![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناول البحث موضوع من الاتجاهات الحديثة في مجال الدراسات المحاسبية، والذي ظهر نتيجة اهتمام المنشآت لخلق الميزة التنافسية للمنتجات، مع تطور البيئة الصناعية ودخول تكنولوجيا الإنتاج في مجال التصنيع، ويتمثل الهدف الرئيسي للبحث في اقتراح إطار للتكامل بين مدخل قياس التكاليف على أساس المواصفات كأحد الأساليب الحديثة في قياس التكلفة، ونظرية القيود كأحد الأساليب الإدارية في ترشيد قرارات إدارة المواد، واختبار مدي فعالية الإطار المقترح في زيادة دقة قياس التكاليف، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، وإدارة الموارد المقيدة على النحو السليم بما يسهم في تعظيم القدرات التنافسية للمنشأة، وفي سبيل تحقيق الهدف الرئيسي للبحث تم تقسيمه إلي أربعة فصول بخلاف الإطار العام للدراسة، ويمكن تلخيص أهم ما جاء بها على النحو التالي: تناول الفصل الأول: الدراسات السابقة في مجال الدراسة وبيان مدى أهمية الاستفادة منها، وقسم الفصل الثاني: إلي مبحثين تناول المبحث الأول الإطار النظري لمدخل قياس التكاليف على أساس المواصفات، وتناول المبحث الثاني دراسة وتحليل نظرية القيود، وتناول الفصل الثالث: الإطار المقترح للتكامل بين نظام قياس التكاليف على أساس المواصفات ونظرية القيود من خلال مبحثين اختص الأول بأهمية وأهداف الإطار المقترح، وتناول المبحث الثاني دور الإطار المقترح في زيادة القدرة التنافسية للمنشأة، وأخيرا تناول الفصل الرابع الدراسة التطبيقية من خلال مبحثين تناول الأول التعريف بصناعة السماد والشركة محل الدراسة، وتناول المبحث الثاني الإجراءات التفصيلية التي اتبعها الباحث لتطبيق الإطار المقترح. وتوصلت الدراسة إلي: نتج عن تطبيق التكامل المقترح بين نظام قياس تكاليف المنتجات ونظرية القيود تحقيق تكامل لنقاط القوة لكلا النظامين، من حيث تحقيق احتياجات المستهلكين من خلال توافر المواصفات المرغوبة، والعمل على إنتاج ما يمكن بيعه، والقضاء على الفاقد ونقاط الاختناق وتحقيق الاستغلال الأمثل للطاقات المتاحة. يقدم الإطار المقترح منهجا للتحسين المستمر للأداء والحفاظ على مستوى جودة الإنتاج، مع وجود منهج للإنتاج ودراسات تفصيلية، وتحقيق المقارنة بين الخطط الموضوعة والنتائج المرحلية لتقويم الانحرافات في الوقت الملائم. |