Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات تفعيل دور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل بجمهورية مصر العربية
في ضوء خبرات بعض الدول /
المؤلف
عبد العال، أسامة محمد الجميل.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة محمد الجميل عبد العال
مشرف / ناديـة حسن علي السيد
مشرف / فاطمـــة أحمــــد زكــي
مناقش / ناديـة حسن علي السيد
الموضوع
التعليم الجامعي مصر. سوق العمل.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
313 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 313

from 313

المستخلص

أصبحت ظاهرة عدم تلبية التعليم الجامعي لاحتياجات سوق العمل ظاهرة عامة تزداد خطورتها مع متغيرات العصر وتحدياته المختلفة من حيث التقدم العلمي والتكنلوجي والتطور العلمي الهائل وانعكاس ذلك على مخرجات التعليم الجامعي التي تتطلب مهارات وامكانات عالية للكوادر البشرية باعتبارها رأس المال البشري الذي يواجه منظومة مهارات العرض والطلب في سوق العمل، لذلك فهناك حاجة ماسة لتفعيل دور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل المصري، كأحد الوسائل التي يمكن من خلالها مواكبة التطورات والتغيرات التي تحدث في سوق العمل المصري، وكذلك الاستفادة من خبرات بعض الدول المتقدمة مثل ألمانيا، واليابان، وسنغافورة، وعلى هذا قد اهتم هذا البحث بدور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل المصري.
مشكلة البحث :
بالرغم من وجود العديد من المحاولات التي اهتمت بسد الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل إلى أن التعليم الجامعي ما زال يواجه قصوراً ومشكلات في تلبية مخرجاته لاحتياجات سوق العمل المصري، وعلى ذلك يمكن تحديد مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي :
س: ما متطلبات تفعيل دور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل المصري في ضوء خبرات بعض الدول؟
ويتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية :
1. ما الأسس النظرية لدور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل؟
2. ما ملامح خبرة ألمانيا واليابان وسنغافورة فيما يتصل بتفعيل جهود التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل؟
3. ما واقع تلبية التعليم الجامعي لاحتياجات سوق العمل في جمهورية مصر العربية؟
4. ما الإجراءات المقترحة لتفعيل دور التعليم الجامعي المصري في تلبية احتياجات سوق العمل في ضوء خبرات كل من ألمانيا واليابان وسنغافورة والدراسة الميدانية؟
أهداف البحث :
هدف البحث الحالي إلى التعرف على متطلبات تفعيل دور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل المصري في ضوء خبرات بعض الدول وذلك من خلال :
1- التعرف على الأسس النظرية لدور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل.
2- الوقوف على ملامح خبرة ألمانيا واليابان وسنغافورة فيما يتصل بتفعيل دور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل.
3- التعرف على الواقع الراهن لتلبية التعليم الجامعي لاحتياجات سوق العمل في جمهورية مصر العربية.
4- التوصل إلى مجموعة من الإجراءات المقترحة لمتطلبات تفعيل دور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل المصري بما يتناسب مع طبيعة المجتمع المصري.
أهمية البحث :
تتضح أهمية البحث الحالي في الآتي :
1- إلقاء الضوء على دور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل المصري.
2- إطلاع المسئولين بمؤسسات التعليم الجامعي على الواقع الصعب لخريجي الجامعات المصرية، وكيف أن الطالب بعد مذاكرة وصبر وفي النهاية يجد بطالة تنتظره على الرغم من حاجة المجتمع له.
3- أصبحت قضيته تلبية مخرجات النظام التعليمي لمتطلبات سوق العمل من أبرز قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر فهي تكتسب أهمية خاصة في الوقت الحاضر وستكتسب أهمية حيوية كبرى في المستقبل.
4- توجيه نظر الباحثين للاستفادة من خبرات الدول وأخذ ما يتناسب مع طبيعة المجتمع المصري.
5- يفيد هذا البحث المسئولين في وزارة التربية والتعليم ووزارة القوى العاملة للتغلب على المعوقات والمشكلات الخاصة بتعيين الخريجين وإلحاقهم بسوق العمل.
6- تقديم بعض الأطر النظرية التي تساعد في وضع خطط إستراتيجية لتفعيل دور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل المصري.
منهج البحث :
اعتمد البحث الحالي على المنهج المقارن ”فهو منهج متعدد الأدوات يستخدم في مجالات الوصف، والتفسير، والمناظرة والمقارنة ويكون ذلك وفقاً لحاجات الدراسة المقارنة، كما أنه لا ينفصل عن مناهج البحث المعروفة المنهج الوصفي، والمنهج التاريخي، والمنهج التحليلي والتجريبي، ولكنه يتميز عن هذه المناهج مثل أي منهج آخر بأن له طرقه الخاصة وأساليبه الخاصة التي تميز دراسات التربية المقارنة مثل طريقة بريداي”، ويشمل أيضاً ”جمع المعلومات والبيانات من مجتمع الدراسة الأصلي والتعبير عن البيانات بشكل كمي أو كيفي واستخلاص النتائج” وذلك لرصد واقع دور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل المصري في ضوء خبرات بعض الدول.
.أدوات البحث : تمثلت أدوات البحث الحالي في الآتي :
- المقابلات الشخصية : قام الباحث بعمل مقابلات شخصية مقننة مع بعض الطلاب الجامعيين، وكذلك مع بعض القيادات المسئولة عن التعليم الجامعي وسوق العمل المصري وذلك للتعرف على واقع ربط التعليم الجامعي بسوق العمل ومدى الحاجة إلى آلية تدريب الخريج على أن يكون منتجاً بعد التخرج وذلك من خلال المناقشة والحوار معهم.
- الاستبانة : باعتبارها وسيلة وأداة يمكن من خلالها الحصول على البيانات الخاصة بالبحث للتعرف على واقع التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل في مصر، وكذلك التعرف على متطلبات تفعيل دور التعليم الجامعي بسوق العمل المصري.، وتم تطبيقه على عينة قوامها ( 341) من أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها.
حدود البحث :
 الحد الموضوعي : دراسة موضوع متطلبات تفعيل دور التعليم الجامعي لتلبية احتياجات سوق العمل في ضوء خبراء ألمانيا واليابان وسنغافورة، وإمكانية الاستفادة منهم في جمهورية مصر العربية، والتعرف على الأسس النظرية لدور التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل مع وضع إجراءات مقترحة لتفعيل دور التعليم الجامعي لتلبية احتياجات سوق العمل في مصر.
 الحد الجغرافي : اقتصر البحث الحالي على دراسة دولة ألمانيا واليابان وسنغافورة للإفادة من خبرات تلك الدول في تلبية التعليم الجامعي لاحتياجات سوق العمل بجمهورية مصر العربية.
 الحد البشري : يتمثل في عينة من أعضاء هيئة التدريس بمستوياتهم المختلفة والهيئات المعاونة بالكليات المختلفة التابعة لجامعة بنها، وذلك للتعرف على أوجه القصور والمشكلات التي يواجهها التعليم الجامعي في تلبية احتياجات سوق العمل المصري، وهل يقوم التعليم الجامعي في مصر بدوره في تلبية احتياجات سوق العمل.
 الحد الزمني : تضمن زمن إجراء البحث في الفترة من (2014-2018م) وتم تطبيق الدراسة الميدانية في الفترة من (18/5/2017 – 30/7/2017).
مصطلحات البحث :
ارتكز البحث على المصطلحات الآتية :
1-الدور: Role
أ‌- لغوياً : جاء في اللغة (دور) من دار ومنه دار حول شيء وبه وعليه، و(الدور) هو الطبقة من الشيء المدار بعضه فوق بعض ومنه (الدور) الطبقة من المبنى والجمع أدوار
ب‌- اصطلاحياً : يعرف على أنه : ”الوظيفة أو المركز الإداري في المنظمة، والذي يقوم به الفرد ويحمل عليه توقعات معينة لسلوكه كما يراها الآخرون
2-التعليم الجامعي: Higher Education
يعرف التعليم الجامعي بأنه ”التعليم الحكومي وغير الحكومي” الذي يلي المرحلة الثانوية أو ما يعادلها، والذي تتراوح مدته بين أربع وسبع سنوات، ويتم في جامعات تمثل مؤسسات علمية مستقلة ذات هيكل تنظيمي معين، وأنظمة وأعراف وتقاليد جامعية معينة، وتتألف الجامعة من مجموعة من الكليات والأقسام ذات الطبيعة العلمية والتخصصية، وتقدم برامج دراسية متنوعة في تخصصات مختلفة، منها ما هو على مستوى البكالوريوس أو الليسانس، ومنها ما هو على مستوى الدراسات العليا، كالدبلوم والماجستير والدكتوراه، وتمنح الجامعات لطلابها شهادات يمكن بموجبها العمل في المهن المختلفة
3-سوق العمل: Labor Market
يعرف على أنه : ”المكان الذي يجتمع فيه كل من المشترين والبائعين لخدمات العمل والبائع في هذه الحالة هو الذي يرغب في تأجير خدماته، والمشترى هو صاحب المنشأ وأن صاحب العمل هو الذي يرغب في الحصول على خدمات العمل، وبهذا فإن مكونات سوق العمل هي البائع والمشتري
4-احتياجات سوق العمل: Meet the Needs of the labor Market
انسجام التعليم الجامعي مع متطلبات سوق العمل المتغير بشكل يعزز رسالة هذا التعليم ويعظم من قدرته على مواجهة التغيير الحاصل في هذا السوق والتنبؤ به قبل حدوثه وتوفير تسهيلات التدريب الملائمة لمتطلباته وتنمية الوعي لدى قطاع الأعمال ومؤسساته حول أهمية أن تكون سعادة الإنسان والمجتمع محوراً لنشاطه الاقتصادي وليس مجرد الكسب المادي.
5- المتطلبات : Requirements
تعرف المتطلبات بأنها : ”الشروط الواجب توافرها”.
كما تعرف بأنها : ”الحاجات التربوية المختلفة من ضوابط وأخلاقيات ومواصفات والتي ينبغي توافرها لتحقيق الأهداف المرغوبة”.