الفهرس 
AcknowledgmentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
Abstract
لا يزال مرض النيوكاسل الفيروسي مستوطنا في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم على الرغم من تطبيق العديد من جرعات اللقاحات الحية و المعطلة والمؤتلفة. وتشير الدراسات إلى أن اللقاحات المطابقة للمعزلات الحقلية لديها القدرة على توفير حماية فائقة ضد انتقال العدوى عن طريق تقليل خروج كمية الفيروس. هناك، عوامل متعددة قد تقلل من فعالية اللقاحلذلك لا بد من إجراء مزيد من الدراساتلتقديم لقاح جيد مناسب ليس فقط للوقاية من الأمراض والوفيات السريرية، وإنما أيضا لخفض كمية الفيروس الذي يخرج من الطيور للمحصنة وذلك في البلدان التي يوجد بها مرض النيوكاسل متوطن ومنها مصر.
-تهدف هذه الدراسةالي تقييم قدرة لقاح النيوكاسل الميت المعد من العترة الجينية السابعةوالمماثل للفيروس المستخدم في العدوي بالمقارنة مع اللقاح التجاري الميت المعد من العترة الجينية الثانية (لاسوتا)لبيان اذا كان هناك حماية أفضل ضد العدوىوقد تم قياس هذا عن طريق استخدام اختبار التلازن الدموي المثبط وقياسكمية الفيروس المخرجة من الطيور عن طريق اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل العكسي حقيقي الوقتفي المجموعات المحصنة باللقاح المحضر من العترة المعزولة واللقاح التجاري.
-في بداية الدراسة تمت محاولة لعزل الفيروس المسبب لهذا المرض من 23 عينة والتي تم تجميعها من الاوبئة المنتشرة بمحافظة اسيوط واظهرت النتائج ما يلي:
- تم العزل الفيروسي بحقن اجنة بيض الدجاجالمخصب في عمر (9) اياممن خلال التجويف الالنتويس بمعلق خالي من البكتيريا ومعد مسبقا من العينات المتجانسة.
- وبعد تجميع السائل الالنتويس من الاجنة الميتة وبعد انتهاء المدة المحددة (2-5) بعد الحقن اجري اختبار التلازن الدموي واظهرت العينات ايجابيتها للاختبار ما بين 1:8 الي 1:512 تم التعرف علي الفيروس عن طريق مانع التلازن الدموي و ظهرت ايجابية الاختبار للعينات ما بين 1:8 الي 1:512 .
تم التعرف علي المعزولات باستخدام البيولوجيا الجزيئية وتحليل التسلسل النيوكليتدي موقع انقسام الجين بعد استخراج الحمض النووي الفيروسي مباشرة من السائل الالنتويس خضعت المعزولات لتفاعل البلمرة المتسلسل بخطوة واحدة واسفرت النتائج عن الاتي :
- الحصول علي علي قطعة جينية بطول (553)زوج قاعديوالتي تشمل الموقع المسئول عن انشقاق الجين (F)المسئول عن اندماج الفيروس مع خلية العائل (Fusion gene cleavage site(
- ولتحديد ضراوة المعزولات ادي حقن البيض المخصب الي حدوث انزفة وافات و وفيات بالأجنة مع متوسط وقت الوفاة 52 ساعة و التي كانت متوافقة مع تلك التي يسببها مرض النيوكاسل الضاري.
- وجود تسلسل نيوكلتيدي متعدد في موقع انقسام الجين F112 RRRKRF117، مشيرا إلى أن هذه المعزولة تم تصنيفها على أنها نيوكاسل شديدة الضراوة.
- وبالتحليل الفيلوجيني امكن تصنيف العترة المعزولة في هذه الدراسة ضمن المجموعة الثانية وتحت المجموعة الجينية السابعة(VIId) واشار التحليل المقارن الي تماثل المعزولة بالاخص مع العترة القياسية الضارية المعزولة في الاردن عام 2011 بنسبة 98%وكذلك للعترة القياسيةالضارية المعزولة في اسرائيل عام 2011 بنسبة 96,5 % مبرهنة ان الفيروس المنتشر في مصر من المحتمل ان يكون قد انتشر اليها من دول الشرق الاوسط.
- وقد كانت اقل نسبة تطابق بين العترة المعزولة وبين العترات الجينيةالسابعة الاخري (VIIa) و(VIIb) و(VIIc) و(VIIe) بنسب تتراوح بين(88.3-89.2),,(84.8-86.8) ( 88.9-91.1),و 86.7-91.3)) علي التوالي.كما بينت دراسة التطور الوراثي أن المعزلة بعيدة وراثيا عن لقاح لاسوتا، هيتشينر، أفينو VG/GA و كولون30 بنسب تتراوح بين أفينو VG/GA (79.3-80.5) يليهلاسوتا، هيتشينرو كولون 30 بنسبة(80.5-80.7)%.
- في هذه الدراسة تم إعداد لقاح ميت من العترة الجينية السابعة لفيروس النيوكاسل التي تم عزلها مضاف اليها مونتانيد وكان اللقاح المعد قوي وامن لتحصين الطيور.
- تم مقارنة تقييماللقاح المعد واللقاح التجاري (لاسوتا) علي اداء الدجاج من خلال تقسيم الكتاكيت الي 3 مجموعات: مجموعة تم تحصينها بللقاح المعد من العترة الجينية السابعة الميت – ومجموعة تم تحصينها بللقاح التجاري المجهز من العترة الجينية الثانية (لاسوتا- ميريال) والمجموعة الظابطة الغير محصنة) والتي تم تقسيمها الي مجموعة معديه واخري غير معدية ) من عمر يوم حيث تم ادخال اللقاحين من ضمن برامج التحصين المستخدمة في الحقل وذلك عند عمر 9 ايام واجراء اختبار التحدي عند عمر 28 يوم بنفس العترةالجينية السابعة الضارية المعزولة والمعد منها اللقاح الميت وذلك عن طريق قياس معدل الاجسام المضادة اسبوعيا واخذ مسحات شرجية بعد العدوي لاجراء اختبار تفاعل البلمرة العكسي حقيقي الوقت لقياس كمية خروج فيروس النيوكاسل من المجموعات السابق ذكرها .
- أشارت التجربة اليفعالية كلا اللقاحين وقدرتهم على توفير الحماية الكاملة ضد عدوي العترة الجينية السابعة لفيروس النيوكاسل حيث لم تلاحظ أي وفيات أو أعراض المرض في أي من الدجاج المحصن.
- لم تحظ المجموعة الظابطة المعدية غير الملقحة بالحماية حيث نفقت جميع الطيور بعد العدوي خلال ستة أيام حيث اظهرت الاعراض والافات التشريحية المتمثلة في الاسهالات الخضراء والاعراض التنفسية و العصبية.
- أظهرالتحليل الإحصائي لاختبار التلازن الدموي المثبطعد موجود فروق معنوية بين المجموعات المحصنة بكلا اللقاحين بعد العدوي بجرعة الفيروس ,اما المجموعة الظابطة الغير معدية اظهرت مستويات متفاوتة من الأجسام المضادة و بعد العدوي ارتفع مستوي الاجسام المضادة في كل المجاميع مشيرا إلى حدوث العدوى تحت السريرية وبالتالي انتقال الفيروس.
- قياس كمية الفيروس المخرجة من كلا المجموعتين عن طريق استخدام تفاعل البلمرة المتسلسل العكسي حقيقي الوقت باستخدام بادئات معينة ومجس معين مصمم للعترة الجينية السابعة لليوم الثالث و الخامس والسابع والثالث عشر بعد العدوي اوضحت النتائج ان استخدام كلا من اللقاحين في هذة الدراسة لم يمنع خروج الفيروس من الطيور المحصنة لمدة تصل إلى 13 يوم بعد العدوي دون أي علامة سريرية للمرض ومع ذلك، فإن كلا اللقاحين قلل ابشكل كبير من كمية الفيروسات.