Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of high resolution ultrasonography in diagnosis of meniscal lesions compared to magnetic resonance imaging /
المؤلف
Ramadan, Basem Waheed Taha.
هيئة الاعداد
مشرف / باسم وحيد طه رمضان
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / حماده محمد طلبه خاطر
مشرف / مدحت محمد رفعت
الموضوع
Diagnostic ultrasonic imaging.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
105 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 120

from 120

Abstract

إن مفصل الركبة هو أكبر مفصل في الجسم مع بنيته المعقدة. وهو واحد من أكثر المفاصل المعرضة للإصابة بسبب بنيته التشريحية المعقدة، والتعرض لقوى خارجية والمطالب الوظيفية الملقاة على عاتقه. ويتكون من حجرة عظمية والأربطة والهياكل الداعمة وتتمثل في الغضاريف الهلالية، والأجربة والكبسولة.
إن حوالي ثلثي التغيرات الانحلالية في مفصل الركبة تكون بسبب تشوهات في الغضاريف الهلالية.
حاليا، غالبا ما يتم تشخيص أمراض الغضاريف الهلالية بناء على التاريخ المرضي، والفحص السريري، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، و / أو بالمنظار التصويري.
لقد أحدث التصوير بالرنين المغناطيسي ثورة في التصوير المقطعي للعضلات والمفاصل، وأصبحت هذه التقنية الأكثر استخداما على نطاق واسع لمجموعة متنوعة من الظروف المرضية،ومع اكتساب الفحص بالرنين المغناطيسي أهميته، يجري استخدام الموجات فوق الصوتية لتصوير الجهاز الحركي كوسيلة تكميلية هامة، وهناك الآن مجموعة كبيرة من المؤلفات توثق فعالية التصوير بالموجات فوق الصوتية للجهاز الحركي.
إن التشخيص المبكر والدقيق لأمراض الغضاريف الهلالية أمر حيوي لتحديد نوع وتوقيت العلاج، وكذلك توقع إمكانية العودة للوظيفة الطبيعية على المدى القصير ودرجة القصور على المدى الطويل، فالتشخيص بالرنين المغناطيسي قد لا يتم إجراؤه إلا بعد أسابيع أو حتى شهور بعد الإصابة، وبينما في كثير من الأحيان يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي ”المعيار الذهبي” كطريقة التصوير التشخيصية للكشف عن تشوهات الغضاريف الهلالية،إلا أن نسبة الخطأ في التشخيص تتراوح بين14 إلى 47 في المائة من الحالات.
إن الفحص بالموجات فوق الصوتية للركبة يبشر بكونه أداة تشخيص فعالة لتقييم أمراض الغضاريف الهلالية مع القدرة على التغلب على الكثير من عيوب التصوير بالرنين المغناطيسي. وقد استخدمت الموجات فوق الصوتية لتشخيص أمراض الغضاريف الهلالية في الطب البيطري لأكثر من عقد من الزمن مع حساسيات وخصوصيات عالية تقدر ب 90 و 92.9٪ على التوالي.
الدراسات في المرضى البشريين أثبتت حساسية تتراوح بين 30 و 100٪ وخصوصية تتراوح بين 71,4 و 98٪ لتشخيص أمراض الغضاريف الهلالية بالموجات فوق الصوتية.
الهدف من هذه الدراسة هو تحديد مدى فائدة التصوير بالموجات فوق الصوتية لتشخيص أمراض الغضاريف الهلالية ومقارنة دقتها التشخيصية بالتصوير بالرنين المغناطيسي.
شملت هذه الدراسة أربعين(40) مريضاً (22 ذكر و 18 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 26 و 65 عاماً بمتوسط عمر 41,15± 10,6 من الذين ثبت بالتاريخ المرضي تعرضهم لإصابات أو صدمات بمفصل الركبة ، أو من الذين يعانون آلاماً أو تورماً أو تيبسا بمفصل الركبة في الفترة ما بين 1/7/2016 إلي 10/2/2017. خضع جميع المرضى إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية مع التصوير بالرنين المغناطيسي بمختلف النبضات وأوضاع التصوير المختلفة ومن ثم تمت مقارنة النتائج يبعضها. الغضروف الهلالي الداخلي ، والخارجي في كل مريض أُخذوا في الاعتبار بشكل منفصل. تم إجراء الفحوص في مركز الحياة سكان للأشعة بمحافظة الإسكندرية.
اتضح لنا من هذه الدراسة أن نسبة الذكور تساوي 55 % بالمقارنة مع نسبة الإناث التي تساوي45 % ، وهذه النسبة يمكن تفسيرها بأن الذكور أكثر عرضة لإصابات الركبة والغضاريف الهلالية بحكم النشاط اليومي والرياضي ، في حين أن الإناث أكثر عرضة لتآكل الغضاريف بحكم زيادة الضغط على المفصل نتيجة للوزن الزائد.
بالنسبة لمكان الإصابة فقد وجدنا أن المفصل الهلالي الداخلي للركبة به 30 (ثلاثون) حالة، في حين أن المفصل الخارجي به 10 (عشر) حالات.
وعند الأخذ في الحسبان توزيع الإصابات من حيث القرون الأمامية والخلفية للغضروف ، فقد وجدنا أن نسبة إصابات القرن الخلفي للغضروف الهلالي كانت 75% بالمقارنة مع 25% في القرن الأمامي
بمراجعة النتائج الإحصائية لهذه الدراسة كانت نتائج الحساسية ، والنوعية ، والقيمة التنبؤية الإيجابية ، والقيمة التنبؤية السلبية ، والدقة للغضروف الهلالي كالأتي بالترتيب: 81,1% ، 66.7% ، 96,7% ، 22,2% ، 80%.
من كل هذه النتائج يتبين لنا أن تصوير مفصل الركبة بالموجات فوق الصوتية يمكن استخدامه كوسيلة استكشافية قبل مناظير الركبة في بعض الحالات التي لا يمكن فحصها بالرنين المغناطيسي لعدم توافره أو عدم قدرة المريض الصحية أو المادية فالموجات فوق الصوتية تعطي صورة حركية للغضاريف الهلالية وتعطي نتيجة أفضل إذا كانت مصحوبة بالفحص الإكلينيكي.
من الصعب معرفة درجة القطع بالموجات فوق الصوتية وحدها إلا أنها توضح التكيسات بالغضاريف الهلالية بسهوله وحجمها ومكانها إلا أنها لاستطيع التفرقة بين القطع إذا ما كان بسبب تآكل أو أصابه.
في المرضى الذين يعانون من تعرضهم لإصابات أو صدمات بمفصل الركبة ، أو من الذين يعانون آلاماً أو تورماً أو تصلباً بمفصل الركبة ؛ نرجح التصوير بالموجات فوق الصوتية كأداة آمنة و غير تداخلية (اجتياحية) عندما لا نتمكن من الفحص بالرنين المغناطيسي لعدم توافره او لعدم قدرة المريض المادية أو وجود مانع طبي لاستخدامه.