Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الطبيعة القانونية لترقية الموظف العام :
المؤلف
عبدجنابى، نصار عمران.
هيئة الاعداد
باحث / نصار عمران عبدجنابى
مشرف / محمد رفعت عبدالوهاب
مناقش / محمد باهى أبو يونس
مناقش / محمد أحمد عطيه
الموضوع
الطبيعة القانونية. ترقيه الموظف.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
158ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الحقوق - القانون الإدارى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 170

from 170

المستخلص

عادة ما تكون الخاتمة سردًا لما تقدم من أفكار وموضوعات، إلا أن الخاتمة ليست قضاء للأحكام النهائية والحاسمة، ومن هذا المنطلق كان لابد من تضمين خاتمة هذه الأطروحة لأهم النتائج التي تم التوصل إليها وأهم التوصيات التي تقترحها الدراسة وسوف يتم عرضها كالآتي:
أولًا النتائج:
1- بداية فيما يتعلق بحق الموظف في الترقية فعلى الرغم من معالجة هذا الحق إلا أن الواقع يشير لنا إلى وجود خلط فيما يتعلق بالتفرقة بين الترفيع والترقية، وهو ناتج عن غياب الوعي القانوني والإداري كما يكشف لنا الواقع العملي إن الدوائر الحكومية في تراجع مستمر بشأن تغيير العناوين الوظيفية (الترقية)، ومن ثم فلا نغالي في القول إذا قلنا إن غالبية الموظفين في الحكومة العراقية يشكون أو يعانون من غياب الرقابة الفاعلة على الدوائر بشأن الترقية الوظيفية.
2- باعتبار إن الترقية بالنسبة للعاملين وحسب ما ادرجها المشرع والفقه معًا ضمن حقوق الوظيفية للموظفين، إلا أنه من المستقر عليه فقهًا وقضاءً، بأن الترقية ليست بطبيعتها حقًا مكتسبًا للعامل أو الموظف، يستحقه بمجرد خلو درجة وظيفية أمامه، بحيث لا يعدو دور جهة الإدارة في هذه الحالة، سوى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار قرار الترقية إلى هذه الدرجة الخالية إذ إن الترقية في حد ذاتها- وإن كانت حقًا للموظف، إلا أنها –وفقًا لما تقدم- لا تعدو أن تكون مجرد أمل يراوده ويهدف إلى الوصول إليه، ويترتب على ذلك نتيجة هامة، مؤداها أن قيام الإدارة أو عدم قيامها باستصدار حركة ترقيات، إنما يدخل في نطاق السلطة التقديرية لها، الأمر الذي لا يسوغ معه حملها على استعمال هذه السلطة وإذ كان ذلك هو الأصل العام، إلا أن تحقيق ذلك يكون منوطًا بأمرين.