الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد أتاحت تكنولوجيا القسطرة التداخلية للأوعية الدموية الطرفية تطور كبير في علاج المرضى الذين يعانون من قصور حرج في الدورة الدموية للأطراف السفلية، بحيث أصبحت العديد من الحالات المتقدمة مرضيا والتي كانت تعالج في السابق من خلال عمليات جراحية تقليدية قابلة للعلاج الآن بالقسطرة التداخلية.استخدام البالونات والدعامات المحررة للأدوية أتاحت الفرصة لعلاج الكثير من الحالات ذات تصلب الشرايين الممتد بطول الشريان الفخذي والشريان خلف الركبة مع توفير ميزة منع النمو المرتجع للبطانة الشريانية داخل الدعامات وعلي جدار الشرايين وكان ذلك ذو تأثير مباشر في تقليل حالات البتر للطرف السفلي.في دراستنا ، أعطت الدعامات المفرزة للعقاقير نتائج أفضل بالكاد مقارنة بالبالونات المغلفة بالعقاقيرمن حيث الحفاظ علي الشريان مفتوحا و منع إعادة الانسداد وذلك كان مخالف لبعض الدراسات الأخرى المنشورة عالميا والتي أظهرت أن استخدام البالونات المغلفة بالعقاقير هي الأكثر تفوقا ويفضلها العديد من الخبراء لتجنب المضاعفات المحتملة من الدعامات نتيجة القوي الموثرة علي شريان الفخد و الركبة داخليا و خارجيا والتي يمكن أن تزيد من حدوث المضاعفات المرتبطة بالدعامات.ووفقًا لملاحظاتنا، فإن استخدام هذه الطريقة لم يقدم فقط معدلات فائقة من حيث استمرارية الشريان مفتوحا ولكن أيضا احتفظ بفرصة للمريض في المستقبل للتدخل مرة أخري بالقسطرة لعلاج المضاعفات الناتجة عن النمو المرضي المرتجع للبطانة الشريانية.بدراسة اقتصادية الكلفة مقابل الفائدة نجد انه برغم من أنها تقنية عالية التكلفة الا أنها تقلل من تكرار التدخل لفترة أطول وبالتالي تقلل من التكلفة علي المدي البعيد والأهم من ذلك انها تقلل العبء الطبي والنفسي والاجتماعي على المرضى الذين يعانون من القصور الحرج للشرايين. |