الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
تعتبر العيوب الخلقيه في القلب من الأمراض الشائعه في الأطفال حديثي الولادة ، حيث أنها تمثل
9 من كل ألف طفل حديث الولادة. من الملاحظ أن كثيرا من الأطفال المصابين بعيوب - تقريبا نسبه 8
خلقيه في القلب يكونون قليلي وزن الولاده مسجلين اوزانا تقل عن 0022 جراما ، مما يجعل نسب نجاح
علاج هذه العيوب الخلقيه في القلب جراحيا ضعيفه. و من ثم فقد تم استخدام قسطرة القلب التداخليه في
السنوات الأخيره لعلاج هذه العيوب الخلقيه من أجل تحسين نسب نجاح العلاج.
الغرض من هذه الدراسة هو تقييم مدى الفاعلية و الأمان و النتيجة لهذا الأسلوب الحديث من العلاج
باستخدام قسطرة القلب التداخليه لعلاج مختلف العيوب الخلقيه في القلب في حديثي الولاده قليلي الوزن
)أقل من 0022 جرام( و مقارنه هذه النتائج بمجموعه مقارنه من حديثي الولادة ذوي وزن أكثر من أو
يساوي 0022 جراما. تمت هذه الدراسه في وحدة قسطرة القلب بمستشفى الأطفال التخصصي الجامعي
بكلية الطب جامعة القاهرة.
. هذه الدراسة هى دراسة استباقية رصدية امتدت فى الفتر ة من يناير 0200 و حتى يناير 0208
و شملت هذه الدراسه مجموعه للدراسه و تشمل 73 طفلا اقل من 0022 جراما و مجموعه مقارنه تشمل
061 طفلا يزنون 0022 جراما او اكثر. شملت هذه الدراسه أربعه عمليات مختلفه من القسطره التداخليه
في كلا المجموعتين ؛ وهي توسيع ثقب بين الاذينين بالبلونة , توسيع الصمام الرئوي بالبلونة , تركيب
دعامه للوصله الشريانيه و فتح انسداد الصمام الرئوي بترددات الرَّاديو .
بشكل عام ، مجموعه الدراسه أظهرت نسب أقل في النجاح و نسب أعلى في الاثار السلبيه نتيجه
اجراء القسطرة التداخليه مقارنه بمجموعه المقارنه. حيث سجلت مجموعه الدراسه اثارا سلبيه نتيجه
القسطرة التداخليه داخل معمل القسطره بنسبه 1886 % في حين أنها كانت فقط 0280 % في المجموعه
المقارنه. كما ان نسبه نجاح القسطره التداخليه كانت 8788 % في مجموعه الدراسه و 9789 % في
المجموعه المقارنه. أيضا نسبه حدوث وفيات لاسباب مرتبطه بالقسطرة التداخليه كانت أعلى في مجموعه
الدراسه مسجله 0983 % في حين انها سجلت فقط 189 % في مجموعه المقارنه.
من الجدير بالذكر انه تم ملاحظه وجود تباين في نتائج القسطره في المجموعه الواحدة طبقا لنوع
عمليه القسطره التداخليه , فكانت عمليه توسيع الثقب بين الاذينين الأقل من حيث الاثار السلبيه و لم تسجل
أي فروق ذات أهميه احصائيه بين المجموعتين , الدراسه و المقارنه. كما ان حالات فتح انسداد الصمام
عربي
الرئوي بترددات الرَّاديو أيضا لم تسجل أي فروق ذات أهميه احصائيه بين المجموعتين من حيث الاثار
السلبيه, لكن صغر حجم العينه من الحالات سواء في الدراسه أو المقارن جعل مقارنه نسب الوفاه غير
ممكنه احصائيا.
في حين أن عمليه توسيع الصمام الرئوي بالبلونة شهدت ارتفاع ذو أهميه احصائيه من حيث
الاثار السلبيه و ليس من حيث حالات الوفاه في حالات الدراسه مقارنه بحالات المقارنه. أخيرا, سجلت
حالات تركيب دعامه الوصله الشريانيه أعلى نسبه اثار سلبيه و كذلك أعلى نسبه وفيات في مجموعه
الدراسه بفوارق ذات أهميه احصائيه فيما يخص نسب حالات الوفاه عن مجموعه المقارنه.
مما سبق ذكره, تبين أن عمليات توسيع الثقب بين الاذينين و فتح انسداد الصمام الرئوي بترددات
الرَّاديو تعد عمليات آمنه نسبيا في الأطفال ذوي الوزن أقل من 0022 جرام مقارنه بالأطفال الأكبر وزنا.
في حين أن عمليه توسيع الصمام الرئوي بالبلونه تحمل نسب أكثر في الاثار السلبيه و ليس في نسب
الوفاه في الأطفال ذوي الوزن القليل )أقل من 0022 جرام( , مما يتطلب اخذ إجراءات احترازيه أكثر
من أجل تقليل هذه الاثار السلبيه عند اجراء هذه القسطة التداخليه. لكن عمليه تركيب دعامه في الوصله
الشريانيه في الأطفال أقل من 0022 جرام تمثل خطورة من حيث ارتفاع نسب الوفاه و من ثم لا بد من
عمل دراسه تقارن بين نسب النجاح و الاثار السلبيه في عمليه الوصله الشريانيه جراحيا و نسبهم في
دعامه الوصله الشريانيه بالقسطرة في الأطفال قليلي الوزن