Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرواسب الثقافية وعلاقتها بأساليب الحياة اليومية
دراسة ميدانية مقارنة بين الريف والحضر /
المؤلف
محمد، الفنجري أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / الفنجري أحمد محمد محمد
مشرف / فايزة محمد عبد المنعم سليم
مشرف / منى السيد حافظ عبد الرحمن
مشرف / ثروت إسحق عبد الملك
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
257ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

1- مشكلة الدراسة:
يُمكن صياغة مشكلة الدراسة الراهنة في تساؤل رئيس مؤداه :- هل هناك علاقة بين الرواسب الثقافية وأساليب الحياة اليومية ؟
2- أهداف الدراسة :
تتحدد أهداف الدراسة الراهنة في الأهداف التالية:
‌أ- التعرف على العلاقة بين الرواسب الثقافية وأساليب الحياة اليومية .
‌ب- معرفة مكونات الرواسب الثقافية.
‌ج- البحث عن وظائف الرواسب الثقافية في الحياة اليومية .
‌د- الكشف عن الرواسب الثقافية المرتبطة بدورة الحياة .
3- تساؤلات الدراسة:
تتحدد تساؤلات الدراسة الراهنة في التساؤلات التالية:
‌أ- ما العلاقة بين الرواسب الثقافية وأساليب الحياة اليومية ؟
‌ب- ما مكونات الرواسب الثقافية في مجتمع الدراسة ؟
‌ج- ما وظائف الرواسب الثقافية في الحياة اليومية ؟
‌د- ما الرواسب الثقافية المرتبطة بدورة الحياة ؟
4- أسلوب الدراسة:
اعتمدت الدراسة الراهنة على الأسلوب الوصفي بهدف وصف وتحليل الظاهرة موضوع الدراسة
5- أدوات الدراسة:
اعتمدت الدراسة الراهنة على دليل العمل الميداني عن طريق اجراء المقابلات كأداة رئيسه لجمع البيانات، بالإضافة الى الملاحظة بالمعايشة
6- عينة الدراسة :
اعتمدت هذه الدراسة على عينة قوامها 150مفردة موزعة بالتساوي على الريف والحضر ( 75 ريف + 75 حضر ) تم اختيارها بطريقة غرضية لاعتقاد الباحث أن هذه العينات تفي بالغرض مع مراعاة متغير النوع والسن والتعليم والحالة الاجتماعية ، وتم اختيار بعضها بطريقة كرة الثلج .
7- مجالات الدراسة :
تتحدد مجالات الدراسة الراهنة في المجالات التالية:
‌أ- المجال البشري: سكان مدينة سوهاج، وسكان قرية القرامطة شرق مركز ساقلته
‌ب- المجال الجغرافي: تنوعت العينة بين الريف والحضر بمحافظة سوهاج حيث تم اختيار قرية القرامطة شرق مركز ساقلته محافظة سوهاج لتمثل القطاع الريفي واختيار مدينة سوهاج عاصمة المحافظة لتمثل القطاع الحضري ومن اسباب اختيار هاتين المنطقتين لأن قرية القرامطة شرق تمثل الريف الخالص وبعيدة تماما عن مظاهر الحضرية ومدينة سوهاج هي المدينة الاولى وعاصمة المحافظة
‌ج- المجال الزمني: استغرق تطبيق الدراسة الميدانية ما يقرب من سبعة أشهر بدءًا من شهر 12/2016 إلى شهر 7/؛2017 لرصد بعض الرواسب الثقافية التي تحدث في المناسبات الاجتماعية والدينية خلال فترة الدراسة.
أهم نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الراهنة في النتائج التالية:
1- هناك علاقة قوية بين الرواسب الثقافية وأساليب الحياة اليومية في المجتمع الريفي ، والمناطق الشعبية من الحضر ، حيث أن الرواسب الثقافية تؤثر فى كافة مناحي الحياة ، فهم يستخدمونها في الفرح والحزن، و في الزواج والطلاق ، وفي البيع والشراء ، وفي التفاؤل والتشاؤم ، وفي الحب والكراهية ... وما إلى ذلك من سلوكيات الحياة اليومية.
2- ولم تؤثر العديد من المتغيرات مثل التعليم والهجرة والتكنولوجيا في تغير العديد من الرواسب الثقافية الراسخة في أذهان سكان هذه المناطق.
3- إن ما يساعد أكثر على بقاء الرواسب الثقافية في المجتمع أنها تقوم بوظيفة، أو عدة وظائف داخل هذا المجتمع، فهي من ناحية؛ تشبع حاجات معينة لدى أفراد المجتمع، ومن ناحية أخرى؛ تساعد البشر على التكيف مع البيئة التي يعيشون فيها.
4- هناك العديد من الرواسب الثقافية المرتبطة بالزواج في مجتمعي الدراسة والتي تختلف بعض الشيء من الريف إلى الحضر
5- ممارسة بعض الطقوس في حالة تأخر الانجاب في الريف والمناطق الشعبية مثل زيارة المقابر ، وزيارة أولياء الله الصالحين ، استخدام أدوات غسل الميت ، والذهاب للدجالين وما الى ذلك
6- هناك رواسب ثقافية تتعلق بالولادة والتي كان من أهمها: إن الناس في صعيد مصر يرغبون في انجاب الذكور كسبب رئيس لاستمرار تخليد ذكرى الأب والجد ، وحفاظًا على نسل العائلة ورفعة شأنها ، ظنًا منهم كما يقولون ”أن الولد سند ” وأن البنت عار ، ويكثر انتشار هذا الراسب بين أبناء الريف ويقل بين أبناء الحضر.
7- اعتقاد الناس في كل من المجتمع الريفي والمجتمع الحضري أن ختان الاناث يقلل من الشهوة الجنسية لدى الفتاة.
8- هناك العديد من الرواسب الثقافية المرتبطة بالحياة اليومية، والتي تؤكد تأثير قوي للأمثال الشعبية في ممارسات الحياة اليومية في الريف، وتقل في المناطق الشعبية من الحضر، وتندر في الأماكن الراقية من الحضر.
9- أن التفاؤل والتشاؤم من الرواسب الثقافية المنتشرة بين أبناء الريف، والمناطق الشعبية من الحضر، بغض النظر عن السن، أو التعليم، أو النوع، فهي سائدة بين الرجال والنساء، كبار السن والشباب، المتعلمين وغير المتعلمين .... وما إلى ذلك ، ويندر وجودها بين أبناء المناطق الراقية من الحضر .
10- تنتشر الرواسب الثقافية المرتبطة بالقوي الغيبية بكثرة بين أبناء الريف وأبناء المناطق الشعبية من الحضر، بينما لم تظهر بين أبناء المناطق الراقية من الحضر.
11- أن سكان الريف أكثر ممارسة للرواسب الثقافية من الحضر، وأن سكان المناطق الشعبية أكثر ممارسة للرواسب الثقافية من سكان المناطق الراقية للحضر.
12- أن النساء الكبيرات في السن أكثر ممارسة وتمسكًا بالرواسب الثقافية من صغيرات السن، وأن المرأة أكثر اعتقادًا وممارسة للرواسب الثقافية من الرجل.
13- أن المتعلمين وغير المتعلمين في المجتمع الريفي والمناطق الشعبية من الحضر يلجأون إلى ممارسة الرواسب الثقافية سواء عن اقتناع، أو غير اقتناع، وخاصة في المجتمع الريفي.