الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد جاء هذا البحث كخطوة للكشف عن أسرار البراعة في النظم البديع لآيات القرآن الكريم في سورة الزمر، وقد قسمته إلى فصلين يسبقهما مقدمة وتمهيد ويعقبهما خاتمة؛ فأما التمهيد فبدأته بالحديث عن بواعث وضع علم النحو، وأتبعته بالحديث عن التراكيب النحوية ودلالاتها، ثم تطرقت إلى الحديث عن مفهوم الجملة عند كل من النحاة العرب القدماء والمحدثين، وما أُثير قديمًا وحديثًا من العلاقة بين الجملة والكلام، ثم ألقيت الضوء على تقسيمات الجملة عند النحويين من منطلقات مختلفة. وأخيرًا طفت في المقدمة حول سورة الزمر من حيث تسميتها، وأهميتها، وعدد آياتها، ومكيتها أو مدنيتها، وعلاقة السورة بما قبلها وما بعدها، والموضوعات التي تناولتها السورة. وقد جاء الفصل الأول بعنوان: ” التراكيب الاسميّة ودلالالتها في سورة الزمر ”، وقد اشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث وهي: المبحث الأول: أنماط الجملة الاسمية المثبتة ودلالالتها. المبحث الثاني: أنماط الجملة الاسمية المنسوخة ودلالالتها. المبحث الثاني: أنماط الجملة الاسمية المنفية ودلالالتها. ثم جاء الفصل الثاني بعنوان: ” التراكيب الفعلية ودلالالتها في سورة الزمر ”، وقد اشتمل هذا الفصل أيضا على ثلاثة مباحث وهي : المبحث الأول: أنماط الجملة الفعلية المثبتة ودلالالتها. المبحث الثاني: أنماط الجملة الفعلية المنفية ودلالالتها. المبحث الثالث: أنماط الجملة الفعلية المؤكدة ودلالالتها . وقد عرضت في كل مبحث من مباحث الفصلين: الأول والثاني الأنماط التي عبرت عن المبحث والصور التي جاءت عليها هذه الأنماط، ثم اخترت نماذجًا من هذه الصور للربط بين التركيب الذي جاءت عليه وبين دلالة هذا التركيب، ولم أتعرض لكل الصور خشية أن تتضخم الرسالة، وبعد ذلك جاءت خاتمة البحث متضمنة لأهم النتائج المستخلصة من هذه الدراسة، وأخيرًا تم وضع قائمة بالمصادر والمراجع المستخدمة في البحث. |