![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية الدراسة: أ- الأهمية النظرية: 1- تستمد هذه الدراسة أهميتها النظرية من أهمية متغيراتها،ولا سيما متغير المساندة الاجتماعية ،وما له من تأثير كبير في تدعيم شخصية الفرد ودوره في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي ،وتوجيه سلوك الأفراد نحو الأفضل. 2- وتكمن أهمية الدراسة الحالية من ناحية أخرى في تناولها فئة طلاب الجامعة ،وهم يمثلون فئة مهمة من فئات المجتمع؛فهم أكثر شرائح المجتمع قدرة على البذل والعطاء،وأيضا لما يتخلل مرحلة الجامعة من صراعات وتحديات ومشكلات مختلفة. 3- يمكن أن يستفيد من نتائج هذه الدراسة الطلبة أنفسهم في لفت انتباههم لأهم مهارات التعايش مع الضغوط التي تنقصهم ؛مما يدفعهم إلى السعي نحو التطوير وتحقيق ذاتهم ورضاهم عنها. 4- كما تربط هذه الدراسة بين عدد من فروع علم النفس و هي : علم النفس الاجتماعي، وعلم الصحة النفسية ، وعلم النفس المرضي. ب- الأهمية التطبيقية : تظهر الأهمية التطبيقية لهذه الدراسة ، في إمكانية الإفادة من نتائجها، في إعداد البرامج الإرشادية الخاصة من خلال استخدام المساندة الاجتماعية ،لكل من الذكور والإناث، الذين من الممكن أن يعانون من بعض القصور والضعف في تنمية مهاراتهم على التعايش مع الضغوط الحياتية المختلفة ،ومعالجة نواحي الضعف والقصور،مما يكون له أكبر الأثر في تنمية شخصية الفرد وتقدم المجتمع . بالإضافة إلى توفير قدر من البيانات والمعلومات عن طبيعة المساندة الاجتماعية بأبعادها المختلفة ومصادرها المتنوعة،وهي بيانات لا غنى عنها عند تقديم العون والإرشاد النفسي للأفراد ذوي اضطرابات الهوية؛ بهدف تحسين العلاقات الاجتماعية السوية التي تدفعهم إلى التعايش مع الضغوط الحياتية . وإمكانية استخدام مقياس المساندة الاجتماعية ، ومقياس مهارات التعايش مع الضغوط الحياتية ، ومقياس اضطراب الهوية بوصفها أدوات مقننه للقياس . |