Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إعراب المصدر المؤول في القرآن الكريم في كتابَيْ الكشَّاف والبحر المحيط:
المؤلف
عوض, عمر عثمان علي.
هيئة الاعداد
باحث / عمر عثمان علي عوض
مشرف / محمد يونس عبد العال
مشرف / نادية حسن همام
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
666 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

أوَّلاً – فكرة الدراسة:
تتلخص فكرة الرسالة في دراسة الأنماط التركيبية للمصدر المؤول في اللغة العربية وتصنيفها في أنماط بحسب الخصائص التركيبية للمصدر المؤول ودراسة آليات التحويل من المصدر الصريح إلى المصدر المؤول وكيفية التأويل مع كل نمط متبوعا ببيان القيمة الدلالية للعدول إليه مكان المصدر الصريح في كل نمط من أنماط المصدر المؤول، ثمَّ تقديم دراسة منهجية تحليلية موازنة لمنهج كل من الزمخشري في تفسيره الكشَّاف وأبي حيان الأندلسي في تفسيره البحر المحيط في معالجة الوجوه الإعرابية للمصدر المؤول في القرآن الكريم في تفسيريهما، ودراسة ضوابط إعراب تراكيب المصدر المؤول في الكتابين، وألحق بالدراسة حصر إحصائي لما ورد من مصادر مؤولة في القرآن الكريم في كل نمط من أنماطه ببيان عدد مرات وروده ومواضعه.
ثانياً - مادة الدراسة:
التحليلات التركيبية والإشارات الدلالية والوجوه الإعرابية التي ذكرت في تفسير الكشَّاف وتفسير البحر المحيط للمصادر المؤولة في القرآن الكريم، مع الاستفادة من كل ما كتب حول بنية تركيب المصدر المؤول ومعانيها ودلالاتها وشواهدها في كتب النحو، وكتب التفسير باختلاف مدارسها، وكتب إعراب القرآن ومعانيه،وكتب القراءات القرآنية، وغيرها.
ثالثاً - أهداف الدراسة:
1 - دراسة الأنماط التركيبية للمصدر المؤول في اللغة العربية لتسهيل الرجوع إليها مجموعة في سفر واحد، مقسمة وفق الخصائص التركيبية، والتركيز على بيان الجوانب التركيبية التي تميز كل نمط، وآليات التحويل وكيفية التأويل الخاصة به، مع بيان القيمة الدلالية للتعبير بكل نمط من أنماط المصدر المؤول في ضوء نظرية العدول وخصائصه التركيبية.
2 - الكشف عن منهج الزمخشريّ، ومنهج أبي حيَّان في معالجة الوجوه الإعرابية للمصدر المؤول في القرآن الكريم في تفسيريهما.
3 - دراسة ضوابط الاختيار والترجيح بين جوازات إعراب المصدر المؤول عند الزمخشريّ وأبي حيَّان.
4 - الربط بين اختيارات هذين العالمين في إعراب المصدر المؤول والدلالة المترتبة على هذه الاختيارات.
5 - تقديم وصف إحصائي لكل ما ورد من المصادر المؤولة في القرآن الكريم موزعة على أنماطها التركيبية.
رابعاً - خطة الدراسة:
المقدِّمة: متضمنة التعريف بالموضوع، وأسباب اختياره، وأهداف الدراسة، والمنهج المتَّبع لتحقيقها، وعرض لخطة الدراسة، وذكر لأهم الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة، مع ذكر أهم مصادر مادة البحث ومراجعه، وذكر أهم الصعوبات التي اعترضت مسيرة البحث.
تمهيد: ويتضمن ثلاثة جوانب:
الجانب الأول - التعريف بمصطلحات عنوان الرسالة
الجانب الثاني - التعريف الموجز بميدان الدراسة ومادتها
الجانب الثالث - بيان المنهج الذي ستسير عليه الدراسة
الفصل الأول - أنماط المصدر المؤول: أنواعها، وتراكيبها، ودلالاتها ، ويقسَّم على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول- أنماط المصدر المؤول بحرفٍ مصدري مذكور
المبحث الثاني- أنماط المصدر المؤول بحرف مصدري مضمر أو مقدّر
المبحث الثالث- أنماط المصدر المؤول بغير حرفٍ مصدري
الفصل الثاني- منهج المعالجة لأعاريب المصدر المؤول في كتابيْ الكشّاف والبحر المحيط، ويقسّم على أربعة مباحث:
المبحث الأول: منهج التأليف وانعكاساته على أسلوب تناول تراكيب المصدر المؤول في الكتابَيْنِ.
المبحث الثاني: مصادر المؤلفين في تفسيريهما ومنهج الاستفادة منها في تحليل تراكيب المصدر المؤول.
المبحث الثالث: المذهب النحوي وأثره في تحليل تراكيب المصدر المؤول في الكتابين.
المبحث الرابع: منهج المؤلفين في عرض الوجوه الإعرابية لتراكيب المصدر المؤول في الكتابين.
الفصل الثالث: ضوابط إعراب المصدر المؤول في كتابَيْ الكشّاف والبحر المحيط ، ويقسَّم على ثلاثة مباحث:
المبحث الأوّل: ظاهرة تعدد الوجوه الإعرابية لتراكيب المصدر المؤول في الكتابين
المبحث الثاني: أسس الاختيارات الإعرابية لتراكيب المصدر المؤول في الكتابين.
المبحث الثالث: دواعي الرفض للوجوه الإعرابية المرفوضة لتراكيب المصدر المؤول في الكتابين.
الخاتمة: وتشتمل علي تلخيص لأهم نتائج الدراسة، والتوصيات المنبثقة عنها .
الملحق: الوصف الإحصائي لأنماط المصادر المؤولة في القرآن الكريم.
قائمة المصادر والمراجع.
فهرس محتويات الرسالة.
خامسًاً- منهج الدراسة:
إنَّ تحقيق الأهداف التي تنشدها هذه الدراسة تستدعي أنْ يُتَّبع في فصلها الأوَّل منهجا يقوم على سرد النصوص النحوية والدلالية التي من شأنها إسعاف الباحث في الوصول إلى رسم صورة كاملة عن الوصف التركيبي لكل نمط من أنماط المصدر المؤول، والدلالات المستفادة من التعبير به إضافة إلى الاستفادة من المنهج التحليلي في تحليل البنية السطحية والبنية العميقة لكل نمط لمعرفة آليات التحويل وكيفية تأويل كل نمط من أنماط المصدر المؤول ، أمّا في الفصلين الثاني والثالث فاعتمدت الدراسة المنهج التحليليّ في الموازنة بين آراء الزمخشريّ وأبي حيّان وغيرهما بغية الكشف عن منهجهما في تناول الوجوه الإعرابية للمصدر المؤول، ودراسة ضوابط الاختيار والترجيح بين جوازات إعراب المصدر المؤول عندهما ودلالاتها، وتطلب القيام بحصر لما ورد من أنماط المصدر المؤول في القرآن الكريم اتباع المنهج الوصفي الإحصائي القائم على الاستقراء والحصر والإحصاء لهذه المواضع لبيان عدد مرات ورود كل نمط منها في القرآن الكريم ومواضع وروده.