Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تجليات الهوية في شعر هاشم الرفاعي :
المؤلف
نادي، كمال محمد نصرالدين.
هيئة الاعداد
باحث / كمال محمد نصرالدين نادي
مشرف / سمير السعيد حسون
مشرف / حلمي محمد بدير أبوالحاج
مناقش / مختار عطية عبدالعزيز عمران
مناقش / عمر عبدالعزيز الحسيني
الموضوع
الشعر العربي. الرفاعي، سيد بن جامع بن هاشم، 1935-1959.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
425 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
01/07/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 425

from 425

المستخلص

السخرية و التهكم شيء فطرى في شخصية الإنسان فقد يسخر من موقف أو حدث متناقض مع الظروف الحياتية التي يعيشها الفرد في أي مجتمع ، و هو أمر يمتد منذ هبوط الإنسان الأرض وقد يلجأ إليه تنفيسا عن النفس من ضغوطات الحياة و يعيش لحظات ابتسام أو انتصار يكسر بها حاجز التوتر و ضغط العمل و الإرهاق و الإحباط ، فينال من صاحب الموقف أو من الموقف نفسه لكن التهكم و السخرية بذلك الموقف و تلك المنهجية لا تدخل بعد في فلك الأدب ، لأن أي لون من ألوان الشعر - مثل الهجاء و السخرية و التهكم و الغزل ..إلخ -إذا لم تتوافر فيه مقومات العمل الأدبي صار ضربا من العبث و اللهو ” و الأدب لا يكون عبثا ”.و السخرية في الأدب لون يميز شاعرا عن شاعر و كاتبا عن كاتب ، ولا يعتلي منصة التهكم و السخرية كل الشعراء و الكتاب فهناك ملكات خاصة و طبيعة متفردة يتسم بها من يبحر في هذا اللون الأدبي الراقي فهؤلاء وهبهم الله تعالى ” قريحة صافية، وذهنا متوقدا، و لسانا عذبا رقراقا يفيض بالقول الجميل ، ويشدو باللفظ السلسبيل ”،و لذا حاولنا البحث عمن تناول التهكم و السخرية في الأدب العربي رغبة في الخروج بمنهج واضح يحدد ضوابط هذا اللون الأدبي و منهجه للتأكيد على أن الساخر و المتهكم هو أديب ملك أدواته الأدبية بمهارة شديدة حتى استطاع أن يغوص في بحر التهكم و السخرية بما يتميز به من قدرة فائق على الانتقاء للخلل أو العيب أو اللقطة المجتمعية وفي اللحظة المناسبة حتى يخرج عمله الأدبي متكامل الجوانب، ولديه خيال خصب ورصيد هائل من التراكيب اللفظية و الصور البلاغية تجعله متميزا وفريدا في هذا اللون الأدبي. فكان البحث مسلطا الضوء على التهكم و السخرية لكونه لونا أدبيا عريقا، له أدباؤه المتميزون. و قد اختار الباحث شاعرين لهما باع ليس بالهين في هذا اللون الأدبي الذي قد يغفل عنه غير الدارسين و المتخصصين.