Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مظاهر الفساد الاجتماعى فى مصر فى عصر سلاطين المماليك :
المؤلف
فيالة, رشا محمود عبد العزيز,
هيئة الاعداد
باحث / رشا محمود عبدالعزيز فيالة
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مشرف / كمال السيد أبو مصطفى
مناقش / صبحى إدريس
مناقش / حنان اللبودى
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحضارة الإسلامية. دولة المماليك.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
179 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
10/4/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

وقد اقتضت تلك الدراسة وفقًا لما تقدم من معطيات أن تأتى متضمنة : مقدمة وتمهيدًا وأربعة فصول جاءت على النحو الآتى :
المقدمة ، تناولت فيها أسباب اختيار الموضوع وأهميته والصعوبات التى واجهت الباحثة والدراسات السابقة ، ثم أعقبت ذلك بعرض عام لموضوع البحث ، وأخيرًا دراسة تحليلية لأهم المصادر والمراجع.
أما التمهيد ، فتحدثت فيه عن مفهوم كلمة ( المسكرات ) من الناحيتين اللغوية والفقهية ، ثم تعرضت لذكر أهم مظاهر الفساد الاجتماعى السائدة فى الفترة موضوع الدراسة بشيء من الإيجاز، حيث سبقنى بعض الباحثين إلى معالجة تلك النقطة بالتفصيل .
وفي الفصل الأول وعنوانه (أسباب ودوافع انتشار تعاطى المسكرات فى مصر فى العصر المملوكى ) ، فقد بينت من خلاله أسباب شيوع هذه الظاهرة التى تتمثل فى : منح الدولة المملوكية تراخيص بيع المسكرات وإباحة شربها وتراخيها فى مواجهة تلك الظاهرة ووفرة المال من غير ترشيد وشعور المصريين بالضيق والحرمان ؛ نتيجة سوء الأحوال السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية التى ابتليت بها الدولة المملوكية فى بعض أوقاتها ، وهو ما أدى بهم إلى التهالك على طلب اللذة المتمثل فى تعاطى المسكرات وضعف الوازع الدينى وعدم تطبيق الحدود الشرعية وكثرة الجاليات الأجنبية وتعدد جنسياتها فى مصر المملوكية التي ساعدت على تفشى كثير من مظاهر الفساد ، ومنها تعاطى المسكرات ، وانتشار تيار التصوف فى مصر المملوكية وإدخال أصحابه الحشيشة إليها ، هذا فضلًا عن طبيعة بعض المصريين المائلة إلى حب اللهو والمجون والطقوس الدينية والعادات الموروثة لدى أهل الذمة على اختلافهم ، أضف إلى ذلك الاعتقادات الخاطئة حول مزايا المسكرات .
أما الفصل الثانى وعنوانه ( المسكرات والحياة الاقتصادية ) ، فتحدثت فيه عن وفرة المواد الخام فى مصر المملوكية التى تتمثل فى زراعة النباتات المخدرة والمحاصيل الزراعية الأخرى ، كالفواكه والحبوب التى أسهمت فى رواج صناعة المسكرات ، ثم انتقلت إلى طرق تصنيع أنواع المسكرات المختلفة وأشهر الفئات التى عملت بهذه الصناعة ، وكذلك المراكز التى اشتهرت بها ، ثم تحدثت عن تجارة المسكرات ، سواء أكانت تجارة داخلية أم خارجية وأشهر الفئات التى تاجرت فيها والمراكز التى اشتهرت بتجارتها .
وأفردت الفصل الثالث وعنوانه ( المسكرات والمجتمع ) ، للحديث عن طبقات المجتمع وأنواع المسكرات المتداولة بينها ، وعادات وتقاليد المصريين فى شرب وتعاطى المسكرات ، من حيث الأوقات والأماكن التى يفضلون التعاطى فيها ، كما تناولت بالدراسة خصائص مجالس الشراب ، من حيث أدوات الشراب التى كان المصريون يستخدمونها ، وضرورة وجود النديم والساقى والموسيقى والغناء والأطعمة ، ثم أوضحت أثر تعاطى المسكرات على المجتمع ، من حيث انتشار الإباحية والمشاجرات وجرائم القتل .
وفيما يتعلق بالفصل الرابع وعنوانه ( مكافحة ظاهرة تعاطى المسكرات) ، فأبرزت فيه المحاولات الجادة ؛ لمواجهة تلك الظاهرة من الدولة ممثلة فى السلاطين وكبار رجالاتها ، كما تناولت الدور الفعال للعناصر المؤثرة فى المجتمع المصرى والممثلة فى علماء الدين والأدباء الذين حاولوا محاولات جادة فى الدعوة إلى منعها ، وتوضيح الآثار السلبية لها لعوام الناس ، واختتمت هذا الفصل بالإشارة إلى دور العامة فى هذا الصدد ، حيث كان لهم الكثير من المحاولات .
وقد أتبعت تلك الدراسة بخاتمة حرصت فيها على إبراز أهم النتائج التى توصلت إليها ،
ثم قائمة للمصادر والمراجع التى اعتمدت عليها الدراسة فى مادتها العلمية .