الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 297 |  |  |
| | | from | 297 | | |
المستخلص
ومن هنا كان اختيار هذا الموضوع بهدف تسليط الضوء على العوامل المرتبطة باتجاهات الشباب الجامعي نحو مصداقية الصحف الإلكترونية, ورغبة في التعرف على توجهات الشباب الجامعي وتقييمهم لمصداقية هذه الصحف وما يدفعنا إلى تناول هذا الموضوع هو الرغبة في التعرف على العوامل التي تحد أو تقلل من مصداقية الصحف الإلكترونية, وكذلك إيجاد بعض الحلول تجاه العوامل التي تؤدي إلى التقليل من مصداقية الصحف الإلكترونية, وإيجاد بعض الحلول لجزء من المشاكل التي تواجه الشباب الجامعي عند عدم تصديقهم للمحتويات أو الموضوعات التي تقدمها الصحف الإلكترونية؛ فمن خلال معايشتنا لموضوع الدراسة وجدنا أن الشكوى تتصاعد من خلال إنحياز أو تبعية هذه الصحف لجهات حزبية أو حكومية أو تقديمها لمعلومات بدون مصادر موثوقة, فتولدت لدينا الرغبة لدراسة هذا الموضوع, آملين أن نقدم دراسة علمية تساعد في تقديم الحلول والمقترحات التي تزيد من مصداقية الصحف الإلكترونية لدى الشباب الجامعي؛ كما ستسهم هذه الدراسة في المزيد من النقاش الهادف والبناء حول العوامل المرتبطة باتجاهات الشباب الجامعي نحو مصداقية الصحف الإلكترونية وصولاً إلى مستوى أفضل من الوعي العام والمعرفي لدى الشباب الجامعي بصفة خاصة والقراء بصفة عامة, آملين أن يستفيد من هذه الدراسة كل من الباحثين والدارسين والمسؤولين والمهتمين بإتجاهات الشباب الجامعى نحو مصداقية الصحف الإلكترونية.
تم معالجة هذه الأفكار ضمن خمسه فصول, بحيث تكون الفصول الاربعه الأولى دراسة نظرية, والفصل الأخير دراسة ميدانية, أما القسم الأول فهو الجزء النظري حيث تتناول الباحثه في الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة مما يتطلب تقديم فيه مشكلة الدراسة, وأهميتها, وأهدافها, وتساؤلاتها, ثم الإجراءات المنهجية للدراسة والتي تتكون من نوع الدراسة ومنهجها, ومجالات الدراسه, وأداة جمع البيانات, صدق وثبات أداه الدراسة, مجتمع الدراسه, عينة الدراسة, صعوبات الدراسة, مفاهيم الدراسه, الدراسات السابقة, والتي تم تناولها في ثلاثة محاور, المحور الأول عن: الدراسات التي تدور حول الصحافة الإلكترونية, المحور الثاني عن : الدراسات التي تناولت المصداقية في وسائل الإعلام, المحور الثالث عن: الدراسات التي اهتمت بإستخدامات الشباب الجامعي لشبكة الإنترنت, ثم التعقيب على كل محور من المحاور الثلاثة للدراسات السابقة, ثم توضيح الإتفاق والإختلاف بين الدراسات السابقة من حيث المنهج المتبع, والنظرية المستخدمة وأبرز النتائج. ثم تعقيب عام علي الدراسات السابقه , والمعالجة الإحصائية للبيانات ثم التعقيب.
والفصل الثاني تم من خلاله تقديم الإطار النظري للدراسة حيث تم توضيح كلاً من نظرية الإستخدامات والإشباعات, ونظرية الإعتماد على وسائل الإعلام من حيث مفهومها, جذورها, وأهدافها, والعناصر الأساسية لهذه النظرية, وفروضها, والقضايا التي تثيرها النظرية, ومدى استفادة الباحثة من كلتا النظريتين.
والفصل الثالث عن اتجاهات الشباب الجامعي نحو مصداقية الصحف الإلكترونية تم توضيح فيه كلاً من الإتجاهات الإجتماعية التي شملت مفهوم الإتجاهات, ونشأتها, أنواعها, ومكوناتها, وخصائصها, ثم طبيعة الإتجاهات ووظائفها, تغيير الإتجاهات وتعديلها, وقياسها كما تم تناول فيه إتجاهات الشباب الجامعي من حيث واقع الشباب الجامعي, وأهمية دراسة الشباب الجامعي وخصائص مرحلة الشباب الجامعي ثم التعقيب.
ويركز الفصل الرابع على مصداقية الصحف الإلكترونية, تم تناول كلاً من الإنترنت كوسيلة إعلام وتطور شبكة الإنترنت, وإستخدامات الإنترنت, وإيجابياته وسلبياته ثم يتم توضيح الصحافة الإلكترونية واتجاهاتها نحو المصداقيه, وإستخدامات الجمهور للصحافة الإلكترونية, وخصائصها, وخدماتها, وأهميتها, وأنواعها, ومميزاتها وسلبياتها, ثم توضيح مصداقية الأخبار الإلكترونية, وأبعادها, ومقاييسها. ثم التعقيب. أما القسم الآخر من الدراسة فهو الجزء الميداني, بحيث تم تناوله في الفصل الخامس الذي سيتناول تحليل بيانات الدراسة الميدانية وتفسيرها حيث ستقوم الباحثة من خلاله بعرض خصائص عينة الدراسة, عرض عام لنتائج الدراسة, والإجابة على تساؤلات الدراسة, النتائج العامة, والخروج بأهم التوصيات التي ترى الباحثة أنها ضرورية للأخذ بها كخطوة في سبيل علاج مشكلة الدراسة.