الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
Abstract
يقدر أن انتشار مرض الفشل الكلوى المزمن يكون بنسبة 8-16٪ في جميع أنحاء العالم. وتشمل المضاعفات وفيات القلب والأوعية الدموية، وإصابة الكلى الحادة، وفقر الدم، واضطرابات المعادن والعظام، وفقدان التدريجي من وظائف الكلى.
وقد صاغت منظمة تحسين النتائج العالميه لامراض الكلى مصطلحا وهو ”أمراض الكلى المزمنة واضطرابات العظام” لتغطي مجموعة واسعة من المتلازمات السريرية التي تظهر كاضطراب ناتج عن خلل فى ايض المعادن والعظام الناتج بدوره عن امراض الفشل الكلوى المزمن ليتكون من مجموعة من اضطرابات مترابطة فى الكيمياء الحيوية في الدم (الكالسيوم، الفوسفور، هرمون الغدة الدرقيه، أو ايض فيتامين د)، وفى العظام (معدل تحول العظام، والتمعدن، والحجم، والنمو الخطي للعظام) والأوعية الدموية (تصلب وتكلس الشرايين) .
هناك ارتباط واضح المعالم بين قصور وظائف الكلى وزيادة الاعتلالات القلبية الوعائية والوفيات في مرضى الفشل الكلوى المزمن. ويزيد انتشار تكلس الأوعية الدمويه بشكل كبير فى مرضى الفشل الكلوى المعاشين على الاستصفاء الدموى . حيث ان مرضى الفشل الكلوى لديهم العديد من عوامل الخطر للاصابه بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتشمل عوامل الخطر الهامة القابلة للتعديل عملية التمثيل الغذائي المعدنية غير المتجانسة مع ارتفاع مستويات الكالسيوم والفوسفات بالدم.
ويعد تكلس الأوعية الدموية مؤشر مستقل وقوي لمخاطر القلب والأوعية الدموية، وكثيرا ما توجد في مرضى الفشل الكلوى المزمن. لذا فهناك حاجة ملحة لمعرفه دلائل حيويه مثالية والتي تسمح في وقت مبكرلاكتشاف علامات الاصابه بتكلس الاوعيه الدمويه بمرضى الفشل الكلوى والهادفه بدورها لتحسين الرعاية الصحيه لهم.
وتشير الأدلة الأخيرة إلى أن تكلس الأوعية الدموية هى عملية ديناميكيه تنطوي على مجموعه من الجينات / البروتينات والتي تعمل عادة كمحولات رئيسية لاستقلاب العظام والمعادن. ويتم التعبير عن هذه البروتينات كدلائل لاكتشاف الاصابه باضطرابات العظام المصاحبه لامراض الكلى المزمنه ومنها على سبيل المثال: الاستيوبروتجرين،الاوستيوكالسين، فيتوين أ،وكذلك الاوستيوبنتين.
وقد أثبتت الدراسات من وجود علاقه ملحوظه بين ارتفاع نسبه الاستيوبروتجرين بمصل الدم وامراض القلب والاوعيه الدمويه بمرضى الفشل الكلوى ولكنه حتى الان لا يزال غير مؤكد ما إذا كان الاستيوبروتجرين يتوسط تطور مرض الأوعية الدموية أو هو نوع من آلية وقائية تهدف إلى الحد من إصابة الأوعية الدموية
الهدف من البحث:
والهدف من هذا العمل هو تقييم مستويات الاستيوبروتجرين فى مصل الدم فى مرضى الغسيل الكلوى و 16 متطوعا من الاصحاء على اساس الجنس ،والعمر، وغيرها من المعايير السريريه والمخبريه.
المرضى وطرق البحث:
تم ادراج مجموعتين:
المجموعه 1 : تضم ثمانين مريضا بالفشل الكلوى المزمن المعاشين على الاستصفاء الدموى.
المجموعه 2: تضم 16 متطوعا من الاصحاءمن نفس الفئه العمريه والجنس.
وتم عمل الاتى للمرضى:
1-اخذ التاريخ المرضى كاملا من حيث الاسم ،والجنس ،والسن، سبب الفشل الكلوى ، مده الاستصفاء الدموى ،وجود امراض مزمنه اخرى: كامراض القلب ،وضغط الدم،.......
2-فحص سريرى كامل مع اخذ بيانات جلسات الاستصفاء الدموى.