![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الـمُستخلص أجريت هذه الدراسة بهدف التعرف علي الخصائص الإجتماعية والفيزيقية للأُسر المُهيئة للإدمان لدى عينة من الشباب، كما هدفت إلى توضيح أهم أسباب الخلل الوظيفي للأُسرة التي أدت إلى انتشارتعاطي وإدمان المواد المُخدرة بين الشباب ، والتوصل إلي أهمية دور الأسرة في حماية الأبناء من الوقوع في براثن تعاطي وإدمان المواد المُخدرة. استخدم الباحث المنهج الوصفي، وأجريت الدراسة على عينة مكونة من (150 ) مُفرده (30 ) أنثى، (120 ) ذكر من الشباب داخل المدارس الثانوية الحكومية , والرسمية ,الخاصة ، وقد إستخدم الباحث إستمارةإستبيان (الخصائص الإجتماعية والفيزيقية) من إعداد الباحث، المقابلات الشخصية , واستعانت الدراسة بنظرية الأنساق الإجتماعية , وقد تم استخدام المنهج الوصفي في هذه الدراسة. كما توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أنه يوجد فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين كلاً من الخصائص الإجتماعية للأُسر تختلف من مكان لأخر فلذلك نجد من المألوف انتشار المواد المخدرة في الأفراح الشعبية علي عكس المناطق الأخرى فقد توصلت الدراسة الي ان الموروث الثقافي له دور في انتشار المواد المُخدرة علي حسب اسلوب التنشئة والتواصل الجيد والفعال بين أفراد الأسرة للقيام بتنشئة اجتماعية سليمة للأبناء وتجنب حدوث المشاكل الأسرية حتي لا تحدث فجوة بين أفراد الأسرة فنجد الابن يقوم بتقليد والده وكل من هو قريب له, وايضاً سوء التنشئة قد يؤدى الي تعاطي وإدمان أفراد الاسرة نتيجة إدمان الأب. ومن التوصيات التى توصل إليها الباحث عمل برامج إرشاد أُسرى لتدريبهم علي التنشئة الإجتماعية السليمة والطرق العلمية لحل مُشكلات الأبناء والقيام بعمل حملات توعية لوقاية الشباب من أخطار تعاطي وإدمان المواد المُخدرة ، العمل على تفعيل دور القانون والتشريعات التي تجرم تعاطي أو إدمان المواد المُخدرة أو ترويجها أو الإتجار فيها أو حيازتها. |