيب والكيميائى له أهمية حيوية إذا كانت نتائج التحليل السمي مفيدة. من الناحية المثالية، ينبغي أن يبدأ هذا التواصل قبل جمع العينات، و حتى قبل ملاحظة أية متطلبات لعينة خاصة بمادة سامة معينة. كما يجب استكمال نموذج الطلب لمرافقة العينات إلى المختبر على الأقل.
قبل البدء في التحليل من المهم الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المريض (التاريخ الطبي والاجتماعي والمهني والعلاج المعطى ونتائج المختبر) أو غيرها من الفحوصات.ومن المهم أيضا أن تكون على بينة من الوقت الذي انقضى بين الابتلاع أو التعرض وجمع العينات، لأن هذا قد يؤثر على النتائج، وينبغي تسجيل جميع المعلومات ذات الصلة عن المريض والتى تم جمعها فى محادثة مع الطبيب، ممرضة، أو خدمة جمع المعلومات في معمل السموم باستخدام نموذج الطلب.
يجب أن توصف العينات المرسلة للتحليل بوضوح بوضع اسم المريض الكامل، وتاريخ ووقت الجمع، وطبيعة العينة عليها.
وينبغي تسجيل تاريخ ووقت استلام جميع العينات من قبل المختبر ورقم تعريف فريد مخصص لكل عينة. يجب تعبئة حاويات المواد المتطايرة، مثل المذيبات العضوية، بشكل منفصل عن العينات البيولوجية لتجنب احتمال التلوث المتبادل. وينبغي تخزين جميع العينات البيولوجية عند 4 درجات مئوية قبل التحليل، إن أمكن، ومن الناحية المثالية أي عينة تتبقى بعد التحليل يجب أن تحفظ في 4 درجات مئوية لمدة 3-4 أسابيع في حالة الحاجة إلى مزيد من التحاليل أو الاختبارات ، ثم ينبغي أن تحفظ العينة المتبقية (في -20 درجة مئوية) حتى يتم استكمال التحقيقات.
يجب أن تكون النتائج متوفرة في غضون 2-3 ساعات من استلام العينات ، إذا كانت أي من الاختبارات ستؤثر على العلاج . وبطبيعة الحال،لا تعتبر النتيجة الايجابية تأكيدا لحالة التسمم ، لأن مثل هذه النتيجة قد تنشأ عن التعرض العرضي أو المهني للسم المعني أو استخدام المخدرات في العلاج.
في بعض الحالات، وجود أكثر من سم واحد قد يعقد التحليل، وقد تكون هناك حاجة لفحص عينات أخرى من المريض. قد يكون هناك حاجة إلى تحاليل كمية تجرى على الدم أو البلازما لتأكيد التسمم. يفضل عدم تقديم أي نتيجة بدلا من البيانات المضللة استنادا إلى اختبار لا يمكن الاعتماد عليه. على أي حال، من المفيد أن يكون لديك ورقة عمل لتسجيل النتائج التحليلية.
الاستنتاج الختامى:
في الختام، هناك العديد من الجوانب و التحديات الهامة عند النظر في مدى ملاءمة نهج أخذ العينات لتلبية احتياجات اختبار السمية. وتتعلق تلك التحديات في جمع كميات كافية من العينات. وبالإضافة إلى ذلك المواد الحافظة المستخدمة لكل سم والتي يجب ألا تتفاعل أو تؤثر على نتائج التحليل. ومع ذلك يمكن الحصول على الكثير من المعلومات المفيدة من خلال تحليل مدروس من العينات التي تم الحصول عليها في الفحص وتفسير نتائجها بكفاءة. وقد أحرز تقدم كبير فيما يتعلق بمنهجية علم السموم التحليلي واعتماد المختبرات وتدريب وإصدار الشهادات لموظفي مختبر علم السموم التحليلي، ومعرفة العوامل المؤثرة في تفسير النتائج التحليلية. ويجب وضع إجراءات مكتوبة كافية وتوفير التدريب الملائم.