الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية الموضوع وأهدافه: لهذا الموضوع أهمية كبيرة جدًا تتمثل في الآتي: أولًا: جمع مرويات إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس من الكتب الستة في كتاب واحد سيجعل من السهل الوصول لكل مروياته فيها. ثانيًا: إظهار مدي علاقة إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس بالإمام مالك. ثالثًا: الوصول إلي حكم متوازن في إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس سيكون له أثره الكبير في معرفة درجة أحاديثه. رابعًا: بيان مدي أثر إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس في الحديث وقيمته، وذلك من خلال جمع أحاديثه في الكتب الستة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها: 1. عاش إسماعيل بن أبي أويس في ظروف سياسية مضطربة وغير مستقرة؛ لأنه ولد في بداية عهد الدولة العباسية، إلا إنه عاش حياة علمية جيدة؛ إذ يعتبر العصر الذي عاش فيه إسماعيل هو بداية العصر الذهبي للتأليف. 2. روي إسماعيل بن أبي أويس كثيرًا من المرويات، فقد ذكر المزي أنه روي عن خمسة وعشرين راويًا، وروي عنه أكثر من ذلك، وعلي رأس من روي له البخاري ومسلم. 3. إسماعيل بن أبي أويس ليس ضعيفًا، إنما هو صاحب تقوي وورع، وهو من الأثبات الذين يقبل قولهم، فهو عالم حافظ صدوق، إلا أنه ربما غلط وانفرد، وحاشاه أن يكون ممن يضع الحديث، كما أنه لا يعقل أن يروي البخاري ومسلم وهما من هما إلي متهم بوضع الحديث، فالذين عدّلوه عمليًا الإمام البخاري، والإمام مسلم عندما أخرجا أحاديثه في صحيحيهما. 4. علماء الجرح والتعديل تختلف كلمتهم في الراوي بحسب ما اتضح لهم فيه، فينبغي مراجعة أقوالهم والتثبت منها. 5. البخاري ومسلم، لم يرويا عن إِسْمَاعِيل بن أُوَيْس إلا ما ثبتت عندهم صحته، أو ما وافق فيه الثقات. 6. منهج البخاري في تصحيح الأحاديث هو النظر في الحديث بمجموع طرقه وأسانيده، وليس النظر في خصوص كل إسناد علي انفراده. 7. أخرج رواة الكتب الستة عن إسماعيل إلا النسائي؛ فقد أقر بضعفه. |