الفهرس 
Patients and MethodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 100 |  |  |
| | | from | 100 | | |
Abstract
تتعدد استخدامات الرقعة الجلدية لتغطية الأنسجة الرخوة بتعدد أنواع الإصابات المسببة لها. حيث يتم فصلها من إمدادات الأوعية الدموية المغذية لها ،وبالتالي فهي تعتمد على تغذيتها من الانسجة الرخوة الممهدة لها من أجل البقاء. القدرةعلى اختيار سمك الرقعة الجلدية المناسب مهم لنجاح هذا الاجراء لتقلص حجمها وحاجتها لإعادة تغذيتها الدموية. كما أن مراحل الشفاء تماثل مراحل التئام الجروح .
إنما البلازما الغنية بالصفائح الدموية هي إحدي مشتقات الدم و تحتوي علي كميات مركزة من الصفائح الدموية التي بدورها تلعب دورا مهما في تحسين العلاج بالرقعة الجلدية من خلال إحتوائها علي كميات كبيرة من عوامل النمو, تلك العوامل المسئولة عن الإلتهابات المصاحبة للجروح وتنظيم عملية هدم و بناء الأنسجة. تستخدم البلازما الغنية بالصفائح الدموية الآن في العديد من التطبيقات العلاجية في شتي أفرع الجراحة المختلفة مثل كسور الوجه و الفكين و جراحات التجميل و جراحة العظام و الكسور رغم قلة الأدلة العلمية علي فاعليتها في إسراع التئام الجروح و تقليل المضاعفات التي قد تصاحب ذلك .
الهدف من البحث
هو تحديد دور البلازما الذاتية الغنية بالصفائح الدموية في تحسين التئام الرقعة الجلدية.
المرضي و الوسائل
تم إجراء هذا البحث في وحدة جراحة التجميل و الحروق بقسم الجراحة العامة في مستشفيات جامعة بنها و يشتمل علي 40 مريضا في حاجة لعمل رقعة جلدية لهم ناتجة عن أسباب مختلفة , علي أن يتم إخضاع المرضي جميعا للفحص الإكلينيكي الدقيق و عمل التحاليل اللازمة لإستبعاد المرضي الذين يعانون من أمراض قد تؤثر علي نتائج البحث خصوصا الأمراض المزمنة و الأمراض التي تؤثر علي عدد أو وظيفة الصفائح الدموية و الأمراض التي تؤثر علي إلتئام الجروح .
علي أن يتم سحب 30 سم3 دم من كل المرضي قبل بدء إجراء جراحة الترقيع, و إرسال 1 سم3 منها للمعمل لمعرفة تركيز الصفائح الدموية و استخدام باقي الكمية لفصل البلازما الذاتية الغنية بالصفائح الدموية.
ثم إرسال 1/2 سم3 من البلازما الغنية بالصفائح الدموية للمعمل لإعادة عد الصفائح الدموية.
علي أن يتم حقن المناطق المستقبلة للرقعة الجلدية في نصف عدد الحالات بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية المحفزة بالكالسيوم كلوريد قبل الحقن مباشرة, و تتم معاملة المناطق المستقبلة للرقعة الجلدية كالمعتاد في النصف الأخر من عدد الحالات دون الحقن بالبلازما , و تكونالمعاملة بالوسائل العادية للغيار .
91
الملخص العربي
و قد تم تقييم حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في الأماكن المستقبلة للرقعة الجلدية من خلال هذه المؤشرات الأساسية:
1. المقارنة المعملية بين تركيز الصفائح الدموية في الدم و البلازما الغنية بالصفائح الدموية و الوقت اللازم لتحضير البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
2. مشاهدة ظواهر الإلتئام في الغيار الأول ثم الغيارات المتتالية.
3. قياس الأحساس بالألم بالطريقة الرقمية بين الصفر و العشرة حيث أن الصفر دلالة علي عدم وجود ألم و العشرة هي أعلي معدلات الأحساس بالألم ما قبل الغيار الأول و في الغيارات المتتالية .
4. الفحص الهيستوباثولوجي للتغييرات المصاحبة لإلتئام الرقعة الجلدية وتكون المورودات الدموية المغذية للرقعة الجلدية.
5. مشاهدة المضاعفات الوارد حدوثها إبتداءا بحدوث العدوي أو قلة تصبغ الرقعة أو زيادة تصبغها أو تضخم الرقعة بتكون نسيج يرتفع عن سطح الجلد المحيط أو فقدان الرقعة جزئيا أو كليا.
وذلك مقارنة لكلا نصفي عدد حالات هذا البحث :حيث النصف الأول تم حقنه بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية في المنطقة المستقبلة للرقعة الجلدية قبل إجراء الترقيع مباشرة , ولنصف عدد الحالات الأخر الغير محقون بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية في المنطقة المستقبلة للرقعة الجلدية ولكن تم الترقيع بالطريقة التقليدية .
المرجو من البحث
• إثبات أن حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في الجروح الحديثة يسرع من الـتئامها حيث وجود عوامل النمو بها .
• ملاحظة ما إذا كان هناك تأثير مسكن للآلام للبلازما الغنية بالصفائح الدموية أثناء تغيير الضمادات الطبية للمرضي , وفيما يكون تأثيره علي تحسن التئام الرقعة و الإحساس بالألم للمرضي ومقارنة عدد أيام تواجدهم بالمستشفي بالنسبة لحالات لم يتم حقنها .
• إثبات أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية مساعد علاجي آمن و فعال في علاج الجروح و ما إذا كانت هناك أي مضاعفات منها أثناء البحث وخاصة لأنها من نفس دم المريض و عدم خلطها بمواد لا تسبب حساسية أو تفاعل وقت الحقن أو بعده للمريض .
• تعدد الحالات وأسباب الإصابة بوحدة التجميل و الحروق بقسم الجراحة العامة بمستشفي بنها الجامعي في وقت الدراسة من حالات الحروق وفقدان الجلد وبعض من الأنسجة الرخوة ما بعد حادث و بعد استئصال بعض السرطانات الجلدية الحميدة .
• تحديد عوامل الخطورة و المضاعفات المعرض اليها المرضي أثناء الدراسة .