الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة ( منهج الإمام البخاري في تضعيف الأحاديث ) ، وقد جاءت هذه الدراسة مشتملة على المقدمة والتمهيد ، وأربعة فصول ، على النحو التالي : المقدمة : وتشتمل على : عنوان الدراسة ، وبيان أهمية الموضوع وبيان أسباب اختياره ، والمنهج الذي قامت عليه ، والدراسات السابقة على الموضوع ، وبيان خطة الدراسة . التمهيد ويشمل : ترجمة للإمام البخاري ، التعريف بـ ” الجامع الصحيح ” ومنهج البخاري فيه ، التعريف بكتاب ” التاريخ الكبير” الحديث الضعيف من حيث القبول والرد . الفصل الأول : التضعيف بسبب الطعن في الراوي . المبحث الأول : التضعيف بسبب وصف الراوي بالوهم. المبحث الثاني : التضعيف بسبب وصف الراوي بالبدعة . المبحث الثالث : التضعيف بسبب وصف الراوي بالمخالفة ، أي للثقات . المبحث الرابع : التضعيف بسبب وصف الراوي بسوء الحفظ . الفصل الثاني : التضعيف بسبب الطعن في الاتصال . المبحث الأول : الاختلاف في الوصل والإرسال . المبحث الثاني : الاختلاف في الرفع و الوقف . المبحث الثالث : الاختلاف في زيادة راو في الإسناد وحذفه . المبحث الرابع : التضعيف بسبب وصف الراوي بالتدليس . الفصل الثالث : الأحاديث التي أشار الإمام البخاري إلى تضعيفها من حيث المتن . المبحث الأول : التناقض في الأحاديث . المبحث الثاني : الإدراج ، وأثره في التضعيف . المبحث الثالث : الشذوذ وأثره في التضعيف . الفصل الرابع : قواعد تضعيف الأحاديث ضمنيا وقرائن الترجيح كما جاءت في ” التاريخ الكبير” للبخاري ، و” الفتح ” لابن حجر . المبحث الأول: قواعد وقرائن الترجيح التي اعتمدها البخاري في التضعيف بسبب الطعن في الراوي. المبحث الثاني : قواعد وقرائن الترجيح التي اعتمدها البخاري في التضعيف بسبب الطعن في الاتصال . المبحث الثالث: قواعد وقرائن الترجيح التي اعتمدها البخاري في تضعيفه الأحاديث من حيث المتن الخاتمة : وفيها عرض أهم نتائج الدراسة . من نتائج الدراسة : - من القرائن التي بسببها يرد البخاري الزيادة في الحديث وهم راو حتى وان كان ثقة ، لاسيما وان غيره من الحفاظ لم يذكروا تلك الزيادة ، فهو مخالف للثقات في ذلك . - من منهج الإمام البخاري : أنه يعمد إلى إسقاط لفظة يراها معلة بسبب وصف الراوي بالوهم، حتى وإن أخرجها غيره عن نفس الشيخ ، وهو لم يصرح بذلك ، وإنما يفهم من خلال إشارته ، وذكره الحديث إلا ما يراه معلا فلا يذكره - البدعة من الأسباب الموجبة للطعن في الراوي ، ومن منهج الإمام تضعيفه لرواية المبتدع لا سيما فيما يقوي بدعته ، وإن كان قد روى لأحد من المنسوبين للبدعة فذلك لم يكن في الأصول بل في المتابعات والشواهد ، ويكون لتلك الرواية أصل ، فلم يتفرد بروايتها ذلك الراوي ، وأيضا لم يخالف رواية الثقات . - الإمام البخاري ليس له عمل مطرد في قبول الزيادة أو ردها بل يصوب الإرسال أحياناً لقرينة تظهر له ، ويصوب الاتصال أحياناً أخرى حسب القرينة . - من خلال منهج الإمام البخاري في مصنفاته ، وتفسير العلماء لاختياراته ، يمكن القول : بأن الإمام البخاري لم يكن عنده حكم مطرد في كل الزيادة من الثقة ، فلا يقبلها مطلقا ، ولا يردها مطلقا ، بل يكون حكمه بناء على القرائن والمرجحات في كل حديث . - سوء الحفظ أحد أسباب الطعن في ضبط الراوي ، وقول الأئمة عن بعض الرواة : سيئ الحفظ ، هذا لا يعني أن كل أحاديثه مردودة بذلك ، إلا أن يذكر علماء النقد هذا الكلام بأن يقولوا : كل أحاديثه خطأ ، وإلا فهناك بعض الرواة متهمين في روايتهم عن بعض الشيوخ فقط . الإمام البخاري من منهجه عدم التخريج لرواة متهمين بسوء الحفظ في الأصول ؛ لأن سوء الحفظ من أسباب الطعن في ضبط الراوي . - الاختلاف في الوصل والإرسال مسألة قديمة ، وليس لها حكم مطرد وقاعدة ثابتة ، وإنما يكون من خلال الدلائل والقرائن والمرجحات . - من أبرز الأسس التي اعتمد عليها الإمام البخاري في منهجه في نقد الحديث ؛ هو سلامة متن الحديث من التناقض . - الإدراج تارة يقع في الإسناد وتارة يقع في المتن ، وبسببه يتم تضعيف الحديث ، فالزيادة في الحديث ( الإدراج ) قد ينبني عليها حكما فقهيا فهي تؤثر في الأحكام الفقهية بل تغيرها بالكلية - من منهج الإمام البخاري إعلاله للرواية بسبب الشذوذ . |