الفهرس 
الفصل الأول : مدخل إلى مشكلة الدراسة
أولاً : مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 280 |  |  |
| | | from | 280 | | |
المستخلص
إن قضية التنمية تمثل القضية المحورية التى تستقطب جهود الدول النامية منذ الحرب العالمية الثانية فى محاولاتها لرفع المستوى المعيشى لشعوبها بعد عهود التخلف والحرمان التى عاشتها معظم الدول,ورغم تنوع النماذج التنموية التى استعانت بها هذه الدول,واختلاف هذه النماذج باختلاف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأيديولوجية ,وعلى الرغم من تفاوت هذه الدول فى درجة تحقيقها للأهداف التنموية,إلا أنها تشترك فى الأخذ بمنهج التخطيط سبيلاً لتعبئة الموارد وتوجيه النمو الاقتصادى وصولاً إلى التنمية المنشودة,لهذا وجدت البلاد النامية منذ بداية النصف الثانى من القرن العشرين نفسها مدفوعة إلى ضرورة تنمية مجتمعاتها بصورة حقيقية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً وبشرياً عن طريق ما تقدمه الدولة والمنظمات الحكومية,بالإضافة إلى المنظمات الغير حكومية واعتبارها الفاعل الجديد الذى تخفف الأعباء عن كاهل الدولة وأجهزتها فى تحقيق تنمية منشودة وتحتاج التنمية إلى إدارة عملية لإحداث التغيرات المطلوبة وذلك لأن الخطط القومية والقطاعية وخطط المنظمات الشعبية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لا تكفى وحدها لإحداث التنمية,ويتطلب الأمر وجود مشاريع محددة يرمى كل منها إلى تحقيق هدف أو أكثر من أهداف الخطة,وبذلك يتضح أن المشاريع التنموية هى الأداءة الفعالة فى تحقيق خطط التنمية وتحقيق التقدم المنشود فى المجتمع مما يساعد على زيادة انتماء وثقة الأفراد فى المؤسسات المسئولة عن تنفيذ برامج ومشروعات التنمية