الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 257 |  |  |
| | | from | 257 | | |
Abstract
إزداد في الأونة الاخيرة وجود سرطان الثدى فهو يعتبر في مقدمة أنواع السرطانات التي تصيب النساء في العالم المتقدم و العالم النامي علي حد سواء و نظرا لمضاعفات العلاج الكيميائي و الاشعاعي في علاج السرطانات فكانت الحاجة لاتجاه الباحثون لإيجاد بدائل لمثل هذه العلاجات وذلك بإستخدام مركبات لها خواص مضادة للسرطان ومركبة مع بعضها بتقنية النانو تكنولوجي وهذه المواد تتميز بأنها تستخدم كمضادات أكسدة وكمواد وقائية فتم إستخدامها علي نطاق واسع في الأبحاث و من بين هذه المواد كان أكسيد الزنك إلي جانب بعض المواد المعروفة بأنها تستخدم مضادات أكسدة مثل فيتامين (ج) أو الأسكوربات مع رفع درجة القاعدية بإستخدام بيكربونات الصوديوم والليسين والسترامونيوم ومن هنا جاءت الفكرة لإستخدام أكسيد الزنك و الأسكوربات العالي القلوية كمركب واحد في صورة المتناهية الصغر لمعرفة مدي تأثيره في علاج سرطلن الثدي (الغدد اللبنية) المحدث تجريبيا بواسطة مادة الثنائي ميثيل بنزانثراثين والتي تعتبر أكثر المواد شيوعا في إحداث سرطان الغدد اللبنية في إناث الجرذان .الهدف من الدراسة :تهدف هذه الدراسة لتقيم فاعلية مركب متناهي الصغر جديد علي خلايا سرطانية محدثة داخل جسم جرذان مصابة و غير مصابة بالورم.الطرق و المواد المستخدمة :1 – تم تحضير مركب النانو التركيبي الجديد كالأتي :أ _أكسيد الزنك . ب_الليسين . ج _السترامونيوم((CETABد_أسكوربات الصوديوم. يتم خلطهم معا بنسب وزنية معينة كالأتي:1 _ 1.36جرام. 2 _ 1.82جرام 3_ 3.64جرام 4_ 25جرام2 – وضع هذا المركب في البل ميللد(المطحن) لمدة 8ساعات و وضعه في النانو اسكال ليكون في صورة نانو (اكسيد زنك - الليسين و السترامونيوم – اسكوربات )ولكي يتم التأكد من انه في صورة نانو بواسطه الميكرسكوب الالكتروني المنبعث.تحديد الجرعة الحادة المميته:بدراسة الجرعة الحادة المميتة للمركب النانو التركيبي الجديد بجرعات مختلفة علي60 من إناث الجرذان السويسرية البيضاء ابتداء من 5مللي جرام لكل 1كيلو جرام من وزن الفار مع زيادة متزامنة في الجرعة الي20مللي جرام لكل 1 كيلو جرام من وزن الفأر حيث الجرعة التي تقتل نصف الجرذان هي الجرعة النصف المميتة وهي التي يتم البداية بها .ولكن يؤخذ 1/10من هذه الجرعة كجرعة وقائية.الدراسات خارج الجسم الحي :بتطبيق مركب النانو التركيبي الجديد في هذه الدراسة خارج جسم الكائن الحي علي خلايا سرطانية في الثدي MCF-7 وقد تم حساب جرعات (IC50) لكل مركب ضد خلايا سرطان الثدي البشريه MCF-7 المحدثه خارج الجسم الحي باستخدام تجربة (DMEM)وكانت قيمة (IC50) 5.8ميكرو جرام/مللي.التطبيق داخل جسم الكائن الحي:اجريت هذه الدراسة علي60 من اناث الفئران السويسرية البيضاء والتي تزن من90-110 جرام ووضعهم في اقفاص معدنيه منفضله في نفس الظروف الغذائية والبيئية طوال فترة التجربة.لتطبيق الدراسة داخل الجسم الحي تم تجريع مادة الثنائي ميثيل بنزانثراثين عن طريق الفم بواسطه انبوبة معدية للجرذ بجرعة 100مجم/كيلو جرام وتم تركها لحين ظهور الورم(بعد18اسبوع).ثم تم تقسيم ستون من اناث الجرذان الي ست مجموعات 10جرذان لكل مجموعة علي النحو التالي:1-المجموعة الاولي:مجموعه ضابطة لم تأخذ سوي جرعة واحدة فقط من زيت السممسم في بداية التجربة للإستبعاد تأثيره في النتائج .2-المجموعة الثانية:مجموعة الثنائي ميثيل بنزانثراثين بعد مرورإسبوعين من بداية التجربة (10جرذ تم تجريعهم عن طريق الفم بواسطة انبوبة معدية بجرعة 100مجم/كجم مذابة في زيت السمسم 1مللي لكل جرذ وتم تركها لحين ظهور الورم (بعد 18إسبوع)3-المجموعة الثالثة: (مجموعة عقار النانو تركيبي جديد + الثنائي ميثيل بنزانثراثين) و التي تم تجريعها بنفس جرعات المجموعة الثانية +المجموعة الرابعة.4-المجموعة الرابعة: مجموعة عقار النانو تركيبي جديد تم تجريعها عن طريق الفم بجرعة10مجم/كيلو جرام للجرذان مذابة في محلول ملح 3مرات في الاسبوع لمدة شهر.5-المجموعة الخامسة : مجموعة الثنائي ميثيل بنزانثراثين +الادرياميسين تم حقن 12.5مللي جرام لكل كيلو جرام مذابة في محلول ملح مرة كل اسبوع لمدة شهر.6-المجموعة السادسة:مجموعة عقار الادرياميسين فقط والتي تم حقنها بنفس جرعات المجموعة الخامسة.العنيات:-بعد الإنتهاء من العلاج تم تجميع عينات الدم وعينات انسجة الكبد و الكلي والغدد اللبنية لقياس بعض الدلالات الحيوية بهامثل قياس بعض مضادات الأكسدة نشاط انزيم الكاتاليز وتركيز الجلو تاثايون المختزل وتركيز إل-مالون داي ألدهيد وأيضا اكسيد النيتريت ثم قياس كل من إنزيمات الكبد اللأ نين أمينوتر ترانسفيريز,أسبرتات أمينو ترانسفيريز , وأيضا تم قياس وظائف الكلية (البولينا,الكرياتينين) , وقياس ال cd20,Annexin v, ki67جين بعد 18إسبوع وتم الحصول أيضا علي عينات أخري من الغدد اللبنية وتم حفظها في فورمالين تركيز 10% , ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ثم فحصها باثولوجيا.وقد اظهرت النتائج الدراسة كالأتى:-أن تحدي إناث الجرذان بالمادة المسرطنة (DMBA)قد تسبب في إ ستحثاث ضغط تأكسدي , عبر توليد الشوارد الأ كسيجينيه الحره , والذي قد تبين في ارتفاع مستوي الدهون مصحوبا بإنخفاض مستوي الإنزيمات المضادة للتأكسد متضمنه إنزيم الكاتلاز(CAT) و محتوي الجلوتاثيون .(GSH)كما ان نشاط انزيم CD20,KI67 قد أبدي إرتفاعا مؤثرا في هذة المجموعة مما قد يشير الي أن معدل إنتشار الخلايا , من ثم,يتجاوز معدل موته المبرمج في الاورام المستحدثة. علاوة علي ذالك شهدت هذة المجموعة ارتفاع ملحوظا في إنزيمي الألانين أمينو ترانسفيراز والأسبرتات أمينو ترانسفيراز إلي جانب زيادة معتدلة في تركيز الكرياتينين , يمكن تفسيره من خلال تأثير الضغط التأكسدي علي سلامة الأغشية مسببا ضررا لأنسجة بعض الاعضاء مثل الكبد والكلي.تم تجريع مركب الليسين والسترامنيوم وحده قد اطفي نوعا من تحسين بعض المعايير البيوكميائية المفحوصه .والتي تبينت من خلال تحسين أنشطة بعض الإنزيمات المضادة لأكسدة في الدم (كدفاع تلقائي للجسم او من خلال مواكبة النشاط التأكسدي لبعض مكونات المواد المختبرة ),ونضوج المالونداي ألدهيد ( (MDAكمؤشر الأكسدة الدهون وتحسن طفيف في بعض مؤشرات وظائف الكبد والكلي والشروع في موت الخلايا اللي المبرمج مسحوبا بإرتفاع إنزيمCD20, KI67 فيرس بأنسجة الغدد الثدية اثناء تكون السرطان وختاما من النتائج الحالية وجد أن مركب الليثين والسترامنيوم زنك ابذل اثار سامة للخلايا ضد مراحل الاورام الثدية (متدرجا من الديسبلاجيا إلي الأنابلاجيا ) المستحثه بالماده المسرطنه ال(DMBA),مما يظهر الدور العلاجي لهذا المركب .الخلاصةأوضحت الدراسة ان إستخدام مركب النانو التركيبي الجديد (الليسين واللسترامونيوم+أكسيد الزنك + الأسكوربات عالي القلوية )كمادة علاجية مضادة الأكسدة ومضادة للسرطان كان لها دور فعال في علاج أنسجة الغدد البنية من التنكرز المحدث تجريبيا في إناث الجذران بإستخدام مادة الثنائي مثيل بنزانثر اثين (دمبا) وأدي استخدامه كذالك إلي الحفاظ علي نسب القياسات البيوكيميائية في الدم والأنسجة لما يقارب النسب الطبيعية لذالك توصي الدراسة بضرورة إستغلال تلك المزايا الهائلة مركب النانو التركيبي كمادة وقائية وعلاجية و مضادة للإكسدة وإدخاله كماده فعالة في صناعة العقاقير الطبية المستخدمة في علاج سرطان الثدي .