Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of Oxytocin hormone versus Alendronate on osteoporosis of ovariectomized rats /
المؤلف
Mohamed, Asmaa Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء حسن محمد
مشرف / حكمت عصمان عبد العزيز
مشرف / هدى مصطفى احمد
مشرف / احمد مصطفى محمود
مناقش / خالد احمد عبد الستار
مناقش / نوال بدوى على
الموضوع
Oxytocin Physiological effect. Osteoporosis Hormone therapy. Ovaries. Rats.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
103 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم وظائف الأعضاء (الطبية)
تاريخ الإجازة
14/3/2018
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - فسيولوجى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 104

from 104

Abstract

- يشكل مرض هشاشة العظام عبئا علي الصحة العامة في جميع أنحاء العالم فهو يعد من اهم اسباب ارتفاع نسبة الكسور والاضطرابات خاصة لدى السيدات بعد سن اليأس فهناك علاقة اتزان بين الخلايا التى تبنى العظام و الخلايا الآكلة للعظام فاذا زاد عمل الخلايا الاكله اصيب الانسان بمرض هشاشة العظام.
-إن هناك العديد من الابحاث والدراسات التى تم اجراؤها وذلك للتعرف على الية حدوث هذا المرض( هشاشة العظام) وذلك للحد منه اوايجاد علاجات ناجعة له,وفى الاونة الاخيرة تبين أن الأوكسيتوسين وهو هرمون يصنع فى فى الخلايا العصبية للفص الخلفى للغدة النخامية يتم تصنيعة فى الخلايا العظمية البنائية وايضا يساهم فى عملية استقلاب العظام وأن بانيات العظام الموجودة فى نخاع العظم تنتج وفرة من الاوكسيتوسين محليا قد يعمل كمنظم لتكوين كتلة وخلايا العظام وان هذه الخلايا تنتج المزيد من هذا الهرمون( الاكسيتوسين) استجابة لتحفيز المستقبلات تحت تأثيرهرمون الاستروجين وان الاكسيتوسين من الناحية الفسيولوجية ربما يعد وسيطا لعمل هرمون الاستروجين على العظام وان هذا الهرمون( الاكسيتوسين) قد يخدم ايضا فى بناء الخلايا الغظمية المجاورة.
- ان العوامل المتعددة المتورطة في هشاشة العظام، والانخفاض الكبير في نوعية الحياة، وارتفاع معدلات الاضطراب (وخاصة في النساء بعد سن اليأس)، وارتفاع معدل الوفيات، جعل الحاجة إلى مزيد من التجارب في النماذج الحيوانية حتمية. وعلى الرغم من كشف العديد من جوانب هذا المرض، لا يزال آلكثير غير واضح.
الغرض من العمل:
1- في هذه الدراسة نحاول اثبات فرضية دور هرمون الأكسيتوسين للوقاية و كعلاج محتمل لمرض هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث في نموذج الجرذان المستأصلة المبيض.
2- عمل مقارنة بين تأثير هرمون الأوكسيتوسين وعقار أليندرونات المستخدم كأحد علاجات هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث .
المواد والأساليب :
- مكان الدراسة : قسم وظائف الأعضاء، كلية الطب، جامعة سوهاج .
- نوع الدراسة : دراسة التجارب السريرية على حوالي 50 من الجرذان الإناث .
- فترة الدراسة : استغرق البحث حوالي 6 أشهر (من يناير 2017 الى يونية 2017) .
- طريقة الدراسة :
- تم إجراء هذه الدراسة على عدد 50 من اناث الجرذان البيضاء البالغة ، ووزنها حوالى 200جرام ، وليس هنك نوع معين من الغذاء خضعت لعملية استئصال المبايض من المدخل البطنى تحت التخدير بواسطة بنتوباربيتال الصوديوم (40 ملغ / كغ).
ثم تم سحب المبيض للخارج، وتم ربطها بربطة الحرير. وكان هناك مجموعة اخرى تعرضت لنفس الشق البطنى ولكن من دون استئصال المبيض. تم تقسيم الجرذان الى خمس مجموعات صورية ( عدد الجرذان في كل مجموعة، ن =10).
للجرذان ، حقنت بمحلول ملح (0.1 ملغ/كغ) لمدة 7 اسابيع . بعد الجراحة الصورية : المجموعة الاولى –
- المجموعة الثانية : بعد استئصال المبيض ، حقنت بمحلول ملح (1 ملغ/كغ) ولمدة 7 اسابيع.
بعد استئصال المبيض بأسبوعين تم حقن الجرذان يوميا بالاوكسيتوسن (0.1 ملغ/كغ) ولمدة 7 اسابيع. المجموعة الثالثة : -
- المجموعة الرابعة: بعد استئصال المبيض بسبعة اسابيع تم حقنها بمادة الندرونات (0.1 ملغ/كغ) لمدة 7 اسابيع
- المجموعة الخامسة بعد استئصال المبيض بسبعة اسابيع تم حقنها بهرمون الاوكسيتوسين (0.1 ملغ/كغ) ولمدة 7 اسابيع .
- جمع العينات:
بعد انتهاء الفترة التجريبية تم تخيدرالجرذان بواسطة الصوديوم ثيوبنتال (40 ملغ / كلغ) حقن بالغشاء البيروتونى . وتم جمع الدم، و فصله و تخزينه في -20 مئوية حتى وقت التحليل الكيميائى.
- القياسات الكيميائية: تم قياس تركيز الاوكسيتوسين باستخدام المجموعات المتاحة تجاريا.
- تحديد المؤشرات الحيوية لبناء العظام : تم قياس الفوسفاتات القلوية بالدم و وتم قياس مستوى هشاشة العظام لدى الجرذان بواسطة جهاز ياس هشاشة العظام (ديكسا) .
- التحليلات الإحصائية :
ملخص للخصائص الأساسية عبر مجموعات العلاج باستخدام الإحصاء الوصفي. وتم تحليل البيانات التي تم جمعها إحصائيا باستخدام برنامج الاحصاء.
النتائج:
- في هذه الدراسة لوحظ زيادة ذات دلالة إحصائية فى مستوى الفوسفاتات القلوية في المجموعة الثانية وانخفض بشكل ملحوظ في المجموعات الأخرى الثالثة والرابعة والخامسة بعد أن حقنت بالالندرونات وهرمون الاوكسيتوسين كما لوحظ أن أعلى مستوى من الفوسفاتات القلوية كان في المجموعة الثانية مقارنة مع المجموعات الأخرى.
- وبعد مرور أسبوعين من استئصال المبيض تم إعطاء هرمون الاوكسيتوسين للمجموعة الثالثة مما أدى إلى انخفاض في الفوسفاتات القلوية في هذه المجموعة مقارنة مع المجموعة الثانية.
- وبعد مرور 7 أسابيع من استئصال المبيض تم إعطاء الأليندرونات في المجموعة الرابعة لمدة 7 أسابيع أخرى لوحظ انخفاض في مستوى الفوسفاتات القلوية عند مقارنة المجموعة الثانية.
- و بعد مرور 7 أسابيع من استئصال المبيض في المجموعة الخامسة تم إعطاء هرمون الاوكسيتوسين لمدة 7 أسابيع أخرى لوحظ انخفاضا كبيرا في مستوى الفوسفاتات القلوية.
- وعند مقارنة المجموعة الرابعة مع المجموعة الخامسة، كان هناك انخفاض إحصائي غير معنوي في مستوى الفوسفاتات القلوية في مصل الدم.
- كما لوحظ أيضا تدهور ملحوظ في المجموعة الثانية في قياسات هشاشة العظام، عند مقارنتها بين المجموعة الثانية والمجموعة الأولى.
- وظهر تحسن ملحوظ في قياسات هشاشة العظام في المجموعة الثالثة عند مقارنتها بالمجموعة الثانية.
- وعند مقارنة المجموعة الرابعة مع المجموعة الثانية، لوحظ تحسن ملحوظ في قياسات هشاشة العظام.
- كما تم الحصول على مزيد من التحسن في المجموعة الخامسة فيما يتعلق بقياسات هشاشة العظام بالمقارنة مع المجموعة الثانية.
- وأيضا وجد أنه ليس هناك اى دلالة إحصائية مع التحسن الطبيعي القريب المكتسب في قياسات هشاشة العظام عند المقارنة بين المجموعة الخامسة مع المجموعة الرابعة.
- كما كانت هناك زيادة كبيرة في مستوى هرمون الاوكسيتوسين في كل من المجموعة الثالثة والمجموعة الخامسة بالمقارنة مع المجموعة الثانية مع زيادة ملحوظة في مستوى هرمون الاوكسيتوسين في المجموعة الخامسة.
- النتائج النسيجية:-
- أظهرت المجموعة الضابطة وجود عظم إسفنجي طبيعي وهناك العديد من مساحات نخاع العظام المترابطة من مختلف الأحجام كانت موجودة بين أنسجة العظام. ورئي أن الخلايا العظمية هي خلايا قاعدية داخل ثغراتها.
- وفي المجموعة الثانية أظهرت العظام صورة من هشاشة العظام في شكل فقدان العظام بنيتها الطبيعية ، وانخفاض في عدد الخلايا وأحيانا خلايا العظم ظهرت مجزأة ومتكسرة وتفصلها مساحات نخاع واسعة.
- وأظهرت نتائج أنسجة الجرذان مع هرمون الاوكسيتوسين في المجموعة الثالثة العديد من التغييرات على هيئة تحسنا فى الخلايا البانية و إنخفاض فى الخلايا الاكولة للعظام والعظام ظهرت أكثر سمكا من المجموعة الثانية كما تم ترتيب صفائح العظام بشكل رئيسي في نمط منتظم.
- أظهرت الجرذان المعالجة بالأليندرونات في المجموعة الرابعة أن العظام طبيعية تقريبا مع وجود تحسنا فى الخلايا البانية وعدم وجود أي كسور أو تجزؤ فى أنسجة العظام.
- كما أظهرت نتائج من المجموعة الخامسة، التي تم علاجها مع هرمون الاوكسيتوسين زيادة واضحة في سمك العظام مماثلة للعظم العادي ولم تظهر أي تجاويف في الجزء من العظم بالقرب من تجويف النخاع.
هذه الملاحظات المفيدة، والتي نوقشت أعلاه، أظهرت بوضوح أن هرمون الاوكسيتوسين يشارك في تنظيم التوازن الأيضي والعظمي وتفتح نافذة جديدة لتطوير الادوية في اعلاجات هشاشة العظام. وبالنظر إلى أن هرمون الاوكسيتوسين هو عقار وافقت عليه ادارة الاغذية والعقاقير، سيكون من المفيد للغاية كعامل بنائى للهيكل العظمي لعلاج هشاشة العظام. الجدير بالذكر أن النتائج الأخيرة التي تبين أن هرمون الاوكسيتوسين اقترح وسيلة جديدة محتملة لعلاج هشاشة العظام والسمنة خلال الشيخوخة.