Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوجيه اللغوي والنحوي للقراءات القرآنية في تفسير الخازن المسمى لباب التأويل في معاني التنزيل لعلاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي الشهير بالخازن( المتوفى سنة 741 هـ ) /
المؤلف
الدبار، عبد المولى محمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / عبد المولى محمد حسين الدبار
مشرف / علاء محمد رأفت
مشرف / سامح محمد محمد عمر
مناقش / علاء محمد رأفت
الموضوع
القرأن اداب التفسير. القرأن القراءات.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
376 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 376

from 376

المستخلص

الحمد لله الذي مَنَّ عليَّ بإتمام هذا البحث والذي درستُ فيه التوجيه اللغوي والنحوي للقراءات القرآنية في تفسير الخازن، وقسمته إلى تمهيد وخمسة فصول جاء في التمهيد تعريف موجز بالإمام الخازن وأهمية كتابه المسمى (لباب التأويل في معاني التنزيل) وتعريف بالقراءات والتوجيه، وجاء الفصل الأول في التوجيه اللغوي، والثاني في التوجيه الصرفي، والثالث في التوجيه النحوي وفي الرابع توجيه القراءات الشاذة، والخامس في الوقف والابتداء عند الخازن، وقد قمت في هذه الفصول الخمسة بذكر أولاً قول الخازن في القراءة، وهو كثيراً لا يعلق عليها، ثم أذكر أصحاب هذه القراءة التي ذكرها، وأحياناً أزيد عليها قراءة ما لم يذكره من القراء العشرة، وبعدها يبدأ التوجيه للقراءات وذكر الآراء التي وردت فيها واختلاف معانيها أو موقعها الإعرابي، وأما الفصل الخامس فهو لم يتكلم عن الوقف القرآني إلا قليلاً، فأوردت الآيات التي لها علاقة بالقراءات والوقف يغير معناها، وقد خلصتُ فيه إلى بعض النتائج والتي من أهمها:
1- أن الخازن في تفسيره كان لا يذكر أصحاب القراءة أي لا ينسب القراءة ويكتفي بعبارة (قُرئ) في كثير من الأحيان، وفي بعض الأحيان يذكر أصحاب القراءة بشكل موجز، ويقوم أحياناً ببيان ما تحمله القراءة من المعاني وتفسير اللفظ على ضوء القراءة.
2- أما توجيه القراءات فكان يوجه أحياناً بعبارة بسيطة، وأحياناً بترك القراءة دون توجيه وأحياناً يسهب في التوجيه( ).
3- يرى الخازن أن الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن الكريم هي القراءات السبعة المشهورة الآن.
4- قد اهتم الخازن كغيره من المفسرين بالقراءات القرآنية، فهو يورد القراءات لإيضاح معنى لغوي أو حكم فقهي أو غيره.
5- لقد بدا واضحاً اهتمام كثير من النحويين والقراء بمسألة الوقف وأهميته.
وأما التوصيات فكانت على النحو التالي:
1- الحاجة ماسة إلى إثراء المكتبة القرآنية ببحوث ومؤلفات تعنى بالتوجيه في القراءات القرآنية، والوقف القرآني؛ لأنه يعين على فهم معاني القرآن الكريم.
2- أهمية تدريس مقرر على طلاب الأقسام المهتمة بتدريس المواد اللغوية والدينية حول موضوع الوقف والابتداء، وكذلك موضوع توجيه القراءات القرآنية.
وفي نهاية البحث أرجو أن أكون قد وفقت في كتابة هذا البحث لما له أهمية في تخريج القراءات القرآنية لهذا الكتاب الجليل (تفسير الخازن)، ولا نستطيع أن نقول أنه بحث شامل ويتصف بالكمال؛ لأن كل شيء ناقص ويحتاج إلى المزيد والمزيد؛ ليصل إلى مستوى مرتفع من العلم والمعرفة، فإن كنت قصرت فمني، وإن وفقت فمن الله وأسأله أن يوفقني لخدمة كتابه الكريم، وأن ينفعنا بخدمة كتابه العظيم، وأن يجعلنا من أهل القرآن وخاصته، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا، وأن يختم لنا بالحسنى أنه ولي التوفيق.