![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة : لا تزال الطريقة المثلى لزرع القطب في السقالة الطبلية للأذن الداخلية موضع جدل، ما بين طريقتي فتح النافذة المستديرة والفتح الجراحي للقوقعة السمعية. هدف البحث: مقارنة قدرة كل من طريقتي فتح النافذة المستديرة الفتح الجراحي للقوقعة السمعية على زرع القطب الإلكتروني في اللسقالة الطبلية للقوقعة بأقل أثر صدمي ممكن خطة البحث: تم تقسيم عينات الدراسة عشوائيا إلى 3 مجموعات : مجموعة أ: وهي عبارة عن 10 عظام، تم زرعها عن طريق فتح النافذة المستديرة للأذن الداخلية، مجموعة ب: وهي أيضا تتكون من 10 عظام، يتم فيها تطبيق نهج فتح القوقعة السمعية، مجموعة ج: في هذه المجموعة المكونة أيضا من 10 عظام تمت مقارنة قدرة كل من الطريقتين - طريقة فتح النافذة المستديرة وطريقة الفتح الجراحي للقوقعة السمعية - على إدراج القطب الإلكتروني في السقالة الطبلية في ذات العينة. النتائج : يمكن لكلا الطريقتين زرع القطب في السقالة الطبلية للقوقعة، بأقل أثر صدمي ممكن، ولكن بدرجات نجاح وصعوبة متباينة. تقدم تقنية فتح النافذة المستديرة لزراعة القوقعة السمعية مسارا مباشرا لـلسقالة الطبلية، كما أنها تتطلب فتحا محدودا للأذن الوسطى من الخلف، وحفرا محدودا للأذن الداخلية. إلا أن بعض العقبات قد تحول دون أدائها، مما يتطلب إجراء الفتح الجراحي للقوقعة السمعية. الخلاصة: ينبغي لجراح زراعة القوقعة السمعية أن يكون قادرا على أداء كلتا الطريقتين بكفاءة. كما أن حفظ السمع المتبقي يجب أن يمثل الهدف الأسمى لكل جراحات زراعة القوقعة السمعية |