Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية لمهارات كرة السلة المدرجة بمناهج التربية الرياضية وعلاقتها بالمهارات الحياتية بمراحل التعليم ما قبل الجامعي /
المؤلف
البسيوني، أماني عماد عبدالرازق محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / أماني عماد عبدالرازق محمد البسيوني
مشرف / منير مصطفي عابدين
مشرف / محمد الشحات إبراهيم
مشرف / ولاء عبدالفتاح أحمد
مناقش / نادية على عبدالمعطى
مناقش / نشأت محمد منصور
الموضوع
كرة السله. كرة السلة - دراسة وتعليم. كرة السلة - تحكيم. التمرينات الرياضية. الاختبارات والقياسات التعليمية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
183 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
01/07/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق التدريس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

إن التطور والتحديث الذى يمر به العالم فى الآونة الأخيرة بدأ يسيطر على جميع نواحى الحياة وأصبح البحث العلمى من أهم العوامل التى تعتمد عليها لتطوير المجتمعات للوصول إلى أعلى المستويات فى جميع المجالات عامة؛ والمجال الرياضى خاصة حيث نال اهتماماً خاصاً وملحوظاً من كل الدول المتقدمة على كافة القطاعات خاصة المدارس والجامعات هذا بإعتبارهم عماد المستقبل، فمنهم ينشأ الأبطال الذين يمثلون بلادهم ويرفعون أعلامهم خفاقة بين الدول فى المحافل الدولية، والذى يشير اليها محمد حسن علاوى(1992م)،إنها تعتبر من الأدلة الموضوعة على تقدم المستوى الرياضى للدولة الفائزة التى استطاعت ان تنشىء لاعبين عالميين(63: 167).وتعتبر كرة السلة من الألعاب الجماعية التى شملت على العديد من التطورات الحديثةحيث أصبحت من الألعاب الشعبية المتميزة التى تمارس بشكل كبير اليوم وبحاجة إلى البحث والدراسة، وتعد المعرفة العلمية فى العمل أحد أهم المرتكزات التى يسعى الباحثون لتعميمها للوصول إلى سباقات علمية تعمق الرؤيا فى المجال التخصصي(16: 266). وتعد رياضة كرة السلة من الرياضات التى تطورت تطوراً سريعاً فى جميع جوانبها وإحتلت مكانة بارزة بين مختلف الالعاب محلياً ودولياً، لما تتميز به من إيقاع سريع ومناورات,مستمرة ومتواصلة بين الدفاع والهجوم طيلة أشواط المباراة نتيجة للتعديلات الخاصة بالقانون والتى تعقب كل دورة أولمبية والتى بدورها توثر تاثيراً مباشراً على المتطلبات الخاصة بكرة السلة(73: 222). وهى من الألعاب الجماعية الكبيرة ذات الشعبية، وذلك لان مهاراتها جذابة، وهذه الرياضة تنمى روح الجماعة والتعاون والتماسك فى الأفراد كفريق واحد كما أن التصويب وإحراز الأهداف ليس صعبا مادمنا قد تعلمناه مما يحقق الرضا والشعور بالنجاح بالإضافة إلى الصفات التى يكتسبها وينميها اللاعب الممارس لها، وأهمها الدقة والرشاقة والتوافق واللياقة بشكل عام(25: 217). وتتميز لعبة كرة السلة بسرعة وديناميكية تبادل الفريقين لمواقف الهجوم والدفاع، فمنذ لحظة حيازة أحد اللاعبين للكرة يصبح فريقه فى حالة هجوم،ويحاول التغلب على الفريق المنافس وتسجيل هدف، وفى حالة فقد الفريق للكرة أو تسجيل هدف ينقلب الفريق المهاجم مدافعاًويصبح الفريق المدافع مهاجماً بصرف النظر عن أماكن اللاعبين داخل الملعب فى تلك اللحظة، وعلى ذلك يتبادل الفريقان محاولة الإستحواذ على الكرة لمنع التصويب وتحقيق أكبر قدر من النقاط فى سلة المنافس طوال زمن المباراة،وبالتالي وتبعاً لهذا التغيير المستمر لمواقف اللعب دفاعا وهجوما، وبرزت أهميةإتقان المهارات الأساسية فى كرة السلة والقدرة على إنتقاء أنسبها بما يتمشى مع طبيعة كل موقف من مواقف اللعب، مما يتيح تحقيق الهدف الأساسى للعبة كرة السلة ألا وهو التصويب فى سلة الفريق المنافس بأكبر عدد من النقاط، مع محاوله منع الفريق المنافس من التسجيل أثناء قيامة بالهجوم, حيث إن الفائز بالمباراة كما يحدده القانون هو الفريق الذي يحرز القدر الأكبر من النقاط خلال زمن اللعب (19: 37).
ويعد الإهتمام بالمهارات الحياتية من أهم الإتجاهات الحديثة قى المجال التربوى، فقد تزايد الإهتمام العالمى بالتعليم الذى يهدف إلى تنميتها سعياً لإعداد الطالب إعداداً شاملاً للحياة، كما أكد العلماء على أهمية تضمين المهارات الحياتية فى المناهج، بإعتبارها من أهم نواتج التعليم الهامة، والمرغوب إكسابها للمتعلمين فى أى مرحلة دراسية لأن التلاميذ يحتاجون لهذه المهارات فى جميع مراحل حياتهم، بل وفى جميع شئونهم اليومية من أجل تحقيق تربية متكاملة(7: 5). 1/2 مشكلة البحث: تعد كرة السلة إحدى الأنشطة الرياضية التى يتم تعلمها من خلال دروس التربية الرياضية,والتى يمكن من خلالها تعليم التلاميذ لمهارتها المختلفة وإمدادهم بالمعارف والمعلومات التى تمكنهم من حسن أداء المهارات,ويصاحب الأداء الجيد فى مواقف اللعب المختلفة شعورهم بالنجاح والفوزوالسعادة,وكذا إكتسابهم للعديد من النواحى المعرفية والأجتماعية والسيكولوجية الناتجة من ممارسة اللعبة وأسلوبها(8: 2). يعد النقص فى المهارات الحياتية من أهم المشكلات التى قد تواجه التلاميذ خلال مراحل دراسته، كما بينت دراسة وافى 2010، أن غياب دراسة المهارات الحياتية له أثر فى إعاقة مسيرة إنهاض المجتمعات (42: 15). ويعتبر تعليم المهاراتِ الحياتية وسيلة لتحقيق الغايات الأبعد للمتعلمين، والقصد من ذلك أَن تعليم المهارة ليس هو الهدف فى حد ذاته، وإنما الهدف هو كيف يستفيد المتعلم من خلال إكتساب المهارة فى حياتِه العامة والخاصة؛ ولأن إعداد الطالب للحياة يعتمد فى الغالبِ على مراحلِ التعليم العام التى يمر بها؛ لما لها من الخصائص المختلفة التى تجعله قابلاً ومستعداً للتعلم عن بقية المراحل العمرية المتقدمة؛ لذلك كان للتعليم المبنىعلى المهاراتِ الحياتية خصوصًا فى هذه المراحل- أهداف تناولها العديد من التربويين والباحثين، منها: تحسين الحياة النفسية والاجتماعية بالنسبة لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتنمية الخصائص الشخصية للمتعلم، مثل الإتصال والتعاون مع الآخرين، وممارسةالعمل ضمن الفريق الواحد، وتزويده بالمعلومات والخبرات المتعلقة بإدارة المواقف الحياتية اليومية، وإطلاعه على التقنيات الحديثة، وتوجيهُه للاستخدامِ الأمثل لها، والقدرة على استخدامِ المراجع العلمية في البحثِ عن المعلومات، ومن ثم الاستفادة منها وتفعيلها، والتجريب المستمر لتنمية مهارات التعليم الذاتى من مهارات للتفكير الإبداعى، إلى مهارات النقد، والوقوف على مهارات وطرق حل المشكلات، وتحديد أفضل الحلول الممكنة؛ ليتم الاختيار الأمثل بينها، وكذلك تنمية مهارات إتخاذ القرار وضوابطه السليمة(104). وتعتبر الحياة سلسلة من المواقف غير المحددة و غير واضحة المعالم ، و لذلك فان المهارات الحياتية تختلف اختلافاً بيناً عن محتوى المباحث العلمية ذات المواقف المحددة و الواضحة ، و التي يمكن حلها باستخدام قواعد محفوظة مسبقاً ،كما أن الكتاب المدرسي يقدم تعليماً يميل إلى اللفظية و التقليدية بوصفه للمهارات و انخفاض تنميته لمهارات حياتية يحتاجها الطلاب في حياتهم ، و على هذا الأساس نجد بعض الطلاب من ذوي القدرات العقلية المرتفعة في التحصيل يفشلون في ايجاد حلولاً للعديد من المواقف الحقيقية التي تواجههم في معايشتهم للحياة الواقعية ، و يتطلب ذلك تنمية المهارات الحياتية لديهم.
ظلت المهارات الحياتية مرتبطة بأهداف تدريس العديد من المباحث ( علوم عامة ، لغة عربية ، تربية اسلامية ، .) في المناهج المصرية، و قد ارتبطت المهارات الحياتية بشكل كبير بأهداف تدريس مبحث العلوم العامة من خلال الأهداف التالية : مساعدة الطلاب على اكتساب المعارف العلمية بصورة وظيفية . تنمية حل المشكلات لدى الطلاب من خلا تحديد المشكلات ذات الصلة بحياتهم . توظيف مهارات عمليات العلم الأساسية و المتكاملة في مواقف حياتية لدى الطلاب . تطوير قدرات الطلاب على الاستقصاء العلمي و حل المشكلات و اتخاذ القرار . تطوير مهارات البحث و التعلم التعاوني لدى الطلاب . تنمية قدرات الطلاب على الاتصال و التواصل من خلال التعبير الكتابي و اللفظي . اكتساب الطلاب لمهارات عملية أدائية . وقد لاحظت الباحثة من خلال عملها كمعلمة تربية رياضيةأثناء تأدية المهارات المتعلقة بكرة السلة إن هناك علاقة بين منهاج كرة السلة والمهارات الحياتية بمراحل التعليم المختلفة حيث إنها ترتبط بها إرتباطاً وثيقاً كما يتم خلال مباريات كرة السلة. ومن خلال المسح المرجعى للاْبحاث العلمية والدراسات السابقة والإطلاع على شبكه المعلومات الدولية وعلى حد علم الباحثة وجدت اْن مجال كرة السلة وخاصة فى المراحل التعليمية الاْولى يمكن اْن تساعد فى إكتساب بعض المهارات الحياتية خارج حدود المدرسة؛ الاْمر الذى دفع الباحثة بربط مهارات المنهاج فى كرة السلة بالمهارات الحياتية . ومما سبق تتضح أهمية الدراسة الحالية فى التعرف على العلاقة بين مهارات كرة السلة المدرجة بمناهج التربية الرياضية والمهارات الحياتية لتلاميذ التعليم قبل الجامعى حيث تساهم هذه الدراسة فى التعرف على مهارات كرة السلة، وتأثيرهاعلى المهارات الحياتية لمراحل التعليم ما قبل الجامعى،وفيما بين التلاميذ ومن يحيطون بهم فى حياتهم الدراسية والإجتماعية. ومن هنا تبرز المشكلة الأساسية للبحث الحالى فلقد أصبحت الحاجة إلى تربية جيل متسلح بالمهارات الحياتية أمر هام وضرورى. ولذا،كانتالحاجة ماسةلإجراء الدراسة الحالية، وهىدراسة تحليلية لمهارات كرة السلة المدرجة بمناهج التربية الرياضية وعلاقتها بالمهارات الحياتية بمراحل التعليم ما قبل الجامعى. 1/3 أهمية البحث والحاجة إليه: تكمن أهمية البحث والحاجة إليه فى: 1/3/1 الأهمية النظرية: تتناول الدراسة الحالية موضوعًا على درجة عالية من الأهمية، كما أنه لا توجد دراسة عربية - على حد علم الباحثة - تعرضت لدراسة: مهارات كرة السلة المدرجة بمناهج التربية الرياضية وعلاقتها بالمهارات الحياتية لمراحل التعليم ما قبل الجامعى إثراء الجانب النظرى للدراسات والبحوث المتعلقة بالمهارات الحياتية وكذلك المهارات المختلفة فى كرة السلة. 1/3/2 الأهمية التطبيقية: تتضمن الأهمية التطبيقية للدراسة الحالية إمكانية توظيف نتائجها فى مجال التدريس للارتقاء بمستوى الأداء فى العملية التعليمية؛ حيث تساعد هذه الدراسة فى التعرف على العلاقة بين مهارات كرة السلة المدرجة بمناهج التربية الرياضية وبين المهارات الحياتية لمراحل التعليم ماقبل الجامعى. كمايؤمل أن تتمخض هذه الدراسة عن عدد من التوصيات التى يمكن أن تفيد معلمى التربية الرياضية للتعرف على المهارات الحياتية بين التلاميذ لمراحل التعليم ما قبل الجامعى. بناء مقياس للمهارات الحياتية لتلاميذ التعليم ما قبل الجامعى. 1/4 أهداف البحث: يهدف البحث الى التعرف على مهارات كرة السلة المدرجة بمناهج التربية الرياضية وعلاقتها بالمهارات الحياتية لدى تلاميذ مراحل التعليم ما قبل الجامعى وذلك من خلال التعرف على : 1/4/1 المهارات الحياتية لتلاميذ التعليم ما قبل الجامعى. 1/4/2 العلاقة بين مهارات كرة السلة والمهارات الحياتية لتلاميذ التعليم ما قبل الجامعى. 1/4/3 دلالة الفروق بين متوسطات إستجابات التلاميذ ماقبل الجامعى فى مقياس المهارات الحياتية وفقاً لمهارات كرة السلة.1/5 تساؤلات البحث: 1/5/1 ما هى المهارات الحياتية لتلاميذ مراحل التعليم ما قبل الجامعى. 1/5/2 ماهى العلاقة بين مهارات كرة السلة المدرجة بمناهج التربية الرياضية والمهارات الحياتية لتلاميذ ما قبل التعليم الجامعى.< 1/5/3 ما دلالة الفروق بين متوسطات استجابات تلاميذ مراحل التعليم ما قبل الجامعىفى مقياس المهارات الحياتية وفقًا لمهارات كرة السلة. 1/6 مصطلحات البحث: 1/6/1 مهارات كرة السلة: عرفها طلحة حسين حسام الدين(1997)،اْن المهارات الاْساسية لكرة السلة هى كل المفردات الحركية ذات الواجبات المختلفة والتى تؤدى فى إطار قانون اللعبة سواء كانت بالكرة اْو بدونها(41: 18).