الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
هذا ملخص للدراسة يشتمل على:
ـ منهج الدراسة: اعتمد البحث التتبع والاستقراء أداة ووسيلة منهجية، حيث إنني تتبعت القواعد الفقهية في كتب القواعد والأشباه الأصلية الأمهات في هذا الفن فعرّفت بالقاعدة ونشأتها ودليلها, ثم مدى دورها في إقامة مقاصد الشريعة بذكر نماذج وتطبيقات عليها.
ـ هدف البحث: تمثل هدف البحث فيما يأتي:
أولاً: إظهار دور ووظيفة علم القواعد الفقهية في إقامة مقاصد الشريعة الإسلامية.
ثانيًا: تنبيه المتصدرين للفتوى والحكم إلى دور القواعد في ضبط الفتوى والحكم .
ثالثًا: تنبيه المتصدرين للفتوى والحكم إلى أن تطبيق القاعدة يجب أن يكون محققًا مقصد الشارع وغاية النص .
ـ نتائج البحث : هذه بعض النتائج التي أسفر عنها هذا البحث أُجملها فيما يأتي:
1 ـ لفظة ” القواعد ” بمعناها الاصطلاحي تأخر ظهورها إلى القرن الثامن الهجري تقريبًا، وكان لفظ ”القانون” هو السائد ذكره فقد ذكره الفارابي وصاحب القاموس المحيط بهذا المعنى أو قريب منه .
2 ـ المقاصد الشرعية لم تستوِ مصطلحًا علميًا إلا في القرن الثامن الهجري أيضًا على يد الشاطبي ـ رحمه الله ـ .
ـ توصيات الدراسة:
توصلت الدراسة إلى بعض التوصيات وهي كما يأتي:
1ـ أن تكون الاستثناءات على القواعد موضوع بحث مستقل، يدرس فيها: إثباتها، ودليلها، وكيف كان الاستثناء محافظًا على مقاصد الشريعة، وكيف دخل هذا الاستثناء تحت قاعدة أخرى.
2ـ توصي الدراسة بتتبع القواعد الفقهية المستثناة من قاعدة أخرى، وتكون موضوع دارسة مستقلة.
3ـ يجب على كل متصد للفتوى والحكم أن يجعل القواعد الفقهية نصب عينيه.