Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي:
المؤلف
تهامي, غادة السيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / غادة السيد محمد تهامي
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / محمد السيد أبو المجد عامر
مشرف / منى محمد كمال الدين مدحت
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
284 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

مشكلة الدراسة:
تعد ظاهرة العنف مشكلة خطيرة تواجه أمن المجتمعات في العالم ومما يزيد خطورتها إن غالبية ضحاياها هم من الأطفال، ويؤكد المسح الوطني لتعرض الأطفال إلى العنف في الولايات المتحدة (Nat SCEV) بأن أغلب الأطفال هناك يتعرضون إلى العنف في حياتهم اليومية، وأشار أكثر من (60%) تعرضوا في العام السابق للمسح عام (2008) للعنف أما بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وكانت نسبة الذين تعرضوا للعنف خلال حياتهم كلها (86.6%) وإن (46.3%) منهم هوجموا على الأقل مرة واحدة في السنة الماضية و (10.2%) منهم جرح في الهجوم، وإن العنف الموجه ضد الأطفال أكثر من منه للمراهقين لكن أشد خطورة.
وعلى الرغم من أن العنف أو التعرض للعنف أصبح اليوم موضوع اهتمام أساسي للآباء والمدرسين ومديري المدارس نتيجة لأن مشكلة التعرض للعنف لم تعد تحدث فقط في المنازل بل أيضًا في المدارس فإن العنف مازال في تزايد ملموس ضد أبنائنا سواء في بيوتنا أو مدارسنا في الوقت الحالي، ولم يعد العنف المدرسي ظاهرة سلوكية مسيئة للمدرسة التي ينشب فيها العنف فحسب؛ وإنما تخطت ذلك إلى ترك أثر سلبي على المدارس الواقعة في محيطها.
وهذا ما أكدت علية إحدى الدراسات؛ حيث انخفضت نسبة التلاميذ الذين يشعرون بالأمن داخل المدرسة من 44% عام 1998 إلى37% عام 1999؛ مما استدعى تدخل كل من المعلمين والمديرين لتقليل خوف التلاميذ وقلقهم من أحداث العنف المنتشرة بين التلاميذ داخل المدرسة.
يتضح أن العنف، قضية مهمة من قضايا المجتمع العالمي والمحلي المعاصر، حيث يؤثر على الأطفال بشكل عام وتلاميذ المرحلة الاعدادية بشكل خاص، لذا لابد من تضافر الجهود داخل المجتمع المدرسي للتصدي لتلك القضية، وقد يكون ذلك من خلال انتماء الطلاب إلى الجماعات المدرسية، التي تلعب بدورها على تنمية الوعي لديه تجاه بيئته، وبالتالي يكون لديه القدرة والاستعداد، والمشاركة في مواجهة الأخطار، التي تتعرض لها البيئة.
وتعتقد الباحثة، أنه يمكن استخدام جماعات النشاط المدرسي في الحد من العنف المدرسي المنتشر في بقاع المدارس؛ حيث تنمى هذه الجماعات في أعضائها حب التعاون والبعد عن إيذاء الذات وإيذاء الأخرين، وإعطاء النماذج، والقدوة السلوكية لتصرفاتهم الإيجابية، كما يمكن للجماعات أن تتبنى أهدافًا عامة، من بينها؛ غرس الانتماء للمدرسة وللأسرة وللوطن بشكل عام بمساعدة الإخصائي، الذي يعمل معها.
أهمية الدراسة:
تنقسم أهمية الدراسة إلى أهميتين أساسيتين:
1- الأهمية العلمية: دراسة دور جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي.
2- الأهمية التطبيقية: في ضوء ما تتوصل إليه الباحثة من نتائج يمكن وضع تصور مقترح لتفعيل دور جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي.
أهداف الدراسة:
تعتمد الدارسة الحالية على هدف رئيسي يتمثل في: ” تحديد دور جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي ”. ويتفرع منه عدة أهداف فرعية، هي:
1- تحديد البرامج والأنشطة التي تمارسها جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي.
2- تحديد الأساليب والوسائل التي تستخدمها جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي.
3- تحديد المعوقات التي تحد من دور جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي.
4- وضع تصور مقترح لتفعيل دور جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي.
تساؤلات الدراسة:
تتبلور مشكلة الدارسة الحالية في تساؤل رئيسي مؤداه، ما دور جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي؟
ويتفرع منه أسئلة فرعية، وهي:
1- ما البرامج والأنشطة التي تمارسها جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي؟
2- ما الأساليب، والوسائل التي تستخدمها جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي؟
3- ما المعوقات التي تحد من دور جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي؟
4- ما المقترحات للحد من المعوقات التي تحد من دور جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي؟
مفاهيم الدراسة:
تشتمل الدراسة على جملة مفاهيم هي:
1. مفهوم الدور.
2. مفهوم جماعات النشاط.
3. مفهوم العنف المدرسي.
الإجراءات المنهجية للدراسة:
نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية التحليلية المقارنة؛ حيث تستهدف ” تحديد دور جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي ”.
المنهج المستخدم: تعتمد الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بنوعيه (الشامل-العينة).
مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني: طبقت الدراسة على (4) مدارس إعدادية، مدرستين ذكور، ومدرستين إناث تابعين لإدارة منيا القمح التعليمية بمحافظة الشرقية.
2- المجال البشري:
1. عينة الدراسة من التلاميذ: المشاركين في جماعات النشاط؛ حيث يتوافر إطار محدد لسحب العينة بطريقة عشوائية منتظمة ويتم اختيارهم من كشوف المشتركين في جماعات النشاط (جماعة الخدمة العامة، جماعة الرحلات، جماعة الهلال الأحمر)، وتم اختيار (240) مفردة من الكشوف وكانت تمثل (50%) من المشتركين.
2. حصر شامل للإخصائيين الاجتماعيين: والمشرفين على جماعات النشاط، وقد بلغ عددهم (12)، بواقع أخصائي أو مشرف واحد لكل جماعة من كل مدرسة من المدارس الإعدادية التابعة لإدارة منيا القمح التعليمية، والذين مر على عملهم عشر سنوات بتلك المدارس.
3. الخبراء: ويمثلون مجموعة من موجهي التربية الاجتماعية بإدارة منيا القمح التعليمية وعددهم (10) بنسبة تعادل 20%، وتم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة.
3- المجال الزمني: فترة إجراء الدراسة النظرية والميدانية، وذلك من عام 2013م وحتى عام 2017م.
أدوات الدراسة:
اعتمد الباحث في هذه الدراسة على أداتين هما:
1- استمارة استبيان: للتلاميذ عن دور جماعات النشاط في الحد من الاتجاه نحو العنف المدرسي من إعداد الباحث.
2- دليل مقابلة الخبراء: من الأخصائيين الاجتماعيين والمشرفين على جماعات النشاط، وموجهي التربية الاجتماعية من إعداد الباحث.