الفهرس 
Table of ContentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
تعتبر تمددات الشرايين الطرفية حالات غير شائعه ، ولكنها حالات ذات أهمية لما قد ينتج عنها من مضاعفات كإنفجارها المفاجىء وقصور بالدورة الدموية فى الأجزاء المغذاة بالشرايين المصابه بها . ویعرف مرض تمددات الشرايين الطرفية بزیادة قطر الشریان مرة ونصف مقداره الطبیعي و يسمى بتمدد حقيقي إذا شملت جميع طبقات جدار الشريان، أما إذا حدث إصابة بالشريان نتج عنها تجمع دموي في محيط الشريان و متصل بتجويف الشريان من الداخل و محاط بجدار كاذب نتيجة التليف يسمى بالتمدد الكاذب للشريان. وفى هذه الدراسة نحاول إثبات إذا ماكان التدخل عن طريق القسطرة والدعامات هو الأفضل بالنسبة لكثير من المرضى. وقد اجرینا ھذه الدراسة على أربعة وعشرين مريضا جميعهم من الذكور تراوحت أعمارهم مابين الثمانية عشر عاما والثمانون عاما یعانون من تمدد بالشرايين الطرفية ممن اجري لھم قسطرة تداخلية لتركيب دعامات مغلفة لاستبعاد مناطق التمددات من تجويف الشرايين، و منع الدم من الوصول إليها. و تمت الدراسة داخل مستشفيات جامعة المنصورة في الفترة من مايو 2013 و حتى يناير 2016 و قمنا بمتابعة حالات الدراسة حتى ديسمبر 2017. وقد استنتجنا أن استخدام القسطرة التداخلية و الدعامات المغلفة أكثر فائدة في مرضى التهابات الشرايين (مثل مرض بهجت) وتهتك جدران الشرايين نتيجة الحقن (مثل حالات الإدمان) أو إصابات الشرايين الناتجة عن التدخلات العلاجية منها في مرضى التمددات الناتجة عن تصلب الشرايين و التي حدثت بها نسبة عالية من الانسداد في هذه الدراسة. وقد خلصنا إلى التوصية باستخدام الدعامات المغلفة لمرضى التمددات الشريانية الناتجة عن التهابات الشرايين الطرفية و أفضلية التدخل الجراحي في حالات التمددات الناتجة عن تصلب الشرايين. كما نوصي بضرورة استخدام الأدوية التي تزيد من سيولة الدم بعد تركيب هذه الدعامات لتقليل حدوث الانسدادات بها.كما نوصي بإجراء دراسات مستقبلية على عينات أكبر من المرضى للحصول على نتائج أكثر دقة من الناحية الإحصائية لوضع قواعد إرشادية عامة لعلاج ومتابعة مثل هذه الحالات.