Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثـر استخدام التعلم المختلط على تمكن الطلاب المعلمين من مادة الهندسة للمرحلة الإعدادية /
المؤلف
عطية، سمر جمال سيد.
هيئة الاعداد
باحث / سمر جمال سيد عطية
مشرف / مديحة حسن محمد عبدالرحمن
مناقش / العزب محمد زهران
مناقش / وفاء مصطفى كفافي
الموضوع
الهندسة - طرق التدريس.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
279 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس الرياضيات
الناشر
تاريخ الإجازة
15/2/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 282

from 282

المستخلص

يتسم العصر الحالى بحركة تغير متسارع لم يشهد لها مثيل من قبل ، ولعل من أهم مظاهر هذا التغير الانفجار المعرفى والتقدم التكنولوجى ، وتعتبر المعرفة من أهم عناصر التقدم والقوة فى هذا العصر ، والأساس فى بناء المجتمعات وذلك لمواكبة عصر المعلومات والتكنولوجيا الحديثة .
ولقد شهد النصف الأخير من القرن العشرين عالميا ومحليا ، تطورات وتغيرات جذرية ، متعددة ، ومتعمقة ومتلاحقة فى مناهج الرياضيات وطرائق تدريسها ، لكى تقوم بدورها المنشود فى مواجهة تحديات هذا القرن ، ومواكبتها لما يستجد من تطورات واتجاهات معاصرة .
فالتغيرات التى حدثت فى المجتمع نتيجة التطور السريع الذى حدث فى الرياضيات البحتة والتطبيقية كل ذلك ساهم فى إحداث تغير فى أساليب واستراتيجيات تدريس الرياضيات وفى ضوء هذه التغيرات لابد من توفير بيئة تعلم فعالة للرياضيات وتطوير قدرات التفكير الرياضى والمنطقى .
حيث تعد مناهج التعليم بطبيعتها حساسة للتغيرات المعاصرة فى العلم وفى منهجية البحث فيه ولقد شهد العلم تغيرات متسارعه يمكن إرجاع بداياتها إلى حوالى الثلاثينيات ومن القرن الماضى لم تقتصر على حجم المعرفه وإنما تجاوزتها إلى منهجية العلم أى اساليب التعامل مع المعرفه .
كما تعد الرياضيات أحد المجالات المعرفيه القائمة شأنها فى ذلك شأن المجالات الاخرى لأن الهدف الأساسى من تعليم الرياضيات الإسهام فى تكوين الفرد الباحث المعاصر المبدع القادر على تطوير بيئته ومجتمعه (على الأقل) , ومواصلة التعلم ذاتيا .
والهندسة فرع من فروع الرياضيات يتألف من أشكال وعلاقات ، وتعريفات ، ومسلمات ، ونظريات وهذه المقومات التى يتألف منها النظام الهندسى مرتبطة مع بعضها البعض فى علاقات منطقية وفى سياقات متصلة وهذا يستدعى من دارسيها أن يتدربوا على إدراك العلاقات بين العناصر.
وعند النظر إلى التعليم كمهنة فهى أشرف مهنة وأقدسها كماأنها مهنة لها أصول علمية وفنية ولبيان أهمية مهنة التعليم والمكانة التى تحتلها على مستويات التقدير والاحترام الاجتماعى ، ونظراً لأن التعليم عملية تقوم على أسس علمية وفنية كما أنها أيضا عملية دينامية معقدة يدخل فيها المعلم والمتعلم والبرامج الدراسية والمناهج والوسائل وأساليب التدريس والتقويم والأنشطة المرتبطة بها وأشياء أخرى كان من الضرورى عند إعداد المعلم لممارسة مهنة التعليم عدم الاكتفاء بأن يكون لدى المعلم استعداد وميول واهتماماًت لممارسة المهنة بل كان لابد من وجود تدريب علمى ونوعى اثناء سنوات الإعداد حتى يؤدى عمله بكفاءة ، وإيمانا بأن المعلمين بشر وليسوا ملائكة كان من الضرورى التسليم بأن اختيار الطالب المعلم لمهنة التدريس واستمرار المعلم فى أداء مهنة التدريس لا يتم بدوافع إنسانية فقط ولكن يتم فى ضوء عوامل أخرى قد تكون اقتصادية أو اجتماعية ....الخ .
الإحساس بالمشكلة :
تم الإحساس بمشكلة البحث الحالي أثناء دراسة الباحثة بكلية التربية قسم الرياضيات لاحظت ضعف الطالب المعلم فى مادة الهندسة بكلية التربية وللتأكد من صدق هذه الملاحظة قامت الباحثة بمجموعة الإجراءات التالية :
• إعداد اختبار تحصيلى للطالب المعلم بالفرقة الثالثة والرابعة به مجموعة من التمارين الهندسية الخاصة بالمرحلة الإعدادية .
• تطبيق هـذا الاختبار على سبع وعشرين طالباً بالفرقة الثالثة شعبة الرياضيات بكلية التربية ، وكذلك ثمانى وعشرين طالباً بالفرقة الرابعة ببنى سويف للعام الدراسى2011/2012 بهدف:
1- تحديد مستوى الطالب المعلم فى مادة الهندسة للمرحلة الإعدادية .
2- تحديد الصعوبات التى تواجههم فى هندسة المرحلة الاعدادية .
وكانت نتيجة الاختبار كما يلى :
1- عدد 14 طالباً حصلوا على درجة صفر .
2- نسبة النجاح في الاختبار (30%) .
3- نسبة الرسوب في الاختبار (70%) .
4- نسبة 50 % رفضوا آداء الاختبار لعدم معرفتهم بالأسئلة .
وبُناءً على نتائج هذا الاختبار يُمكن القول بأن الطلاب الذين رفضوا آداء الاختبار ليسوا على استعداد بقدر كاف للإجابة على أسئلة الاختبار حيث تعامل الطلاب بعدم جدية لقلقهم من أن تظهر درجاتهم السيئة على ورقة الاختبار ، كما أن بعض الطلاب ونسبتهم 30% قاموا بالإجابة على بعض الأسئلة ولم يصلوا إلى مستوى تمكن كونهم معلمين المستقبل برغم من عدم صعوبة الأسئلة ، فبعضهم اجتاز الاختبار ولكن لم يتعدى نصف الدرجة الكلية ، ونسبة 70% رسبوا لعدم استكمال الإجابات الصحيحة حول أسئلة الاختبار.
وبالتالى فإن البحث الحالى ينطلق من مشكلة تتمثل فى وجود ضعف فى التمكن الأكاديمى عند الطلاب المعلمين لمادة الهندسة بالمرحلة الإعدادية ، هذا الضعف قد يرجع إلى استراتيجيات التدريس التقليدية المستخدمة .
وفى ضوء عرض الدراسات التى أكدت على وجود ضعف فى المهارات الهندسية لدى الطالب المعلم ، والتى أوصت باستخدام أساليب تدريسية حديثة فى تدريس مادة الهندسة ، وبالإطلاع على بعض الكتابات التربوية فى مجال طرق التدريس تبين أن استخدام التعلم المختلط من وسائل التعلم الحديثة لأن التعلم المختلط كوسيط تعليمى يساعد المعلم والمتعلم على تحقيق الأهداف المنشودة ويوفر على كل منهما الوقت والجهد فى مواقف تعليمية كثيرة .
ومن هنا جاءت فكرة البحث الحالى لتكون محاولة للإسهام فى رفع مستوى التمكن الأكاديمي للطالب المعلم في مادة الهندسة للمرحلة الإعدادية وذلك من خلال استخدام استراتيجية التعلم المختلط .
مشكلة البحث :
تحددت مشكلة البحث الحالى فى عدم تمكن الطالب المعلم من مادة الهندسة للمرحلة الإعدادية لذا حاول البحث الحالى الإجابة عن السؤال التالى :
” ما أثر استخدام التعلم المختلط على تمكن الطلاب المعلمين من مادة الهندسة للمرحلة الإعدادية ؟ ”
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية :
• ما أثر استخدام التعلم المختلط على تمكن الطلاب المعلمين من مادة الهندسة للمرحلة الإعدادية ؟
• ماأثر استخدام التعلم المختلط على تمكن كل من الطلبة المعلمين والطالبات المعلمات -كل ٌ على حدة- من مادة الهندسة للمرحلة الإعدادية ؟
أهداف البحث :
هدف البحث الحالي إلى التعرف على :
• أثر استخدام التعلم المختلط على تمكن الطلاب المعلمين من مادة الهندسة للمرحلة الإعدادية.
• أثر استخدام التعلم المختلط على تمكن كل من الطلبة المعلمين والطالبات المعلمات -كل ٌ على حدة- من مادة الهندسة للمرحلة الإعدادية .
أهمية البحث :
تتضح أهمية البحث الحالى فيما يلى :
• يسهم فى توضيح كيفية تقديم طريقة حديثة من طرق التدريس بإستخدام التعلم المختلط يُمكن أن تساعد الطالب المعلم على التمكن من مادة الهندسة للمرحلة الإعدادية .
• يسهم فى التغلب على الصعوبات التى تواجه الطالب المعلم فى التمكن الأكاديمى من مادة الهندسة للمرحلة الإعدادية .
حدود البحث :
يُمكن تقسيم حدود البحث إلى :
حدود موضوعية : وحدتى ” الدائرة ” ، ” الزوايا والأقواس فى الدائرة ”.
حدود بشرية : الطلاب المعلمين بالفرقة الثالثة شعبة رياضيات ”عام”.
حدود مكانية : كلية التربية جامعة بنى سويف.
حدود زمانية : الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى 2016/2017.
أدوات البحث والمواد التعليمية :
قامت الباحثة بإعداد أدوات البحث والمواد التعليمية التالية :
1- اختبار تحصيلى لقياس المستوى التحصيلى فى هندسة المرحلة الاعدادية لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية .
2- إنشاء موقع إلكترونى خاص بالباحثة لتدريس وحدتى ” الدائرة ” و ” الزوايا والأقواس فى الدائرة ” .
3- اعداد دليل تطبيق التعلم المختلط فى وحدتى ” الدائرة ” و ” الزوايا والأقواس فى الدائرة ”
فروض البحث :
حاول البحث الحالى التحقق من صحة الفروض التنبؤية الآتية :
• ” يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب المعلمين مجموعة البحث فى التطبيق القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى فى مادة الهندسة لصالح التطبيق البعدى” .
• ” لايوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات الطلبة المعلمين والطالبات المعلمات -كل ٌعلى حدة - فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى فى مادة الهندسة ” .
الخطوات الإجرائية للبحث :
للإجابة عن أسئلة البحث تم اتباع الإجراءات التالية :
(1) الإطلاع على الدراسات والبحوث السابقة فى مجال الرياضيات التى اهتمت بإعداد الطالب المعلم أكاديمياً واستخدام التعلم الإكترونى والتعلم المختلط فى تدريس الرياضيات .
(2) الإطلاع على الكتابات التربوية فى مجال تعليم وتعلم الرياضيات والتى اهتمت بالتعلم الإلكترونى والتعلم المختلط واستخدامه فى اعداد الطالب المعلم .
(3) بناء اختبار تحصيلى فى وحدتى ”الدائرة” ، و” الزوايا والأقواس فى الدائرة” للمرحلة الإعدادية لقياس مستوي تمكن الطلاب المعلمين من مادة الهندسة التي تدرس في المرحلة الاعدادية و تم ذلك وفق الخطوات التالية :
(3-1) التخطيط للاختبار والإعداد له من خلال :
• تحديد الهدف من الاختبار .
• تحليل محتوى وحدتى ” الدائرة ”و” الزوايا والأقواس فى الدائرة ” .
• إعداد جدول المواصفات للاختبار .
• صياغة مفردات الاختبار .
• وضع تعليمات الاختبار .
• إعداد مفتاح تصحيح الاختبار
(3-2) ضبط الاختبار وتقنينه كما يلى :
- التأكد من صدق الاختبار وذلك بعرضه على مجموعة من المحكمين متخصصين فى مجال المناهج وطرق تدريس الرياضيات.
- حساب معامل ثبات الاختبار من خلال تجريب الاختبار على عينة من طلاب الفرقة الثالثة بشعبة رياضيات .
(4) إنشاء موقع إلكترونى على الانترنت بهدف رفع مستوى التمكن الأكاديمى لدى الطلاب المعلمين فى وحدتى ”الدائرة”، و”الزوايا والأقواس فى الدائرة” من خلال المراحل التالية
(4-1) مرحلة إعداد وتصميم الموقع الإلكترونى وتتضمن الخطوات الآتية:
- اختيار النظام المناسب لإنشاء الموقع الإلكترونى .
- تصميم الموقع الإلكترونى.
- اعداد المواد التعليمية اللازمة للموقع وتشمل:
1- مواد من إنتاج الباحثة .
2- مواد مجمعة من الانترنت .
- رفع المواد التعليمية على الموقع.
(4-2) ضبط الموقع الإلكترونى كما يلى:
- التجريب الاستطلاعى للموقع الإلكترونى على أربعة من الطلاب المعلمين بالفرقة الثالثة بشعبة رياضيات.
- تعديل الموقع وفق آراء الطلاب .
- عرض الموقع على السادة المحكمين للتعرف على مدى مناسبته للطلاب.
- تعديل الموقع وفق آراء السادة المحكمين .
(5) اعداد دليل تطبيق التعلم المختلط على الطلاب المعلمين للتمكن من وحدتى ” الدائرة ” ، و ” الزوايا والأقواس فى الدائرة ” بحيث يشمل :
- تحديد مبررات إختيار الوحدتين .
- تحديد الأهداف التعليمية لكل وحدة .
- تحديد الموضوعات الرئيسة والفرعية بالوحدتين .
- إختيار المواد التعليمية .
- تحديد أساليب تقويم الوحدتين .
- اعداد دليل تطبيق التعلم المختلط على الطلاب المعلمين كما يلى:
 مقدمة الدليل توضح الهدف منه .
 كيفية تدريس كل درس من دروس الوحدتين وفق استراتيجية التعلم المختلط حيث اشتمل كل درس على مايلى :
• الأهداف التعليمية للدرس .
• الوسائل والمصادر التعليمية .
• استراتيجيات التدريس .
• التهيئة .
• خطة عرض سير الدرس .
• تكليفات منزلية .
- عرض الدليل على مجموعه من السادة المحكمين لإبداء آرائهم فى ما يرونه مناسباً من التعديلات وإضافة المقترحات وذلك للوصول للصورة النهائية للدليل.
- تعديل الدليل وفق آراء السادة المحكمين .
- اختيار عينة البحث .
(6) التطبيق القبلى للاختبار التحصيلى على عينة البحث.
(7) تدريس وحدتى ”الدائرة ” ، و ” الزوايا والأقواس فى الدائرة ” لعينة البحث وفق استراتيجية التعلم المختلط.
(8) التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى على عينة البحث.
(9) إجراء المعالجات الإحصائية اللازمة وتفسير النتائج ومناقشتها .
(10) تقديم التوصيات والمقترحات فى ضوء ما أسفرت عنه النتائج.
نتائج البحث :
توصل البحث إلى عدد من النتائج أهمها ما يلى :
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01) بين متوسطى درجات مجموعة البحث فى التطبيق القبلى والبعدى فى الاختبار التحصيلى لصالح التطبيق البعدى.
2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0,05) بين الذكور والإناث فى القياس البعدى للاختبار التحصيلى.
3- استخدام استراتيجية التعلم المختلط فى تدريس الوحدتين أدى إلى تمكن الطلاب المعلمين من مادة الهندسة للمرحلة الاعدادية .
توصيات البحث :
فى ضوء النتائج السابقة يمكن تقديم التوصيات التالية:
1. تدريب طلاب شعبة رياضيات بكلية التربية على استخدام التعلم المختلط فى التدريس ، وكيفية الدمج بين أكثر من استراتيجية فى ضوء الأهداف المطلوب تحقيقها وطبيعة الطالب والإمكانات المتاحة والزمن المحدد لتحقيق الأهداف.
2. ضرورة تركيز أساتذة كلية التربية على تدريب الطلاب المعلمين شعبة رياضيات على تنمية تفكير طلاب المرحلة الإعدادية من خلال استخدام استراتيجية التعلم المختلط .
3. إعداد برنامج تدريبى لمعلمى الرياضيات بالمرحلة الإعدادية عن استراتيجية التعلم المختلط واستخدامها فى تدريس الرياضيات .
4. تدريب الطلاب المعلمين على استخدام التمكن( التعلم حتى التمكن) فى تدريس موضوعات الرياضيات .
5. الاهتمام فى مقرر طرق تدريس الرياضيات بكليات التربية بتدريس موضوع التمكن ( التعلم حتى التمكن) وكيفية تطبيقه فى العملية التعليمية .
6. إعداد برامج تعليمية تساعد على التمكن ( التعلم حتى التمكن) لدى الطلاب من خلال تدريب الطلاب المعلمين على كيفية اعداد هذه البرامج .
7. الاهتمام فى مقرر الكلية بمادة الرياضيات التى يتخصص بها الطالب المعلم بعد التخرج كى يتمكن من شرحها أمام التلاميذ من خلال وضع لائحة توصى بإدراج هذه المقررات ضمن المواد التى تدرس بالكلية بحيث يُدرج مقرر الرياضيات للمرحلة الاعدادية للطلاب المعلمين بالفرقة الثالثة بالكلية.
8. إدراج مقرر الرياضيات للمرحلة الثانوية بالفرقة الرابعة بالكلية .
9. ضرورة تنويع استراتيجيات التدريس المستخدمة فى تدريس الهندسة بالمرحلة الاعدادية ، والتى تحث الطلاب على التفكير والتأمل .
10. تطوير مناهج الرياضيات بالمرحلة الاعدادية ، وأساليب تدريسها ، بحيث تتكامل أنشطة استخدام الانترنت مع الأهداف وأساليب التدريس والأنشطة الدراسية .
11. اعداد برنامج تدريبى لمعلمى الرياضيات بالمرحلة الاعدادية وما قبلها يقوم على استخدام التعلم المختلط والتمكن فى تدريس الرياضيات بفروعها المختلفة .
البحوث المقترحة :
فى ضوء نتائج البحث الحالى يمكن اقتراح الدراسات والبحوث التالية :
1. دراسة أثر استخدام استراتيجية التعلم المختلط فى تدريس مناهج الرياضيات بالمرحلة الابتدائية أو الثانوية على التمكن .
2. دراسة فعالية استخدام استراتيجية التعلم المختلط فى تنمية متغيرات أخرى مثل التفكير الناقد أو التفكير الإبداعى أو التفكير الهندسى بمستوياته لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية .
3. إعداد برامج مقدمة لتدريب معلمى الرياضيات على استخدام استراتيجية التعلم المختلط فى تدريس الرياضيات بفروعها المختلفة .
4. دراسة استخدام استراتيجية التعلم حتى التمكن فى تدريس موضوعات الهندسة للطلاب .
5. إجراء دراسة مقارنة بين تأثير استراتيجية التعلم حتى التمكن واستراتيجية التعلم المختلط فى تنمية مهارات التدريس لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية شعبة رياضيات .
6. إجراء دراسة أثر تمكن الطلاب المعلمين من تدريس مادة الرياضيات بفروعها المختلفة على تلاميذ المرحلة الاعدادية .
7. إجراء دراسة تصميم دليل المعلم لرفع كفاءة معلمى الرياضيات فى استخدام الوسائل التعليمية الحديثة فى تدريس الهندسة للمرحلة الاعدادية .