Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم الجهود الترويجية للمحميات الطبيعية بمحافظتي الاقصر واسوان /
المؤلف
عبدالحليم، مايسه حسين.
هيئة الاعداد
باحث / مايسه حسين عبدالحليم
مشرف / وفاء أحمد الياس
مناقش / صابرين جابر عبد الجليل
مناقش / سعاد عمران
الموضوع
السياحة - مصر.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
124 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية السياحة والفنادق - الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 143

from 143

المستخلص

أهداف الدراسة
1- القاء الضوء على المحميات الطبيعية واهميتها .
2- التعرف على المحميات الطبيعية فى مصر وبمحافظتى الاقصر واسوان
3- لفت الانتباه الى أهمية تشجيع السياحة البيئية والعمل على استغلال الموارد الطبيعية المتاحة فى محافظتي الأقصر وأسوان.
4- القاء الضوء على حجم واساليب الترويج السياحى للمحميات الطبيعية بمحافظتي الأقصر وأسوان .
5- طرح آليات للمساهمة فى تنمية الجهود الترويجية للمحميات الطبيعية بمحافظتي الأقصر وأسوان .
6- التعرف على أوجه القصور فى انشطة الترويج السياحى للمحميات محل الدراسة .
7- تحليل المعوقات التى تقف حائلاً امام تحقيق فاعلية جهود الترويج السياحى للمحميات محل الدراسة .
8- توجيه انتباه الأجهزة السياحية الرسمية والشركات السياحية للوصول الى شرائح جديدة من الزائرين المهتمين بالسياحة البيئية .
النتائج العامة للدراسة
تتميز محافظتي الأقصر وأسوان بوجود ثلاث محميات طبيعية وهى محمية الدبابية بمحافظة الأقصر ومحميتى وادى العلاقى، ومحمية سالوجا وغزال، بمحافظة أسوان وهذه المحميات ذات خصائص طبيعية نادرة لما تحويه من نباتات ومناظر طبيعية وجبال وغيرها الا انه يتضح من خلال هذه الدراسة انه لا يوجد اهتمام كاف من جانب شركات السياحة المصرية والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بهذه المحميات وبتنشيط الطلب السياحى لزيارتها حيث توصلت الدراسة الى النتائج التالية:-
1- ضعف الجهود الترويجية من جانب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى: فالمحميات الطبيعية التى تقع بمحافظتي الأقصر وأسوان لا يتم الترويج لها من جانب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى على الرغم من انها الجهة الرسمية المنوط بها تنشيط السياحة لكافة المعالم السياحية المختلفة المنتشرة بالدولة، ومحافظتا الأقصر وأسوان مشهورتان بالمعالم الأثرية العريقة وهذا السبب جعل الهيئة تكتفى بالترويج وعرض البرامج التى تحتوى على هذه المعالم ولا تهتم بعرض المحميات محل الدراسة .
2- التركيز على المنتج السياحى الأثري دون غيره : حيث لا تهتم الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بتنويع المنتج السياحى المصرى بمعنى ان محافظة الأقصر يوجد بها محمية الدبابية وهى مصنفة محمية جيولوجية، وأسوان تمتلك محمية وادى العلاقى وهى مصنفة محمية صحارى ومحيط حيوى، ومحمية سالوجا وغزال وهى مصنفة كمحمية أراضي رطبة ومناظر طبيعية بالإضافة الى المعالم الأثرية والثقافية المختلفة وذلك يعنى ان هناك تنوع فى المنتج السياحى بالمحافظتين الا انه لا يتم استغلال هذا التنوع فى جذب الزائرين ويتم الاكتفاء بالمنتجات الأثرية فقط .
3- لا يوجد تنسيق وزارى لصالح المحميات الطبيعية بالمحافظتين: حيث لم تهتم الهيئة بتنسيق اى نوع من التعاون الوزارى بشان هذه المحميات وذلك لان هذه المحميات تخضع لأشراف وادارة وزارة البيئة فهى المسئولة عن تهيئتها وتوفير الخدمات بها حتى تكون مهيئة لاستقبال الزائرين واعطاء التصاريح لزيارتها ، ووزارة الداخلية هى المسئولة عن توفير الجانب الأمني داخل وخارج المحمية ، ووزارة النقل هى المسئولة عن تسهيل وتوفير وسائل النقل للزائرين، ووزارة السياحة هى المسئولة عن ترويجها بكافة الوسائل وطرحها بالبرامج لعرضها على الشركات ومن ثم تقوم الشركات بعرضها على الزائرين
4- ضعف الجهود التنشيطية للمحميات عبر الموقع الإلكتروني الرسمى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى : فلا يوجد اهتمام من جانب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بالترويج للمحميات الطبيعية محل الدراسة عبر موقعها الإلكتروني الرسمى حيث لا تقوم بعرض اى معلومات عن محمية وادى العلاقى وعرض معلومات بسيطة للغاية عن باقى المحميات على الرغم من أهمية عرض هذه المعلومات على الانترنت لأنه الموقع الرسمى فهو يتميز بالمصداقية والثقة لأى زائر وفى نفس الوقت توفير المعلومات ليتصفحها اى زائر وبذلك يصل لقاعدة عريضة من الزائرين .
5- ضعف الوعى السياحى البيئى : لوحظ ان هناك ضعف فى الوعى السياحى البيئى لدى العاملين بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بأهمية هذه المحميات وقيمتها من الناحية البيئية وأهمية زيارتها ومعرفتها وايضاً أهمية الحفاظ عليها .
6- عدم ادراك الأهمية الاقتصادية للمحميات : حيث انه فى الوقت الحالى تعانى الدولة من ازمة اقتصادية كبيرة وفى اشد الحاجة الى توفير دخل للدولة وهذه المحميات يمكن ان تحقق ذلك فى حالة اذا ما توافر الاهتمام بها والعمل على تنشيط الطلب عليها من خلال عمل بعض الدعاية لها وينتج عن ذلك انه عندما يأتي الزائرون لزيارتها يتم دفع رسوم دخول لها بالعملة الصعبة ومن ثم توفير دخل سياحى لمصر .
7- ضعف جهود الترويج من جانب شركات السياحة : هناك ضعف فى الجهود الترويجية المبذولة من شركات السياحة فلا يوجد اى اجتهاد منها فى جذب الزائرين لهذه المحميات لأنها لا تعرضها عبر مواقعها الرسمية او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها او من خلال اصدار الكتيبات او الاعلانات عنها فهذه الوسائل تجذب الزائرين للتعرف على المنتج وزيارته .
8- قصور دور الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى فى تحفيز منظمي الرحلات فى الخارج لأدراج المحميات محل الدراسة فى برامجها: لا يقوم منظمي الرحلات فى الخارج بطرح هذه المحميات اطلاقاً ولا يتوافر لديهم اى معلومات عن المحميات محل الدراسة لان شركات السياحة بمصر لا تقوم بعرضها عليهم فالهيئة لا تعرضها على الشركات والشركات لا تعرضها على المنظمين بالخارج وبالتالي فالمنظمون بالخارج لا يعرضوها على الزائرين وبالتالي فان الزائرين لا يطلبونها.