الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلي عرض أثر تطبيق نظم تخطيط الموارد في المنشآت علي تقييم الرقابة الداخلية في الشركات الليبية, وكذلك استعراض دور المراجع الخارجي وأهمية المراجعة الخارجية بالنسبة للشركات التي تتبني تطبيق نظم تخطيط موارد المنظمة, وتحديد دور المراجع الخارجي في مجال فحص وتقييم نظام الرقابة الداخلية في ظل تطبيق نظم تخطيط موارد المنظمة, ومن ثم تحديد الأولويات التي يتعين علي المراجع الخارجي تنفيذها قبل تقييم نظام الرقابة الداخلية بهدف تقييم فعالية وكفاءة تشغيل الأنظمة الحديثة ومدي تحقيقها لأهداف المنشأة.وقد توصلت الدراسة الى وجود علاقة معنوية ذات دلالة إحصائية بين تطبيق نظم ERPعلي مستوي تقييم الرقابة الداخلية بعناصرها الخمسة مجتمعة ) البيئة الرقابية, الإجراءات الرقابية, تقييم الرقابة, نظام المعلومات والتوصيل, الإشراف والتوجيه( في الشركات الليبية,وكما أسهمت وبشكل كبير في مساعدة المراجع الخارجي علي تقييم نظام الرقابة الداخلية وتوضيح نقاط الضعف والقوة فيها وبشكل عام تبين الأثر الواضح لنظم ERP علي نظام الرقابة الداخلية حيث تميز نظام الرقابة الداخلية بعد تطبيق نظم ERP بأمثليه التوقيت المناسب في الحصول علي المعلومات حيث تتوافر شبكة ربط لجميع الوظائف والعمليات التشغيلية.وأوصت الدراسة علي ضرورة العمل علي تطوير أقسام تكنولوجيا المعلومات بما ينعكس علي نظام المعلومات والتوصيل لأثره الواضح علي نظام الرقابة الداخلية في الشركات موضوع الدراسة, ضرورة تمكين وتدريب المراجعين من ضبط أداء الإدارات الداخلية ورصد الانحرافات قبل وأثناء حدوثها بشكل مستمر و الإبلاغ عنها وإصدار التوصيات والمقترحات لمعالجتها. |