Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج عقلانى إنفعالى سلوكى لخفض حدة الغضب لدى المرأة العاملة /
المؤلف
حنفى، وسام عبد اللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / وسام عبد اللطيف حنفي محمد
مشرف / حسام إسماعيل هيبة
مشرف / صابر فاروق محمد
مناقش / أسماء عبد المنعم
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
191ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
15/3/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة
يعتبر الغضب أنفعالاً طبيعياً يتعرض له الفرد فى حياته اليومية ،خاصتاً فى ظل الحياة المعاصرة ،حيث تتنوع الضغوط وتتعدد المشكلات التى من شأنها تجعل الفرد اكثر قابلية للإستثارة الإنفعالية .استطاعت المرأة العاملة فى كثير من الدول أن تفرض عملها فى كل الظروف ، وتحافظ علية بوجود كثير من المعوقات ، واصبح لها دور مهم ، تؤديه خارج البيت كعاملة أو موظفة ، ولكن هذا الدور لم تصاحبة تغيرات في القيم الثقافية الخاصة بأدوار افراد العائلة ، فهى مطالبة تحت ضغط التقاليد السائدة أن توفق بين أدوار متعددة ، وبالتالى اصبحت تتحمل أزدواجية الأعباء الجسدية والنفسية والمادية ، داخل المنزل وخارجة، مما يعرضها لكثير من ضغوط القوة المتباينة فى وقت واحد ،بالإضافة إلى ضغوط الطبيعة البيولوجية الخاصة بها ، كل هذا يجعلها تعيش حالة من التشويش الذهنى ، والتوتر، والضيق ، والقهر ،الذى يسبب حالة من عدم التوزن النفسى ، والجسدى.
وهذا وتعتبر الضغوط التي تقع تحت وطأتها المرأة العاملة هي حجر الزاوية في كل الاضطرابات السيكوسوماتية. وكذلك فإن الغضب يعكس نموذجاً من الضغط النفسي والعاطفي المرتبط بارتفاع حدته ، وله توابع شخصية ومشاكل نفسية واجتماعية. لذلك تعد المرأة العاملة أكثر فئات المجتمع عرضه للغضب.
وبناء على ما سبق ذكره فإن الباحثة تجد حاجة ماسة وضرورية لمثل هذه الدراسة للكشف عن فاعلية العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي في خفض حدة الغضب لدى عينة من (المرأة العاملة) .
أولاً-مشكلة الدراسة
من الملاحظ في عصرنا الحالي أن انفعال الغضب لدى المرأة وخاصة المرأة العاملة وعدم التعبير عنه بطريقة سليمة أصبح مشكلة اجتماعية خطيرة،ـ ذلك بسبب ما تعانيه المرأة من ضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية، وصراع للأدوار. مما يضطر المرأة إلى الانفعال والغضب بصورة فظة لا تتناسب مع المثير. وبالتالي فهي في حاجة ماسة لإعداد برنامج يساعدها في التخفيف من حدة الغضب لديها من اجل مساعدتها على تحسين جودة حالتها النفسية والاجتماعية وشعورها بالرفاهة والسعادة .
وهكذا تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة عن الأسئلة الآتية:
1-إلى أى مدى توجد فروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الغضب .
2- إلى أى مدى توجد فروق بين درجات أفرادالمجموعة التجريبية،أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس الغضب .
3- إلى أى مدى توجد فروق بين درجات أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي، والمجموعة نفسها بعد فترة المتابعة على أبعاد مقياس الغضب المستخدم في الدراسة.
ثانياً-هدف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى اختبار فاعلية برنامج يوظف أسلوب العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي في خفض حدة الغضب لدى المرأة العاملة.
ثالثاً-أهمية الدراسة
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى أهمية الجانب الذى تتصدى لدراسته سواء على المستوى النظرى أو التطبيقى كما يلى :
من حيث الأهمية النظرية: فإنها تلقى الضوء الضوء على العلاج العقلانى الإنفعالى السلوكى وجوانبه المتنوعة، بإعتباره أحد طرق العلاج النفسى الحديثة نسبياً، وكذلك تتناول هذه الدراسة شريحة مهمة في المجتمع وهي المرأة العاملة التي تعاني من ضغوط اجتماعية، واقتصادية، ونفسية. وتشكل الآثار السلبية سواء كانت الجسدية أو النفسية أو الاجتماعية المصاحبة لانفعال الغضب لدى المرأة مشكلة خطيرة بالنسبة للمرأة خاصة والمجتمع عامة وذلك لآن المرأة تمثل نصف المجتمع،وكذلك هي المسئولة عن تربية النصف الأخر،لذلك فهى بحاجة إلى تقديم برامج إرشادية وعلاجية لمساعدتها فى التغلب على مشاكلها.
أما من حيث الأهمية التطبيقية :هى إعداد مقياس مناسب لقياس العضب لدى المرأة العاملة ،وقياس ظاهرة الغضب لدى المرأة العاملة ،وتصميم برنامج لمساعدتها على خفض حدة الغضب لديها. كذلك تعد هذه الدراسة من الدراسات العربية النادرة في هذا المجال، ولم يجد الباحث في حدود علمه دراسات تجريبية أجريت على المرأة العاملة باستخدام العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي.
رابعا :- إجراءات الدراسة
1-منهج الدراسة: وهو المنهج التجريبي الذي يتضمن المتغيرات التالية
المتغير المستقل Independent Variable
والذي يمثل برنامج عقلاني انفعالي سلوكي الذي تسعي الدراسة لمعرفة تأثيره
المتغير التابعDependent Variable
وهو حدة الغضب لدي المرأة العاملة.
2- أدوات الدراسة:
-مقياس الغضب المرأة العاملة (إعداد الباحثة)
-البرنامج الإرشادي العقلاني الانفعالي السلوكي (إعداد الباحثة)
3-عينة الدراسة:
تحدد الدراسة بالعينة المستخدمة من النساء العاملات الحاصلات علي أعلي درجات على مقياس حدة الغضب ، وعددهم 20 إمراة عاملة ممن يعملون فى قطاع التعليم (مدرسات –أخصائيات إداريات عاملات )-ويتم تقسيم العينة إلي مجموعتين متساويتين ومتجانستين إحداهما تجريبية وعددها 10 يتم تعريضها للمتغير المستقل (برنامج عقلاني انفعالي سلوكي) والأخرى ضابطة عددها 10 لم يطبق عليها البرنامج.
4-الأساليب الإحصائية المستخدمة:
أ-اختبار”ت” t.test لحساب الفروق بين متوسطات الدرجات لأفراد العينة .
ب-معامل ارتباط بيرسون Coefficient of person Correlation
لحساب الارتباط بين درجات أفراد العينة.
ج-إختبارمان ويتنى .
د-إختبار ويلكوكسون لإختبار دلالة الفروق بين المجموعات المستقلة والمرتبطة .
خامساً :- نتائج الدراسة
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج، ومتوسطات رتب درجات المجموعة نفسها بعد تطبيق البرنامج على أبعاد مقياس الغضب والدرجة الكلية لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية، ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج في أبعاد مقياس الغضب والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية.
3-لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج الإرشادي، ومتوسطات رتب درجات المجموعة نفسها بعد فترة المتابعة في أبعاد مقياس الغضب والدرجة الكلية .